تجربتي مع تمارين تقوية النظر تجربة مميزة وقد يهتم بها هؤلاء الذين يعانون مثلي من ضعف النظر، فهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها العمل على تقويته ولو بشكل نسبي، وذلك بعيدًا عن ارتداء النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، فهناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون مع تلك الوسائل الطبية ولا يستطيعون التأقلم معها، ولذلك يبحثون عن تمارين يمكن لها تعويض فقدان النظر، وأنا هنا كي أعرفكم الكثير عن هذه التمارين.
تجربتي مع تمارين تقوية النظر
كانت تجربتي مع ضعف النظر تجربة طويلة، يمكن القول أنها تصاحبني طوال سنوات عمري، حيث:
- منذ صغر سني وأنا أعاني من ضعف النظر، الأمر الذي لفت نظر والدي فقررا اصطحابي إلى طبيب عيون.
- عندما فحص الطبيب عيني قال أنني بحاجة لارتداء نظارات طبية في أسرع وقت، وحدد لي المقاسات.
- أدخلني هذا الأمر في حالة نفسية سيئة، فلقد أصبحت حياتي معتمدة بشكل كلي على النظارات، وكما تعرفون نظرة الرفاق وتنمرهم على من يرتدي النظارات.
- شعرت أنني غريب وسط أصدقائي، ولا أمارس أنشطة الحياة بشكل طبيعي مثلما هم يفعلون.
- تعرضت للكثير من المواقف السيئة وأنا أرتدي النظارات مثل تعرضها للكسر، وسقوط الأمطار عليها.
- بالطبع حرمتني التمتع بالحياة، فحتى نزول البحر في المصيف أصبح أمر صعب بالنسبة لي.
- خضعت لعملية الليزك بعد ستة عشر عام من ارتداء النظارات.
- ولكن للأسف لم تكن النتيجة كما تمنيت، فلقد أصبحت أرى الأشخاص من غير حواجز.
- نصحني البعض بتجربة تمارين تقوية النظر، وبحثت بالفعل عنها، ولم يرفضها طبيبي، وبدأت ممارستها، ولاحظت الفارق في نظري مع مرور الوقت.
شاهد من هنا
ما المقصود بتمارين تقوية النظر؟
عندما بدأت الحديث عن تجربتي مع تمارين تقوية النظر، بدأ الناس يسألون عن معنى أو ماهية هذه التمارين، وفيما يلي توضيح لذلك:
- عبارة عن علاج فيزيائي للعينين، يعتمد على استجابة الدماغ لإشارات العين.
- لابد أن يتم تحت إشراف المُعالَجين الذين يعلمون المريض كيفية التحكّم بعضلات العينين.
- تعتمد على سلسلة متطورة ومكثفة من التمارين العلاجيّة الطبية.
- لا يمكن تنفيذها بحذافيرها مع كل الحالات المرضية، فكل حالة تختلف عن الأخرى من حيث طبيعة مشكلة العين والعمر والحالة الصحية للمريض.
أمثلة لتمارين تقوية العين
تعرفت من خلال تجربتي مع تمارين تقوية النظر على من التمارين المختلفة التي يمكنك الاستفادة بها كما استفدت، ومنها:
- تغطية عين واحدة بواسطة كف اليد، مع النظر إلى عدة أجسام مختلفة بشكل متوالي.
- التحديق في جسم ثابت واحد مع التركيز.
- ممارسة حركات متكررة مثل الرمش، أو تحريك بؤبؤ الغين يمينًا ويسارًا باستمرار، والهدف من ذلك علاج عضلات العين، وإعادة قوة النظر.
- تطبيق قاعدة 20-20-20، التي تنص على أن كل 20 دقيقة من النظر في الأجهزة اللوحية الذكية، يجب أن يليها النظر بمسافة 20 قدمًا لمدة 20 ثانية إلى أي مكان.
من يمكنه ممارسة تمارين تقوية العين؟
وأنا في صدد الحديث عن تجربتي مع تمارين تقوية النظر، لابد أن أشير إلى أن هناك أشخاص تلك التمارين مناسبة لهم، ومنهم:
- الذين يعانون من ضعف النظر، ويفتقدون قدرة الرؤية بشكل سليم ولفترات طويلة.
- المفتقدين للتركيز أثناء القراءة والمذاكرة والقيام بالأنشطة اليومية.
- من لديهم عين واحدة تميل بشكل مبالغ فيه سواء إلى الداخل أو الخارج.
- الذين خضعوا لعمليات جراحية أثرت على الرؤية لديهم.
- مرضى الحول بكافة أنواعه.
- مرضى الغمش.
- من يعانون من الرؤية المزدوجة.
متى يجب التفكير في تمارين تقوية العين؟
تجربتي مع تمارين تقوية النظر تؤكد أن هناك حالات كثيرة غير السابق ذكرهم، لابد فيها أن يلجأ الناس لممارسة هذه التمارين، مثل:
- علاج وقائي عند المعاناة مع الإصابة بإجهاد العينين.
- تشوش الرؤية مع الشعور بآلام في منطقة الرأس.
- الإصابة بحساسية مفرطة تجاه الأضواء الفاتحة.
- مشكلة الجفون الثقيلة.
هل تمارين العين كافية لتقوية النظر؟
كلما تحدثت عن تجربتي مع تمارين تقوية النظر، يسألني الناس عن مدى فاعلية هذه التمارين، وهل هي كافية للحصول على نظر جيد، وفيما يلي الإجابة:
- لا أستطيع القول أن تلك التمارين كافية لكل الحالات، فالأمر عامة يحتاج لتقييم طبيب عيون، فما يناسب مريض قد لا يناسب غيره.
- قد يحتاج الشخص لارتداء النظارات الطبية مع القيام بتلك التمارين، ويمكن كذلك ارتداء العدسات اللاصقة.
- من الممكن أن يصف الطبيب نوع معين من القطرات التي تحد من جفاف العين، بعد الكشف الطبي الدقيق.
- ينبغي إراحة العين من المؤثرات الخارجية، ولابد من تجنب فركها وتعريضها لأشعة الشمس والرياح.
اقرأ أيضا
أنواع الطعام المقوي للنظر
تجربتي مع تمارين تقوية النظر لم تقتصر على التمارين فقط، بل تضمنت تناول الطعام الصحي الذي حسن من نظري، مثل:
- العنب الأسود: حيث يقي العينين من الإصابة ببعض الأمراض مثل إعتام عدسة العين. الخضراوات الورقية: تحسن من مستويات الإبصار.
- سمك السالمون: يحتوي على الأوميجا ٣ الهام لصحة العين.
- الثوم: يساعد في وقاية العينين من الإصابة بأمراض كثيرة، ويساهم في زيادة تدفق الدم إليهما.
- المكسرات بأنواعها المختلفة: تعالج مشكلة جفاف العيون.
- الأفوكادو: يقي العين الإصابة بمرض إعتام العدسة.
- الجزر: يقوي النظر ويحمي العين من تأثير أشعة الشمس الضارة.
- الشوكولا السوداء: تعزز صحة الأوعية الدموية في العينين.
- لحم الديك الرومي: يقي العين من مرض الضمور البقعي، ويخفف أعراضه ومضاعفاته.
وصفات طبيعية لتقوية النظر
خلال تجربتي مع تمارين تقوية النظر تعرفت على وصفات طبيعية كثيرة يمكنها المساعدة في الحصول على رؤية واضحة، ومنها ما يلي:
خلطة العسل واللوز
- امزج ثمان حبات من اللوز مع ملعقة من العسل الأبيض النقي.
- أضف ملعقة من بذور الشمر على الخليط.
- ضع ملعقة من المزيج إلى كأس من حليب اللوز.
- تناول المشروب بشكل يومي قبل النوم.
- مع الوقت ستلاحظ التغير في نظرك، وأنه أصبح أقوى.
منقوع البابونج
- انقع كيس بابونج أو ثلاث ملاعق من أوراق زهرة البابونج في كأس من الماء المغلي لمدة ربع ساعة.
- استخلص المنقوع.
- استخدمه ككمادات للعينين بواسطة القطن الطبي.
هل عملية الليزك حل أخير لتقوية النظر؟
وفق تجربتي مع تمارين تقوية النظر، وبما أنني خضعت لعملية الليزك، فيمكنني الحديث عنها فيما يلي:
- الليزك عبارة عن عملية جراحية هدفها تصحيح الإبصار وتصحيح عيوب النظر.
- العملية منتشرة بشكل كبير في الوقت الحالي، بسبب نجاحها المذهل في علاج مشكلات البصر، بالإضافة إلى سهولتها وأمانها.
- أهم ما يميزها عدم الشعور بالألم.
- تستغرق حوالي ثلث ساعة فقط لكل عين أو أقل.
- تساعد في تعديل قرنية العين.
- تخلص العين من ارتداء النظارات الطبية والعدسات اللاصقة.
- يستخدم الطبيب للقيام بالعملية أداة يطلق عليها الميكروكيراتوم، وهي تقنية فائقة الدقة.
- تعالج قصر النظر وطول النظر ومشكلة الإستجماتزم.
- يمكن الخضوع لها بعد سن الثامنة عشر.
شاهد أيضا
تجربتي مع تمارين تقوية النظر كانت جيدة للغاية، ولكن وللأمانة لا يمكن الاعتماد فقط على تلك التمارين عند الشعور بمشكلة في النظر، فالأمر أولًا وأخيرًا يحتاج إلى تقييم طبيب مختص، فقد تكون هناك مشكلة بالنظر لا يمكن أن تعالج بمجرد تمارين أو غذاء، بل تحتاج لتدخل جراحي أو الحصول على نوع معين من الأدوية، ولذلك يمكن القول أن هذه التمارين عنصر مكمل لعلاج ضعف النظر وليست عنصر أساسي.