تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف من التجارب التي يبحث الكثيرون عن نتائجها، خاصة مع انتشار الاهتمام بالنحافة وفقدان الوزن الأمر الذي يشغل بال العديد من الأشخاص في مختلف الأعمار، وتعتبر السبيرولينا من أشهر الوسائل الحالية التي تستخدم لخسارة الوزن الزائد ولكن ضمن شروط محددة ومن خلال الإلتزام بجرعات صحيحة، وذلك من خلال تجارب واقعية لإستخدامات السبيرولينا المتنوعة.
تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف
يهتم الكثير من الأشخاص بمتابعة نتائج التجارب الواقعية التي خاضها أشخاص آخرون أثناء تجربة منتج معين، وبالنسبة لتجربتي مع السبيرولينا للتنحيف يمكن توضيحها من خلال التالي:
- لجأت امرأة في عمر الثلاثين للسبيرولينا في محاولة تلت عدة محاولات فاشلة للتخلص من الوزن الزائد، حيث قامت من قبل ذلك بتجربة عدة وسائل أخرى لفقدان تلك الكيلوجرامات الزائدة ولكن لم تحصل على النتائج المرجوة.
- كانت التجربة وفقا لما وصل إلى سمعها عن نجاح تجارب آخرين في التخلص من زيادة الوزن بعد استخدامهم السبيرولينا.
- من خلال تجربتي لاحظت وجود السبيرولينا في صورتها الأولية أو من خلال أقراص فموية تؤخذ قبل تناول الوجبات.
- أمتدت فترة تناول السبيرولينا لما يصل لأربعة أشهر، ولكن يجب الالتزام بنظام غذائي يعتمد على بدائل صحية وأيضا الحرص على ممارسة نشاط رياضي بشكل دوري.
- كانت النتيجة بعد مرور الأربعة أشهر مذهلة، إذ تم فقدان ما يقرب من خمسة عشر كيلو جرامات بالإضافة إلى تغيير واضح في قياسات محيط الخصر والأرداف.
- لذلك تعد التجربة من التجارب الناجحة في التخلص من زيادة الوزن والدهون المتراكمة.
شاهد من هنا
ما هي السبيرولينا
من الأمور المهمة عند الكثيرون معرفة ماهية أي منتج قبل تجربته، خاصة إذا كانت التجربة تتعلق بالصحة العامة يجب التدقيق في مأمونية استخدام المنتج لدى عموم الأشخاص وأيضا الاحتياطات التي يجب الإلمام بها قبل بدء التجربة، وفيما يخص السبيرولينا يمكن توضيح ماهيتها من خلال التالي:
- من خلال تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف، وجد أنها طحالب بحرية زرقاء اللون، تتشابه إلى حد ما مع بعض النباتات في طريقة النمو التي تعتمد على الضوء في عملية البناء.
- تحتوي طحالب السبيرولينا على عناصر غذائية هامة كالبروتينات وبعض الفيتامينات كفيتامين ب المركب.
- هذا بالإضافة إلى احتوائها على عناصر مهمة أخرى كالمغنسيوم والحديد، وأيضا النحاس والبوتاسيوم.
- ولا تمثل السبيرولينا عبء على نظامك الغذائي إذ أن سعراتها الحرارية لا تزيد عن عشرين سعر حراري، كما أنها لا تحتوي على كم ضخم من الكربوهيدرات، وذلك وفقا لتجربتي مع السبيرولينا للتنحيف.
كيف تستخدم السبيرولينا
بعد التعرف على طبيعة السبيرولينا، نوضح من خلال تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف الطريقة الصحيحة لتناولها، والتي تتمثل فيما يلي:
- تعد السبيرولينا من العناصر الغذائية التي تمنح شعور الشبع، وذلك بسبب كونها مصدر كافي للحصول على الطاقة، فهي تعطي طاقة جيدة مقابل سعرات قليلة لا تسبب زيادة الوزن.
- يساعد الانتظام في تناول السبيرولينا على حرق الدهون المخزنة داخل الجسم.
- هناك عدة طرق لتناول السيبرولينا ما بين إضافتها إلى عصائر الفاكهة، كالموز أو الجوافة.
- أو يمكن إضافة مسحوق السبيرولينا إلى أطباق السلطة المتنوعة، أيضا يمكن إضافتها إلى وصفات الشوربة الصحية التي تعتمد على الخضروات.
- من خلال تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف اتضح إنه يتم استخدامها في تحضير الخلطات المضافة إلى المشويات، وذلك بخلطها مع الفلفل سواء حار أو حلو أو الاثنين معا، وإضافة كمون أو توابل أخرى للخلطة.
- يقوم العديد من الأشخاص بمزج السيبرولينا مع مسحوق الفلفل الأسود والثوم المطحون ثم يتم سكبهم على حبة طماطم وثمرة افوكادو، وبعد ذلك تخلط جميع المكونات في خلاط لتحضير صلصة الجواكامولي.
- تحتوي السبيرولينا على ألياف طبيعية تحسن من الهضم.
أهمية تناول السيبرولينا
ومن خلال تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف ظهرت عدة فوائد أخرى نتيجة الاستمرار في تناولها لفترة متواصلة، تتمثل تلك الفوائد فيما يلي:
- بعد فترة من تناول السبيرولينا تم ملاحظة انخفاض في نسبة الكوليسترول في الدم، ومعالجة الكثير من الالتهابات، وأيضا خفض نسبة الدهون الثلاثية.
- تعد السبيرولينا صديقة لمرضى السكر، حيث تعمل على خفض مستويات السكر في دم الإنسان.
- تعتبر السبيرولينا من العوامل المساعدة في الحد من أعراض حساسية الأنف، كالعطس وسيلان الأنف وغيرها من الأعراض المزعجة.
- كما أن السبيرولينا وبسبب احتوائها على عنصر الحديد، تساعد في علاج الأنيميا بالإضافة إلى أنها تحتوي على مضادات للأكسدة مما يجعلها من العناصر المكافحة لمرض السرطان.
- أيضا إحتواء السبيرولينا على البيتا كاروتين يجعلها من العناصر الهامة لمكافحة الشيخوخة وما يصاحبها من مشاكل في العظام.
- تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف أتضح أن السبيرولينا تعمل على دعم الجهاز المناعي في جسم الإنسان من خلال تخليص الجسم من أي سموم.
اقرأ أيضا
استخدام السبيرولينا في التنحيف
وفيما يخص تجربتي مع السبيرولينا في التنحيف، هناك عدة نتائج تم الوصول إليها في نهاية فترة التجربة يتم إيضاحها فيما يلي:
- بعد تحليل عناصر السبيرولينا اتضح أن كل معلقة تقتصر على جرام فقط من الدهون، رغم احتوائها على عنصري أوميجا 3 وأوميجا 6.
- وينصح بالاستمرار في تناول السبيرولينا لفترة متصلة لا تقل عن ستة أشهر للحصول على النتائج المرجوة في فقدان الوزن.
- تحتوي السبيرولينا على الألياف المرتبطة بالتأثير على عملية الشبع والاكتفاء من الطعام.
- أتضح من خلال تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف فإنها تساعد طحالب السبيرولينا في رفع مستوى الحرق مما يساهم في عملية حرق الدهون الزائدة.
- كما أن السبيرولينا توقف عملية تحول الكربوهيدرات إلى دهون، والتي تعد من الأسباب الأساسية في زيادة الوزن.
اضرار استخدام السبيرولينا في التنحيف
ورغم تلك الفوائد العظيمة التي ظهرت من خلال تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف، إلا أن هناك بعد الآثار الجانبية التي يجب الحظر منها والتوقف عن الاستخدام حال حدوث أي منها أثناء التجربة، إذ قد يتعرض بعض الأشخاص لتلك الآثار رغم مأمونية السبيرولينا كونها من المواد الطبيعية، من ضمن ذلك ما يلي:
- لا يجب استخدام السبيرولينا للمرأة الحامل أو المرضعة دون الرجوع للطبيب المعالج.
- كما أن هناك بعض الأنواع من السبيرولينا المغشوشة التي قد تعرض حياة الأشخاص لعدة مخاطر، لذلك وجب تحري مصدر البيع.
- قد يتعرض بعض الأشخاص لأثار جانبية تشمل القيء أو التحسس الشديد بعد تناول السبيرولينا.
- من خلال تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف فإنه يمنع تناول السبيرولينا لمرضى التصلب المتعدد دون الرجوع للطبيب المعالج.
- لا يمكن لأصحاب أمراض المناعة الذاتية كالذئبة وغيرها تناول السبيرولينا لما تسببه من تحفيز للجهاز المناعي مما يساهم في سوء الأعراض المرضية.
- السبيرولينا هي عبارة عن طحالب بحرية لذلك يجب أن تكون عملية تخزينها تمت وفقا لظروف سليمة حتى يتم تناولها بشكل آمن.
- رغم دور السبيرولينا في إنقاص الوزن والذي ثبت نتائجه من خلال تجربتي مع السبيرولينا في التنحيف، إلا أن البعض عانى من تفاقم مشكلة زيادة الوزن وعدم تناسب السبيرولينا كخيار مناسب لأجسامهم من أجل التنحيف.
شاهد أيضا
تعد تجربتي مع السبيرولينا للتنحيف من أنجح التجارب التي أرشحها لغيري لتحقيق حلم إنقاص الوزن الزائد، ولكن يجب الحظر من تناول جرعات مفرطة، أو تجاهل أي رد فعل غير طبيعي بعد تناول أول جرعة ، أيضا لا يسمح لجميع الأفراد الغير أصحاء خوض التجربة دون الرجوع للطبيب المعالج لضمان مأمونية التجربة ونجاحها.