تجربتي مع العلاج الهرموني من أفضل التجارب التي قمت بها، وذلك لأنها خلصتني من مشكلة سرطان الثدي، ويمكنها أن تبث الأمل في نفس كل امرأة تعاني من هذا السرطان، وذلك لأن هذه التقنية من التقنيات الفعالة في القضاء عليه بصورة نهائية، والحد من الإصابة به في المستقبل بعد التخلص منه لأول مرة.
تجربتي مع العلاج الهرموني
تعاني نسبة كبيرة من النساء من مشكلة سرطان الثدي وكنت واحدة منهن، وتجربتي مع العلاج الهرموني بالتفصيل تتمثل في الآتي:
- لقد كنت أعاني في فترة من الفترات في حياتي من ألم شديد في الثدي الأيمن، وعندا تحسست مكان الألم وجدت كتلة كبيرة.
- وبمجرد أن شعرت بها أصابني القلق والهلع، لكني لم أخبر أي شخص بما فيهم زوجي، وبعد تجاهل المشكلة لعدة أيام زاد الألم وبدأت الكتلة في الزيادة أكثر فأكثر.
- فتحدثت مع صديقتي عن هذا الأمر وأخذتني إلى الطبيب للقيام بالفحوصات اللازمة، وبعد القيام بالعديد من الفحوصات قال لي الطبيب أن هذه الكتلة عبارة عن كيس مائي ويمكن سحبها بسهولة.
- وعندما تم سحب الكيس وجد الطبيب أن الماء شفاف وصافي، لكنه أراد التأكد أكثر فنصحني بالقيام بفحوصات أخرى لكني لم أعطِ هذه المشكلة أي اهتمام بما أنني تخلصت من الألم.
- لكن بعد فترة عاد الألم مرة أخرى وكان أقوى من السابق، وكان مصحوبًا بظهور كتلة صلبة أيضًا في نفس المكان، لكنها كانت أكبر بكثير من المرة الأولى.
- لذلك ذهبت إلى طبيب آخر للقيام بالفحوصات مرة أخرى، وطلب مني أخذ خزعة من الكتلة التي ظهرت لفحصها.
- لكنها لم تكن إلا عبارة عن التهابات، ونصحني الطبيب بأخذ الأدوية التي ستقلل من الألم ومن حجم الكتلة بعد المواظبة.
شاهد أيضا
تفاصيل تجربتي مع العلاج الهرموني
أكمل في الحديث عن تجربتي مع العلاج الهرموني وأشير إلى مجموعة من التفاصيل التي يمكنها أن تساعد كل امرأة مقبلة على علاج سرطان الثدي بهذا العلاج، وذلك فيما يلي:
- بعدما كتب لي الطبيب علاجات لتقليل الالتهابات لم أشعر بأي تحسن، لذلك ذهبت إلى طبيب آخر مشهور، وطلب مني استئصال الكتلة وتبين أنها كتلة سرطانية.
- ومنذ تلك اللحظة نصحني باللجوء إلى العلاج الكيميائي لمنع الإصابة بالكتلة السرطانية مرة أخرى وانتشارها أكثر في الثدي بأكمله.
- ومن هنا بدأت تجربتي مع العلاج الهرموني وبحق كانت من أفضل التجارب التي قمت بها، فبعد المواظبة على الجلسات لاحظت أنني أمثل إلى الشفاء.
- وبعد الانتهاء من الجلسات كلها بعد مرور ثلاثة أشهر؛ قال لي الطبيب أنني شفيت تمامًا من السرطان وأنه لن يعود مرة أخرى إن شاء الله.
- لذلك من خلال تجربتي مع العلاج الهرموني أنصح جميع النساء بعدم القلق من الخضوع إلى هذا العلاج فهو فعال بدرجة كبيرة.
- لكن لا يجب إيقاف العلاج دون أن يقول الطبيب هذا لتجنب أي مضاعفات أو مشاكل قد تنتج عن هذا الفعل.
أنواع العلاج الهرموني
من خلال الحديث عن تجربتي مع العلاج الهرموني أشير إلى الأنواع المختلفة لهذا العلاج والتي يتم تحديد الأنسب منها وفقًا إلى حالة المريض، وذلك في النقاط التالية:
- النوع الأول: يتمثل هذا النوع في استخدام الهرمونات المختلفة التي يحقن بها المريض.
- يتم تحديد الهرمونات ونسبها بالتحديد بناء على نسبة الهرمونات الأصلية الموجودة في الجسم.
- يعتمد هذا النوع على مد الجسم بالهرمونات المعينة التي يفتقر إليها والتي يؤدي نقصها إلى وجود مشاكل كبيرة في الجسم مثل ظهور الكتل السرطانية.
- النوع الثاني: ويقوم فيه الطبيب باستهداف الهرمونات التي تفرز بكثرة في الجسم لتقليلها.
- وذلك لتجنب أي أضرار قد تحدث في الثدي نتيجة لزيادة إفراز هذه الهرمونات.
أساليب العلاج الهرموني
هناك العديد من الأساليب التي يتبعها الأطباء عند استخدام العلاج الهرموني، وأشير إلى هذه الأساليب ضمن الحديث عن تجربتي مع العلاج الهرموني وذلك فيما يلي:
- يمكن تلقي هذا العلاج من خلال تناول الأدوية والحبوب التي تأخذ عن طريق الفم.
- كما أنه من الممكن اللجوء إلى الحقن إذا كانت الحالة صعبة ويرغب الطبيب في تقليل احتمالية تفاقم المرض أكثر.
- توجد طريقة يستخدم فيها الطبيب اللصقات الجلدية.
- يمن اللجوء أيضًا إلى الجل أو الكريم أو البخاخ المستخدم بشكل موضعي.
- يمكن أخذ هذا العلاج باستخدام الوسائل التي تؤخذ عن طريق المهبل والتي تتمثل في الحلقات أو الأقراص.
- قد يتم العلاج من خلال عملية جراحية لاستئصال الغدد المسؤولة عن إفراز الهرمونات بكثرة، مثل إزالة المبيضين.
اقرأ أيضا
استخدامات العلاج الهرموني
هناك العديد من الاستخدامات للعلاج الهرموني والتي يلجأ إليها غالبية الأطباء، وأشير لهذه الاستخدامات ضمن الحديث عن تجربتي مع العلاج الهرموني وذلك فيما يلي:
- يمكن استخدام هذا العلاج للحد من الإصابة بمرض سرطان الثدي، وذلك لأنه يدمر الخلايا التي تنتشر من مكان إلى آخر في الجسم.
- يساهم في تقليل الأعراض الجانبية الناتجة عن سرطان الثدي.
- يقلل من حجم الكتل السرطانية إلى أن يقضي عليها تمامًا بمرور الوقت، ويمكن استخدامه كوسيلة مساعدة قبل إجراء العلاج الإشعاعي.
- يساعد على تقليل فرص الإصابة بسرطان الثدي مرة أخرى بعد التعافي منه في المرة الأولى.
الأعراض الجانبية للعلاج الهرموني
على الرغم من المميزات العديدة التي يحصل عليها المريض من العلاج الهرموني، ألا أن له بعض الآثار الجانبية والتي تتمثل في الآتي:
- من خلال تجربتي مع العلاج بالهرمونات المختلفة وجدت أنه يتسبب في ظهور حب الشباب بصورة كبيرة في الوجه أو في الأماكن المختلفة في الجسم.
- بعد المواظبة عليه يلاحظ المريض أنه يعاني من تشنجات في القدم، بالإضافة للشعور بالصداع الشديد وعسر الهضم، فضلًا عن وجود ليونة شديدة في الثدي.
- قد يلاحظ المريض أنه يعاني من الغثيان والألم الشديد في البطن، وبعض الحالات تشكو من الإصابة بالاكتئاب أو حدوث نزيف مهبلي.
- عند المواظبة على هذا العلاج لفترة طويلة قد يصاب المريض بسرطان الرحم أو السكتة الدماغية.
- وبعض الحالات تصاب بتخثرات دموية وسرطان المبيض وأمراض القلب المختلفة، لذلك يجب المتابعة مع طبيب متخصص لتوقع أي نتائج غير مرضية من الممكن أن تحدث للمريض.
الفئات الممنوعة من العلاج الهرموني
هناك بعض الحالات الذين يمنعون من استخدام هذه الطريقة لعلاج سرطان الثدي، والذين تعرفت عليهم من خلال طوال فترة علاجي بالهرمونات ويتمثلون في الآتي:
- يمنع اللجوء إلى هذا العلاج عند الإصابة بأمراض المرارة أو أمراض القلب المختلفة.
- كما أنه غير مناسب للمصابين بأمراض الكبد أو الذين يعانون من ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الجسم.
- يحذر من اللجوء إلى هذا العلاج عند الإصابة بجلطات الدم أو عند الإصابة بارتفاع الضغط بصورة كبيرة.
- الجدير بالذكر أنه لا يمكن نهائيًا استخدام هذا العلاج في حالات الحمل والرضاعة، وذلك لأنه قد يتسبب في إصابة الأجنة بالتشوهات.
شاهد من هنا
تجربتي مع العلاج الهرموني ساعدتني في التخلص من الكتل السرطانية في الثدي في شهرين فقط، وهي وسيلة فعالة للتخلص من الآلام المختلفة المصاحبة لسرطان الثدي، لكن يجب الحرص على المتابعة مع طبيب متخصص أثناء تلقي هذا العلاج؛ وذلك لمعالجة أي مشاكل صحية أخرى خطيرة قد تظهر كرد فعل لتلقي هذا العلاج ولمعرفة مدى فاعلية هذا العلاج.