تجربتي مع تشتت الانتباه نوضحها لكم بشكل مفصل من خلال موقعنا؛ حيث يعد تشتت الانتباه من بين المشاكل التي لها علاقة بحدوث اضطراب في النمو، وهذا جعل هناك الكثير من الأمهات تبحث عن أهم التجارب التي تتعلق بمشكلة تشتت الانتباه، وذلك من أجل الوصول إلى حل لهذه المشكلة بشكل نهائي.
تجربتي مع تشتت الانتباه
نظرًا لتزايد البحث بشكل كبير عن مشكلة تشتت الانتباه وفرط الحركة نوضح لكم من خلال السطور التالية تجربتي مع تشتت الانتباه، وذلك كما يلي:
- لقد بدأت هذه التجربة مع ابني حينما لاحظت منذ الصغر بعدم القدرة على الانتباه بالإضافة إلى فرط الحركة.
- وعندما تحدثت مع صديقتي نصحتني بالذهاب إلى طبيب أطفال مختص في مثل هذه الحالات.
- وذلك حتى يقوم بقياس مستوى السمع عند الطفل حيث أنه من الممكن أن يكون السبب وراء ذلك هو عدم سماع الطفل.
- وبالفعل قام الطبيب بعمل قياس السمع للطفل حيث تبين بعد ذلك أن النتيجة جيدة الأمر الذي جعل الطبيب ينصحني أن أذهب لطبيب نفسي.
- ومنذ هذه اللحظة بدأت رحلة العلاج مع الطبيب المختص.
- بعد مرور عدة أشهر بدأ الطفل في التحسن بشكل ملحوظ مع العلاج إلى أن استقر وضع الطفل إلى حد كبير.
شاهد كذلك
اختبار تشتت الانتباه
في تجربتي مع تشتت الانتباه عرفت أن اختبار تشتت الانتباه يتم حسابه من خلال مجموعة من المعايير التي لابد من مراعاتها، وذلك حتى يتم التوصل إلى نسبة نقص الانتباه، وذلك من خلال ما يلي:
- هذا الاختبار يقيس مجموعة من العوامل التي ترتب عليها حدوث هذه المشكلة.
- وهذه المشكلة عبارة عن التعرض لاضطراب في النمو العصبي عند الفرد.
- الأمر الذي يؤدي إلى ظهور مشكلة عدم التركيز وتشتت الانتباه.
- ونجد أن هذه المشكلة تظهر بشكل واضح عند الأطفال حيث تظهر من خلال وجود فرط في حركة الطفل مع وجود صعوبة في التعلم.
- كما أن هذا الاختبار يتم عن طريق عدة خطوات كالآتي:
- يتم إعطاء الطفل مهمة معينة تستمر لمدة 5 دقائق.
- هذه المهمة يتم تنفيذها على جهاز الكمبيوتر من خلال ظهور مربع أبيض على شاشة الكمبيوتر.
- وفي تلك الأثناء يظهر مربع لونه أسود يطلب من الطفل الضغط عليه عند ظهوره.
- ويستمر هذا الاختبار لمدة تصل إلى 15 دقيقة.
- ومن هنا يتسنى على الطبيب المختص تحديد نسبة التشتت عند هذا الطفل.
- ويستطيع الطبيب من خلال هذه النتيجة تحديد نوع العلاج الذي يتناسب مع حالة كل المريض.
- وهناك بعض الأعراض الجانبية التي قد يتعرض لها الطفل بعد القيام بهذا الاختبار، ومنها الصداع وفقدان الشهية وبعض الآلام في البطن.
ما هي أسباب تشتت الانتباه؟
نظرًا لانتشار هذه المشكلة تزايدت التساؤلات حول الأسباب وراء ذلك وفي تجربتي مع تشتت الانتباه عرفت أنه في حقيقة الأمر لم يكن هناك سبب مباشر ولكن هناك بعض العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على النمو العصبي، وهي كما يلي:
- يوجد العديد من العوامل الوراثية التي لها تأثير على الطفل بشكل مباشر فقد يتنقل المرض من الأباء للأبناء.
- كما أن هناك بعض العادات التي تقوم بها الأم في فترة الحمل يكون لها تأثير مباشر على نمو الطفل، ومن ضمن هذه العادات السيئة هي تناول المخدرات.
- ومن الأشياء أيضًا التي تؤثر على الطفل هي شرب المواد الكحولية.
- بالإضافة إلى ذلك نجد أن البيئة المحيطة بالطفل عامل أساسي في التأثير على نمو الطفل بالشكل السليم.
- الأمر الذي قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تعرض الطفل لخلل في النمو.
- وفي حالة تعرض الطفل للإهمال وعدم الاهتمام به ومعاملته بعنف شديد يكون أكثر عرضة للإصابة بتشتت الانتباه.
اقرأ كذلك
مشكلة تشتت الانتباه عند الأطفال
هذه المشكلة من بين المشكلات المتكررة بين الأطفال بشكل عام كما اتضح في تجربتي مع تشتت الانتباه والتي تدل بشكل واضح على حدوث اضطرابات في النمو العصبي في مخ الطفل، ومن ضمن أمثلة تشتت الانتباه عند الأطفال ما يلي:
- بعض الأطفال خاصةً الفتيات يعانون فقط من تشتت الانتباه.
- بينما يوجد أيضًا بعض الأطفال يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه.
- وهذه المشكلة تظهر عند الذكور بشكل أكبر مما يجعل الطفل يظهر على سلوكه الاندفاع والعنف في التعامل.
- كما نجد أن هؤلاء الأطفال يندفعون بشكل كبير نحو الأشياء بدون تركيز الأمر الذي قد يعرضهم للأذى.
- بالإضافة إلى ذلك نلاحظ بشكل كبير أن هؤلاء الأطفال يجدون صعوبات في التعلم.
- كما يعانون أيضًا من القلق المستمر الأمر الذي قد يعرضهم للإصابة بالاكتئاب.
طرق علاج تشتت الانتباه
في تجربتي مع تشتت الانتباه عرفت الكثير من الطرق التي يمكن اتباعها في علاج تشتت الانتباه، ومن بين هذه الطرق ما يلي:
- يجب تجنب الأشياء التي قد تشعر الطفل بالضغط عليه.
- كما يجب أيضًا التأكد من سلامة حاسة السمع عند الطفل من خلال اختبار قياس السمع.
- بالإضافة إلى ذلك لابد من المداومة على اللعب مع الطفل بشكل مستمر.
- وذلك مع مراعاة إدخال ألعاب جديدة تحتوي على ألوان كثيرة بشكل تدريجي.
- كما يجب أيضًا أن يجلس الطفل في أماكن مختلفة حتى لا يشعر بالملل.
- التركيز مع الطفل عند التحدث معه والنظر في عينيه ومتابعة تعبيرات الوجه.
- ونضيف إلى ذلك ضرورة تشجيع الطفل من حين لآخر حتى يشعر بالثقة.
- مع مراعاة اتباع روتين يومي يلتزم به الطفل.
- لا تقوم أيضًا بنهي الطفل عن الأشياء بل يجب إعطاء الأمر له بشكل مباشر.
- عدم الإفراط في إعطاء الطفل السكريات حيث أنها تؤدي لتفاقم المشكلة.
- توفير بيئة هادئة للطفل يشعر فيها بالأمان مع تجنب المشكلات الأسرية؛ حيث أن هذه المشكلات تؤثر بشكل كبير على نفسية الطفل.
- ضرورة تجنب معاملة الطفل بعنف حيث يفضل التعامل بلطف مع الأطفال.
تعرف أيضا علي
حالات شفيت من تشتت الانتباه
تجربتي مع تشتت الانتباه عرفت خلالها أن هناك الكثير من الحالات التي كانت تعاني من تشتت الانتباه بشكل كبير، والتي كان لها تجارب جيدة في التخلص من هذه المشكلة، ومنها ما يلي:
- الحالة الأولى: هناك إحدى السيدات كانت تعاني من عدم التركيز في عملها الأمر الذي كان يعرضها إلى الوقوع في الأخطاء.
- ولقد قامت زميلتها في العمل بإخبارها بضرورة الذهاب إلى الطبيب المختص.
- وبالفعل ذهبت إلى الطبيب الذي طلب على الفور عمل بعض الفحوصات للوصول لسبب هذه المشكلة.
- ولقد توصل الطبيب أن السبب وراء هذه الحالة هو نقص في فيتامين ب
- وذلك لأن نقص هذا الفيتامين له تأثير كبير على الدم الذي يصل للمخ من حيث نقصانه.
- وبالفعل قد وصف لها الطبيب فيتامين ب 12 للمداومة عليه بشكل منتظم لمدة تصل إلى شهر.
- وعند الاستمرار على تناول هذا الفيتامين شعرت بتحسن كبير حيث بدأت أعراض تشتت الانتباه في الاختفاء بشكل تدريجي.
- الحالة الثانية: ولقد سرد أحد الرجال تجربته مع تشتت الانتباه من خلال إصابة ابنته بهذه المشكلة.
- وهذا تبين له عندما كان يود أن يلعب مع ابنته حيث أنها كانت لا تنتبه إليه.
- بالإضافة إلى ذلك عندما كان ينظر إلى عينيها كانت لا تركز بشكل واضح.
- ولقد قام هذا الشخص بإخبار طبيب بهذه الملحوظات الهامة.
- الأمر الذي جعل الطبيب يفكر في البداية باحتمالية وجود مشكلة في السمع.
- وعند الذهاب إلى طبيب متخصص أجرى لها اختبار سمع تبين للطبيب أن الطفلة تعاني من ضعف شديد في السمع.
- ولقد نصحني الطبيب بضرورة ارتداء الطفلة سماعة للأذن حتى تزول هذه المشكلة.
- بالإضافة إلى ذلك ضرورة القيام ببعض التمارين حتى تساعد في التخلص من تشتت الانتباه.
- وبالفعل تم اتباع جميع تعليمات الطبيب بما فيها المداومة على العلاج لمدة بلغت ثلاثة أشهر الأمر الذي أدى لتحسن حالة الطفل بشكل كبير.
إلى هنا نكون وصلنا لنهاية موضوعنا عن تجربتي مع تشتت الانتباه؛ حيث يعد مفتاح اللغز هنا هو التوصل للمشكلة التي أدت لحدوث هذه المشكلة، كما يجب أيضًا المبادرة بالذهاب للطبيب حتى لا تتفاقم الحالة خاصةً عند الأطفال.