تجربتي مع القولون وخفقان القلب يسبب القولون آلام شديدة، ولا يقدر الفرد على تحملها، كما أن له تأثير على أجهزة الجسم المختلفة، مما يجعل البعض يحتاج إلى طريقة فعالة وسريعة للتخلص من آلامه، وسنروي اليوم تجربتي مع القولون وخفقان القلب عبر السطور التالية.
تجربتي مع القولون وخفقان القلب
يتسبب القولون في حدوث أعراض صحية مزعجة كثيرًا، وفيما يلي سنعرض أبرز التجارب مع القولون وأعراضه:
تجربتي مع القولون وخفقان القلب – التجربة الأولى
تقول صاحبة التجربة: كنت أعاني منذ سنوات من القولون، وحدوث أعراض مزعجة منه كثيرًا، واستكملت قائلة:
- كان القولون بالفعل أعراضه مزعجة، وتؤرقني كثيرًا، وتجعلني لا أستمتع بأبسط الأشياء.
- وكنت أعتقد أن الأمر سوف يختفي يومًا ما، خاصة وأنني التزمت بالعلاج، وزيارة الطبيب بشكل دوري لعلاج المشكلة.
- ولكنني بدأت أعاني من زيادة خفقان قلبي، وحدثت لي بعض الاضطرابات في دقات القلب.
- ولذلك كان يجب أن أذهب إلى طبيب متخصص ليساعدني على معرفة السبب المحدد وعلاجه.
- وأجرى لي الطبيب مجموعة من الفحوصات، وأخبرني أنني قد أحتاج إلى إجراء عملية جراحية، وذلك للتخلص من مشكلة القولون وخفقان القلب.
- لأنه أشار إلي أن القولون ربما يكون هو سبب خفقان القلب.
- وبالفعل تجهزت للعملية، وباءت بالنجاح بفضل الله، ولذلك أردت أن أنقل التجربة لكي تعم الفائدة.
- وبذلك كانت تجربتي مع القولون وخفقان القلب ناجحة، بعدما أجريت عملية لاستئصاله.
قد يهمك
تجربتي مع القولون وخفقان القلب – التجربة الثانية
تقول إحدى السيدات، كنت أعاني منذ سنوات من مشكلة كبيرة من مرض القولون، حيث دمر لي حياتي، واستكملت قائلة:
- كنت أعاني بشكل كبير من القولون، وجعلني أعيش وحيدة في المنزل، ولا أستطيع الخروج بسبب ما كنت أعانيه من آلام شديدة منه.
- وكانت أعتقد أن هذا الكابوس سوف يتلاشى في حالة التزامي بالعلاج وزيارة الطبيب.
- ولكنني في الفترة الأخيرة بدأت أتكاسل في تناول العلاج، والذهاب إلى الطبيب، وبالتالي عانيت من أعراض مؤرقة منه.
- حيث لاحظت زيادة معدل خفقان القلب، وعدم انتظام ضرباته بصورة مستمرة، وبوتيرة متزايدة.
- ولذلك كان علي التوجه إلى طبيب متخصص ليساعدني في حل المشكلة بدقة.
- وبعد أن أجرى لي الطبيب فحوصات، أشار إلي أنه لا بد من إجراء عملية على الفور.
- وبالفعل بعد إجراء العملية لم يحدث لي مضاعفات، ولم أعد أشعر بآلام القولون عن ذي قبل.
- وبذلك فإن تجربتي مع القولون وخفقان القلب كانت ناجحة بعد العلاج بالجراحة.
شاهد كذلك
كيف يسبب القولون خفقان القلب ؟
يجدر بالذكر، أن خفقان القلب ليس له علاقة بالقولون، ولكن خفقان القلب يمكن أن يحدث نتيجة الآتي:
- إذا تعرض الشخص للتوتر بشكل مستمر، وإذا كان عصبيًا بشكل كبير.
- وقد تحدث اضطرابات واضحة في ضخ الدم إلى القلب، وبالتالي الشعور بضيق التنفس، آو آلام في الصدر.
طريقة علاج القولون وخفقان القلب
تقول إحدى السيدات: بعد خوض تجربتي مع القولون وخفقان القلب، أوضح لكم طريقة علاج هذا الأمر، وذلك كما يلي:
- يتم أولًا إجراء منظار القولون على المريض.
- ويتم ذلك من خلال تحضير المريض، عن طريق تركيب أجهزة عليه، مثل جهاز ضغط الدم، وجهاز التعرف على ضربات القلب.
- وكذلك جهاز لقياس مستوى الأكسجين، لمراقبة حالة المريض طول مدة العملية.
- وفي حالة إذا كان المريض بحاجة إلى التخدير، فيقوم الطبيب بحقن مادة مخدرة في الوريد.
- وإذا كان المريض لا يحتاج إلى تخدير، فإن الطبيب يجري العملية على الفور.
- ويقوم المريض بالنوم على إحدى الجانبين الأيمن، أو الأيسر، ثم يدخل الطبيب المنظار من فتحة الشرج، ليصل إلى منطقة القولون.
- ثم بعد ذلك يتم تحريك المنظار داخل القولون ببطء، لفحصه بدقة، وخاصة بطانة القولون، للتعرف على المشكلة.
- وإذا وجد ورم يتم استئصاله بسهولة، ثم تحليل العينة.
هل تحتاج عملية القولون إلى تخدير كامل؟
من خلال تجربتي مع القولون وخفقان القلب، أود أن أؤكد على أن مسألة التخدير تتم وفقًا لحالة المريض، وتتم كالآتي:
- بدون تخدير: وذلك في حالة إذا كانت العملية بسيطة جدًا، وآلامها محتملة، وذلك وفقًا لما يحدده الطبيب.
- بتخدير بسيط: وهو نوع من التخدير الذي يساعد المريض على الاسترخاء، وهو المفضل لدى الكثيرين، ويعتمد ذلك على حالة المريض.
- تخدير معتدل: وهو أعلى نسبيًا من البسيط، ويأخذه المريض ويكون في وعيه أثناء إجراء العملية.
- تخدير عميق: وذلك إذا كانت حالة المريض تستدعي ألا يشعر بأي شيء يجرى حوله، ولكن الطبيب يكون على دراية على مدى توافقه مع المريض.
- تخدير كامل: يوجد بعض الحالات التي تحتاج إلى تخدير كامل، بعد فحص المريض، والتأكد من عدم حدوث خطر صحي عليه من نوع المخدر هذا.
قد يهمك معرفة
طرق الوقاية من تأثير القولون على القلب
تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع القولون وخفقان القلب، أود أن أنصحكم بطرق للوقاية من تأثير القولون على خفقان القلب، وهي كالتالي:
- الحد من استخدام النيكوتين، أو التبغ، أو التدخين بشكل عام، لأنها عوامل تزيد من التوتر، وبالتالي زيادة معدل خفقان القلب.
- ونصيحتي بعد تجربتي مع القولون وخفقان القلب أنه يجب تجنب تناول الأطعمة التي تسبب تهيج القولون، وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
- ممارسة التمارين الرياضية التي تزيد معدل الاسترخاء، وتقضي على الوتر، كتمارين اليوجا، وتمارين التأمل.
- تناول الكافيين بنسبة أقل من المعتاد، وذلك لأنه يزيد من خطر التوتر.
- لا بد من ضبط معدل الكوليسترول في الدم، والضغط بصورة مستمرة.
ما الذي يجب فعله عندما يحدث خفقان للقلب؟
عادة لا تحدث مشكلة خفقان القلب بسبب القولون فقط، وتقول سيدة: من خلال تجربتي مع القولون وخفقان القلب يجب فعل الآتي:
- عدم القلق في حالة إذا جاء الخفقان، ولكنه اختفى سريعًا
- ولكن إذا كان الخفقان مستمرًا، وبشكل دائم، ولدى الشخص المصاب تاريخ من أمراض القلب، فيجب في تلك الحالة الذهاب إلى الطبيب على الفور.
- وذلك للتأكد من سبب المشكلة الرئيسية، وإذا كان الأمر بسبب القولون، أم نتيجة أعراض أخرى.
العلاقة بين القولون وخفقان القلب؟
تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع القولون وخفقان القلب، فإن الخفقان يحدث نتيجة الآتي:
- الإحساس بالقلق، والتوتر، فهذه الحالات تؤدي إلى تسارع ضربات القلب بشكل مترادف.
- كما أن أعراض القولون تتسبب تسارع ضربات القلب بسبب الضغط الذي يتراكم على البطن أثناء عملية الهضم.
- فالغازات الناتجة عن القولون العصبي، وأحماض المعدة الزائدة تؤثر على الصدر، وبالتالي تسارع ضربات القلب لتعويض المشكلة.
- ويضغط القولون على غاز المعدة الزائد على الأعصاب، كالعصب الحائر، وبالتالي تتواجد علاقة بين القولون وبين تسارع وخفقان ضربات القلب.
- كما أن ترك القولون العصبي دون علاج يؤثر على نظام القلب، والأوعية الدموية، وهو الأمر الذي يسبب خفقان القلب، وتسارع ضرباته.
- وخفقان القلب أيضًا يحدث عن القولون، نتيجة تأثيره على امتصاص العناصر الغذائية الهامة لانتظام عملية القلب.
- مثل المغنسيوم، والفيتامينات المركبة، والبوتاسيوم، وبالتالي التأثير على خفقان القلب بشكل ملحوظ.
- والقولون العصبي يؤدي أيضًا إلى فرط نمو البكتيريا الضارة بالأمعاء، كما يسبب التهابات من شأنها تؤدي إلى اضطرابات في القلب، وخفقانه.
ومن خلال فقرة تجربتي مع القولون وخفقان القلب التي قدمناها اليوم من خلال المقال، يتضح لنا أن أعراض القولون تسبب الكثير من الانزعاجات الصحية، والتي تؤثر على حياتنا اليومية، ولا بد من علاجه بالطريقة التي يحددها الطبيب.