تجربتي مع العصفر للاكتئاب كانت تجربة مختلفة، فبالرغم من معاناتي مع هذا المرض لفترة طويلة والخضوع لعلاجات عديدة إلا أنني لم أفكر لمرة أنه يمكن لمنتج طبيعي أن يساعد على تخلصي من هذه المشكلة، فعندما علمت عن فوائد العصفر في علاج الاكتئاب لم أكن مقتنعة تمام الاقتناع في البداية من قدرته، ولكن قررت المحاولة على أي حال على أمل أن أتخلص من هذا المرض المؤذي على الصعيد النفسي والجسدي.
تجربتي مع العصفر للاكتئاب
تجربتي مع العصفر للاكتئاب كانت بمثابة نقطة التحول التي جعلت حياتي أفضل، حيث تمكنت في النهاية من التغلب على مرض نفسي كنت أعاني منه منذ وقت طويل، وفيما يلي عرض لتفاصيل التجربة:
- رحلة مع مرض الاكتئاب بدأت منذ مرحلة المراهقة وحتى بلوغي الثلاثين من عمري وأنا لا أزال أعاني مع هذا المرض المؤلم والذي لا يتوقف ألمه بتناول المسكنات.
- يعتبر الاكتئاب من وجهة نظري واحد من أصعب الأمراض النفسية التي يمكن أن يصاب بها إنسان على وجه الأرض.
- مررت بتجارب علاجية عديدة، ولكن في نهاية المطاف تمكنت من معرفة فوائد العصفر في علاج مثل هذا المرض وقررت أن أخوض التجربة.
- تجربتي مع العصفر للاكتئاب لجأت إليها بالتأكيد بعد أن حصلت على تدخل طبي من أجل علاج هذا المرض، وكانت بالتوازي مع الاعتماد على العصفر مواظبة على جلسات مع أخصائي نفسي.
- بالفعل مع الوقت تأكد من أنه كان عامل مساعد ممتاز حيث لعب دور بارز في علاج الاكتئاب، وكذلك أعراضه والتي من أشهرها الشعور بالتعب، والإجهاد، وكثرة التفكير، والميل إلى الانطواء، وفقدان القدرة على الشعور بالسعادة حتى في المواقف السعيدة، والنوم لساعات طويلة.
- أخذت كمية من العصفر وقمت بوضعها في كوب من الماء، ووضعت الخليط بعدها على النار يغلي، وبعد الغليان قمت برفع الخليط من على النار وقمت بتقليب المزيج جيداً وبعدها قمت بتصفيته.
- تركت الخليط لمدة ربع ساعة وبعدها قمت بإضافة ملعقة من عسل النحل الطبيعي حتى تحسن من مذاقه.
- كنت حريصة على تناول كوبين من هذا المشروب يومياً كوب في الصباح، وآخر في المساء وبالتحديد قبل النوم بساعتين.
- الاكتئاب لم يختفِ في الحال بالتأكيد لا بل أخذت الأعراض تخف حدتها تدريجياً حتى تمكنت في النهاية من تخطي هذا المرض المفجع.
- تمكنت كذلك من الحصول على فوائد العصفر الصحية والتي كان من ضمنها تخفيف ألام العظام، والمفاصل، والتخفيف من حدة اضطرابات الجهاز الهضمي.
شاهد أيضا
فوائد العصفر للاكتئاب والأمراض النفسية
يتميز العصفر أو كما يعرف كذلك باسم الجرجوم أو القرطم بالعديد من الفوائد الطبية عديدة، وظهر ذلك مؤكد من خلال تجربتي مع العصفر للاكتئاب، وفيما يلي نعرض المزيد من فوائده:
- يساعد بشكل ملحوظ على الحد من الأعراض التي تصاحب مرض الاكتئاب مثل الخوف والقلق المرضي، وذلك بفضل مستخلص زهرة العصفر الذي يزيل القلق بفعالية مشابهة للأدوية الطبية التقليدية التي تستخدم لنفس الهدف.
- يساهم في تعزيز استجابة الجسم لمضادات الاكتئاب التقليدية ومن أهمها الفلوكستين (Fluoxetine)، والإيميبرامين (Imipramine).
- يحتوي على حمض النخليك (N-Hexadecanoic) الذي يتفاعل بشكل ممتاز مع مستقبلات الدوبامين والسيروتونين، وهذا التفاعل بدوره يعمل على تعزيز قدرة الجسم فيما يخص التغلب على الاكتئاب.
فوائد العصفر وزيته الصحية
تمكنت من خلال تجربتي مع العصفر للاكتئاب معرفة فوائده فيما يخص هذا الجانب، ولكن هذا ليس كل شيء حيث أثناء هذه التجربة عرفت فوائد العصفر الصحية أيضاً وكان منها ما يلي:
- الحد من مستويات الكولسترول الضار، لذا ينصح باستخدام زيت العصفر في الطهي بدلاً من الزيوت المهدرجة.
- يفضل كذلك استخدام زيت العصفر كمكمل غذائي حتى يساعد على الحد من مستوى الكولسترول الضار في الدم، ولكن يجدر معرفة أنه لا يمتلك أي تأثير على مستويات الدهون الثلاثية بمعنى أنه لا يرفع مستوى الكولسترول الجيد.
- يعمل على تعزيز امتصاص الفيتامينات، وذلك لأن الزيت المستخلص منه يحتوي على أحماض دهنية لكنها غير مشبعة، وهذا يعني أنها تساعد على امتصاص جميع الفيتامينات التي تحتاج إلى وسط دهني حتى تذوب مثل فيتامين هـ، وفيتامين د، وفيتامين ك، وفيتامين أ.
- يساهم في ضبط مستوى السكر في الدم، وذلك لأن استبدال الكربوهيدرات بالأحماض الدهنية غير المشبعة يساعد طوال الوقت على الحد من مقاومة الأنسولين وتحسين مستوى السكر في الدم، وزيت العصفر يوفر هذا النوع من الأحماض.
- يساعد العصفر وزيته على تهدئة البشرة، ولهذا نجد أن استخدامه شائع في منتجات العناية بالبشرة، فهو يساعد على تلطيفها وتهدئتها وترطيبها بالأخص لأنه يحتوي على فيتامين ه الذي يعتبر مضاد أكسد ويحمي الجلد من آثار أشعة الشمس الضارة.
اقرأ أيضا
الآثار الجانبية لتجربتي مع العصفر للاكتئاب
تجربتي مع العصفر للاكتئاب كانت خالية من الآثار الجانبية والمضاعفات وذلك لأنني كنت حريصة على استخدامه بقدر معقول، وبطريقة صحيحة، ولكن من الممكن أن يؤدي الاستخدام الخاطئ للعصفر إلى بعض الآثار الجانبية ومنها:
- يجب الحرص من القيام بـ ـتجربتي مع العصفر للاكتئاب خلال فترة الحمل، وذلك لأن بالرغم من أن زيته يعتبر آمن خلال هذه الفترة إلا أن زهرة العصفر نفسها يمكن أن تسبب الإجهاض.
- الرضاعة خلال استخدام زهرة العصفر أو زيته يمكن أن تكون غير آمنة بالنسبة للطفل الرضيع لذا يفضل تجنبه.
- استخدامه يمكن أن يؤدي إلى حدوث اضطرابات النزيف حال كان الشخص من ضمن الذين يُعانون من اضطرابات في تخثر الدم، أو كان مريض قرحة المعدة أو أمعاء، أو كان لديه أي مشكلة في النزيف، وذلك لأن العصفر من المعروف عنه أنه يبطئ من تخثر الدم.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية من عائلة الرجيد أي أعشاب مثل الأقحوان، والقطيفة وغيرها تجنب تناول العصفر بأي شكل أو طريقة لتجنب ظهور أي رد فعل تحسسي عليهم
- تجربتي مع العصفر للاكتئاب قمت بها وأنا صحية ولا أعاني من مرض السكري، لذا يجب على من يعانون من هذا الداء تجنب استخدام العصفر ومشتقاته لأنه يمكن أن يسبب زيادة أو نقص في مستوى السكر في الدم عند تناوله.
- يفضل التوقف عن تناول العصفر قبل الخضوع لعمليات جراحية بأسبوعين قبل الموعد المحدد للجراحة، وذلك لتجنب زيادة حدة النزيف خلال العملية.
أعشاب تساعد على علاج الاكتئاب
تجربتي مع العصفر للاكتئاب جعلتني على دراية أكثر بنباتات أخرى من شأنها أن تُساعد على تخفيف أعراض مرض الاكتئاب والتي منها الخوف والقلق، وفيما يلي نعرضها:
- الاشواغاندا.
- البابونج.
- الناردين.
- الخزامى.
- الكافا.
- زهرة الآلام الحمراء.
تنويه: يجدر التأكيد هنا أن جميع هذه الأعشاب دورها مساعد في علاج الاكتئاب وهذا يعني أنه الاعتماد عليها ليس الأساس، وذلك لأنه لا يمكن علاج الاكتئاب بالكلية عن طريق الأعشاب فقط، بل يحتاج البعض إلى تدخل أخصائي نفسي، والبعض الآخر يحتاج إلى أدوية طبية.
شاهد من هنا
تجربتي مع العصفر للاكتئاب قمت بها من أجل التخلص من هذا المرض المؤذي الذي استمر معي لفترة طويلة من حياتي، وتبين لي من خلالها كذلك السبب وراء الإكثار من استخدامه في تحضير الطعام، فمنذ قديم الزمان وهناك العديد الحضارات والشعوب المهتمة بالعصفر، ولهذا فنجده داخل في العديد من الوصفات الشعبية وحتى في وقتنا الحالي نجده داخل وصفات طبية كثيرة.