تجربتي مع الدخن للتنحيف تجربة مميزة، فعلى العكس مما هو سائد عن الدخن أنه يتسبب في زيادة الوزن ساعدني في التخلص من الوزن الزائد والحصول على الجسد المثالي ممشوق القوام الذي لطالما حلمت به، بالإضافة إلى عدد كبير من القيم الغذائية التي منحها لجسمي، فلقد شعرت بعد تناوله بانتظام أن صحتي تتحسن، وأصبحت أكثر حيوية وأقبلت على القيام بالأنشطة اليومية المختلقة بروح جديدة.
تجربتي مع الدخن للتنحيف
لكل الباحثات عن الوجبة المثالية التي تمنحهم الشبع وفي نفس الوقت تساعد فقدان الوزن، اقدم لهم تجربتي مع تناول الدخن، حيث:
- كنت أعاني طوال حياتي من الترهلات في منطقة البطن والأجناب، وفي جميع أنحاء جسدي.
- جربت طرق مختلفة لفقدان الوزن، وتناولت العديد من الوصفات، ولكن لم يحدث لجسدي أي تغيير يرضيني.
- كنت أشعر باليأس والإحباط وأنا أمام خزانة ملابسي ولا أعرف ماذا أرتدي، فزيادة وزني منعتني عن التمتع بالحياة.
- هنا نصحتني صديقة عزيزة بتناول الدخن، باعتباره وصفة طبيعية ولا يضرني حتى لو لم يفيد.
- بحثت عنه وعرفت أنه من الحبوب الكاملة التي تحتوي على الكثير من الفوائد، وأنه بالفعل يساعد على التنحيف وبشكل سريع.
- داومت على تناوله بشكل منتظم، ولم أصدق نفسي وجسدي المترهل يفقد الدهون المزعجة.
- تناول الدخن جعلني أولد من جديد، والأن أتمتع بجسد مثالي تناسبه كل الملابس التي أفضلها.
- تجربتي مع الدخن للتنحيف ناجحة جدًا، وبالطبع أرشح تناوله للجميع.
شاهد أيضا
ما هو الدخن؟
بعد تجربتي مع الدخن للتنحيف بدأت الحديث عنه مع كل من يسألني عن سبب التغير في مظهري، وكان الاسم غريب على مسامعهم، ولكل الباحثين عن معلومات عنه أوضحها فيما يلي:
- الدخن من الحبوب الكاملة الصغيرة، والتي تتخذ الشكل الدائري.
- استخداماته كثيرة ويمكن الاستفادة منه كغذاء بفضل المكونات التي يحتوي عليها.
- يختلف اسمه حسب المنطقة التي يزرع فيها، فمن أسمائه الجاورس أو البشنة.
- تشتهر بزراعته دول مثل الهند ونيجيريا، وبعض من الدول الأفريقية والأسيوية.
أنواع الدخن
وفق تجربتي مع الدخن للتنحيف فهناك عدة أنواع منه، وكلها مفيدة وتساعد على فقدان الوزن، وهي كما يلي:
الدخن اللؤلؤي
- يتواجد في المناطق شبه قاحلة في منطقة جنوب آسيا لاسيما داخل الهند.
- ينمو كذلك في بعض الأماكن في قارة أفريقيا.
- من المحاصيل التي يمكنها تحمل الارتفاع في درجة الحرارة، كما يمكنه تحمل الجفاف.
دخن الإصبع
- يحتوي على معدلات مرتفعة من البروتين.
- ينتج بشكل أساسي في منطقة جنوب السودان وجنوب الهند، بالإضافة إلى بعض المناطق في شمال أوغندا.
دخن برويز
- يصنف من المحاصيل المرورية، بمعنى أنه من المحاصيل الطارئة التي تحتاج لوقت قصير.
- يتواجد في بعض المناطق بروسيا، وفي وسط آسيا.
دخن الأثب الطيف
- من الأطعمة الأساسية في منطقة أثيوبيا.
- يتواجد كذلك في منطقة شرق أفريقيا.
الدخن الياباني
- يحتاج لفترات طويلة قد تصل إلى أربعة أشهر حتى ينضج بشكل جيد، وبالطبع هذه فترة طويلة للغاية مقارنة بأنواع الدخن الأخرى.
- يتواجد في الهند، وفي شرق آسيا، وفي الولايات المتحدة الأمريكية.
دخن ذيل الثعلب
- دخن مقاوم للجفاف بشكل جيد.
- ينتج بصورة رئيسية في منطقة الشرق الأدنى.
القيم الغذائية الموجودة في الدخن
مع تجربتي مع الدخن للتنحيف تعرفت على القيم الغذائية التي يحتوي عليها، والتي تمد الجسم بعناصر كثيرة يحتاج لها، وفيما يلي عرض للقيم الغذائية التي يحتوي عليها:
- الكربوهيدرات: تقدر بحوالي 41 جرام في الكوب الواحد، و وهي تمنح الجسم الطاقة التي تمنحه النشاط والحيوية.
- الألياف الغذائية: تقدر بحوالي ٢.٥ جرام في كوب واحد، وهي تساعد على تحسين عملية الهضم، وتقضي على مشكلة الإسهال.
- البروتينات: تقدر بحوالي ٧ جرام في الكوب، وهي تغذي الجسم وتعوضه عن أي نقص في البروتين الحيواني.
- الدهون: تقدر بحوالي ٣ جرام، وهي نسبة لا تضر الجسم.
- مضادات الأكسدة: تحارب الجذور الحرة التي تتسبب في الأمراض المختلفة، ولاسيما الأمراض السرطانية.
- الكالسيوم: يحسن ويقوي العظام، ويدعم عمل الأوعية الدموية.
- الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاج لها كل جسم للقيام بوظائفه الحيوية.
- يحتوي كذلك على الفسفور و الماغنسيوم و الحديد، وهي عناصر تساعد على تقوية الجسم.
ما هي فوائد الدخن للتنحيف؟
خلال تجربتي مع الدخن للتنحيف، تعرفت على الكثير من الفوائد التي يحتوي عليها، ومنها ما يلي:
- قليل السعرات الحرارية، ولذلك يمكن إضافته لأي نظام غذائي يستهدف التنحيف، والوصول إلى الوزن المثالي.
- يساعد في تحسين عملية التمثيل الغذائي، مما يدعن الاستفادة القصوى من الطعام، مع التخلص من الفضلات.
- يحتوى الألياف الغذائية التي تساعد في الشعور بالشبع لأطول وقت، فبالتالي تقل عدد الوجبات التي يتناولها الشخص، وهنا يحدث فقدان الوزن.
- يساعد في التخلص من الدهون المتراكمة في بعض مناطق الجسم، لاسيما دهون الكبد.
- يخلص الجسم من الغازات التي تتراكم في المعدة والتي تسبب الانتفاخات المزعجة والمغص.
- يحل المشاكل الهضمية المختلفة، وعلى رأسها عسر الهضم، ومشاكل القولون العصبي.
- مصدر من مصادر الطاقة التي تساعد على مد الجسم بنوعية نشاط لم يعدها من قبل.
- يحسن صحة الأمعاء، عن طريق تدعيم نمو البكتيريا النافعة، والتي تنعكس على تعزيز النظام البيئي الداخلي للأمعاء.
اقرأ أيضا
طريقة تحضير الدخن للتنحيف
من خلال تجربتي مع الدخن للتنحيف فحتى يحقق هدف التنحيف، يمكن تحضيره بالطريقة التالية:
- احضري كوب من الدخن وضعة في إناء.
- ضعي عليه كوبين من الماء.
- اتركي الدخن في الماء لمدة يوم كامل، حتى ينقع بشكل جيد.
- ارفعي الدخن بعد مرور اليوم على النار لمدة ربع ساعة.
- اتركيه حتى يصل لدرجة الغليان.
- اغلقي النار، ويمكنك الآن تناول الدخن كوجبة متكاملة مشبعة.
هل الدخن مناسب لمرضى السكري؟
عندما أتحدث عن تجربتي مع الدخن للتنحيف تصلني أسئلة كثيرة حول إمكانية تناوله من جانب مرضى السكري، والإجابة هي نعم تناوله مسموح به لمرضى السكر الباحثين عن التنحيف، حيث أنه: يضبط مستويات سكر الدم بشكل جيد.
- غني بالألياف التي تحسن الهضم.
- يحتوي على الكثير من السكريات غير النشوية، وهما عبارة عن نوعين من الكربوهيدرات التي تساعد تتحكم في مستويات السكر في الدم.
- ينصح به الأطباء لمرضى السكري، ولكن بدون إفراط في تناوله.
أضرار الدخن
وأنا أعرض تجربتي مع الدخن للتنحيف لابد أن أشير إلى أنه حبوب طبيعية لا ضرر منها طالما يتم تناولها دون إفراط، لكن في حالة الإفراط يمكن أن يتسبب في أضرار منها:
- تقليل امتصاص المعادن في الجسم، لأنه يحتوي على مكونات تدعم هذا.
- تقليل امتصاص اليود بسبب احتوائه على مادة بوليفينول، مما يعرض الشخص لمشاكل في الغدة الدرقية.
- الإصابة بالاضطرابات الهضمية المختلفة، ولاسيما تأخير الهضم بسبب احتوائه على الكثير من الألياف الغذائية.
- حدوث بعض المشكلات النفسية مثل الشعور بالتوتر والأرق وعدم الراحة.
شاهد من هنا
تجربتي مع الدخن للتنحيف تؤكد أنه المنتج الطبيعي المثالي الذي عليكم تجربته، فهو لا يساعد على فقدان الوزن فقط، بل يمد الجسم بالكثير من العناصر الغذائية المفيدة، وأثبتت الدراسات على فاعليته في حماية الجسم ضد الكثير من الأمراض، كما أنه رخيص الثمن وفي متناول الجميع، ويمكن تحضيره بعدة طرق مختلفة وكلها مغذية ومفيدة، ولذيذة المذاق، ولا مانع من تناول الأطفال له والحوامل كذلك.