تجربتي مع الصداع العنقودي الذي يعتبر واحد من أكثر أنواع الصداع المؤلمة، ولكن الشيء الإيجابي هو أنه هذا الصداع ليس منتشر كثيراً بين الأشخاص، والعيب الذي يكمن في هذا النوع من الصداع هو أنه يصيب جزء واحد فقط من الدماغ، ويكون هذا الصداع مصحوباً بأعراض أخرى منها المؤلم ومنها الصعب وهذه الأعراض هي التي تميزه عن بقية أنواع الصداع.
تجربتي مع الصداع العنقودي
تجربتي مع الصداع العنقودي كانت من أصعب التجارب التي مررت بها، ولكن الشيء الجيد والإيجابي هو أنه بفضل هذه التجربة تمكنت من معرفة كيفية التغلب على هذا النوع من الصداع، وفيما يلي التفاصيل:
- تقول واحدة من النساء أنها كانت تعاني من صداع مزمن للغاية، وكان الألم شديدة للغاية، ولكن أغلب الناس كان يظن أنها تبالغ في وصف شعورها هذا.
- أصبح الألم بعد فترة لا يطاق، لذا قررت الذهاب إلى الطبيب، وذلك حتى يحاول أن يجد علاج أو دواء مسكن يخفف من هذا الصداع الذي يصيبها كل يوم، وأحياناً طوال اليوم.
- أخذت الفتاة العديد من الأدوية المسكنة والمنومة قبل أن تذهب إلى الطبيب، ولكنه لم تأتِ بأي نتيجة تذكر، لكنها حصلت على نصيحة من إحدى الصديقات بالذهاب إلى طبيب مخ وأعصاب حتى تحصل على علاج لهذه المشكلة.
- وصفت الفتاة للطبيب الأعراض التي تعاني منها وهي ألم شديد، وصداع، وارتجاف الجسد، والنوم لفترات طويلة، وصداع في جانب واحد الجهة اليسرى، وكذلك الشعور بألم بالقرب من منطقة الأنف والعين اليسرى.
- شرحت الفتاة أن أعراض هذا الصداع تستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية، ولكن بعد ذلك تختفي تدريجياً.
- طلب الطبيب منها أن تقوم ببعض الفحوصات، وذلك حتى تحصل على علاج مناسب بناءً على التشخيص الصحيح، حيث كان يشك الطبيب في أنها كانت تعاني من أعراض الصداع العنقودي.
- بعد تأكيد التشخيص من الفحوصات وصفت بعض الأدوية العلاجية التي سوف تساهم في الحد من تفاقم مشكلة الفتاة.
قد يهمك كذلك
أعراض الصداع العنقودي
تجربتي مع الصداع العنقودي كان أهم ما يميزها هو الأعراض التي تأتي مع الصداع العنقودي، حيث يأتي هذا النوع من الصداع بسرعة وبدون سابق إنذار، وأحياناً أخرى يأتي مصحوب ببعض الأعراض المؤلمة، ومنها ما يلي:
- الشعور بالغثيان.
- الإصابة بصدمات شبيهة بالصداع النصفي.
- الشعور بألم شديد في عين واحدة، أو خلف العين، أو حولها، ويمكن أن ينتشر الألم في أجزاء أخرى من الوجه مثل الرأس والرقبة.
- الإصابة بالتململ.
- الشعور بألم في جانب واحد.
- ارتخاء الجفن بالتحديد عند المكان المصاب.
- الإصابة بالتهاب في المنطقة المحيطة بالعين بالتحديد عند الجهة المصابة.
- احمرار الوجه بشدة، أو شحوبه أحياناً.
- تعرق كل من الوجه والجبهة بالتحديد عند الجهة المصابة.
- سيلان الأنف.
- انسداد الأنف من الناحية التي تعاني من صداع.
- احمرار العين في الجهة التي تعاني من صداع.
- سيلان الدموع بشكل لاإرادي ومبالغ فيه.
أسباب الصداع العنقودي
تجربتي مع الصداع العنقودي كانت تجربة صعبة نوعاً ما، وذلك لأن هذا النوع من الصداع ظهر بشكل مفاجئ بدون أن يكون هناك سبب واضح يشير إلى سبب الإصابة به، حيث لم يتم تحديد العامل المسبب لهذا النوع من الصداع بشكل أكيد بعد، وفيما يلي نعرض أشهر العوامل العامة:
- يمكن أن يكون السبب وراء الإصابة بهذا النوع من الصداع هو نشاط جزء من الدماغ يؤدي إلى تنشيط أعصاب معينة في الوجه، وهذا كله يسبب ألم حاد.
- معاناة الشخص من الهستامين الذي يفرزه الجسم أو المعاناة من السيروتونين الذي يظهر بشكل مفاجئ.
- تعرض جزء تحت المهاد الذي يعتبر واحد من أهم أجزاء الدماغ إلى الإصابة.
- تعتبر العوامل الوراثية من أشهر مسببات هذا الصداع.
تعرف كذلك علي
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالصداع العنقودي
تجربتي مع الصداع العنقودي بدأت بعد تغير فصل الخريف للشتاء القارس، لذا يرجح أن يكون تغيير الطقس الحاد هو العامل الذي زاد من خطورة إصابتي بالصداع العنقودي، وفيما يلي نعرض عدد من العوامل التي تعزز الإصابة بهذا النوع من الصداع، وهي:
- تناول المواد الكحولية.
- التدخين.
- تعرض الشخص المصاب إلى روائح نفاذة أو أضواء ساطعة.
- تغير الطقس بشكل مفاجئ وحاد.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير ومفاجئ سواء بسبب الاستحمام بماء ساخن، أو بسبب ممارسة الرياضة.
- استهلاك النترات وهي مواد توجد في نوعيات معينة من الأدوية، أو في الجبن القديمة، أو اللحوم المصنعة.
- معاناة الشخص من الحساسية الموسمية.
- تعاطي الكوكايين.
كيفية تشخيص الصداع العنقودي
تجربتي مع الصداع العنقودي اعتمدت في التشخيص على عاملين وهما الأعراض، حيث كان من المهم وصف الأعراض التي أعاني منها، وكذلك الخضوع لبعض الأشعة، وفيما يلي نعرض بعض الفحوصات الطبية التي تسهل من تشخيص الصداع العنقودي، ومنها:
- معرفة التاريخ الطبي للمريض الذي يعاني من الصداع.
- الخضوع إلى فحص طبي بالعيادة.
- إجراء تصوير مقطعي للدماغ.
- إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي، ولكن من المهم أن يقوم الطبيب باستبعاد أي أسباب أخرى يمكن أن تسبب أعراض مماثلة.
- يقوم الطبيب بفحص العين، وذلك حتى يتأكد من عدم وجود أي مشاكل في العين يمكن أن تسبب نفس الأعراض.
علاج الصداع العنقودي
تجربتي مع الصداع العنقودي كانت من التجارب الصعبة التي كنت أسعى إلى علاجها في أسرع وقت ممكن، وذلك لأن هذه المشكلة تؤثر على كل مناحي الحياة، وفيما يلي نعرض أبرز العلاجات الممكنة، ومنها:
- يساعد استنشاق الأكسجين النقي لفترة زمنية بسيطة عن طريق قناع الوجه على الحد من أعراض الصداع العنقودي، لذا فيعتبر هذا العلاج الذي لا يستغرق أكثر من ربع ساعة في الحد من أعراض وألم الصداع العنقودي.
- أدوية التريبتان التي تشمل حقنة سوماتريبتان تعتبر من أفضل طرق علاج الصداع النصفي، ولكن هذه الحقنة يجب أن تؤخذ تحت إشراف طبي.
- يمكن استخدام بعض بخاخات الأنف التي تساعد على علاج ألم الصداع العنقودي، ولكن مشكلة هذا الخيار هو أن تأثيره ضعيف نوعاً ما، وهو كذلك يمنع عن مرضى ضغط الدم المرتفع، ومرضى القلب.
- الأوكتريوتيد الذي يعتبر عبارة عن نسخة إصطناعية من هرمون السوماتوستاتين الذي تقوم الدماغ بإنتاجه من أجل التخفيف من أعراض الصداع.
- المخدر الموضعي مثل الليدوكايين الذي يتم أخذه عن طريق الأنف يعتبر من أبرز العلاجات الفعالة في حالات الصداع العنقودي الشديدة.
- ثنائي هيدرو ارغوتامين تساعد هذه المادة على تخفيف الألم، وذلك من خلال أخذه عن طريق الحقن أو من خلال بخاخ الأنف.
- كريم كابسيسين يمكن وضعه بشكل موضعي على مكان الألم.
- الجراحة تعتبر حل يلجأ إليه الطبيب حال فشلت كل الطرق السابقة في علاج الصداع العنقودي، وفيها يعتمد الطبيب على إتلاف العصب ثلاثي التوائم، وذلك حتى يتمكن الطبيب من توفير الراحة للمريض.
تنويه: جميع علاجات الصداع العنقودي تعتمد على الحد من شدة الصداع ومن مدته، وذلك حتى تقلل مع الوقت من معدل تكراره.
شاهد كذلك
تجربتي مع الصداع العنقودي كانت من أصعب التجارب المرضية التي مررت بها، وذلك لأن هذا الصداع ينتج عنه ألم شديد، وبسببه يمكن أن يعجز الشخص عن المواظبة في ممارسة حياته بشكل طبيعي، حيث تكمن المشكلة في أن هذا النوع من الصداع يصيب جزء معين فقط من الدماغ، وهذا الأمر يسبب عدم القدرة على الشعور بالتوازن.