تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب يعتبر الحمل مع مرض القلب من الأشياء التي تزيد عبئًا على القلب، لأن الحمل يؤثر على صحة القلب، والأوعية الدموية، فالقلب يحتاج إلى ضخ الدم للأم والجنين، وسنروي فقرة تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب خلال هذا المقال.
تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب
اختلفت خطورة تجارب الحمل مع مرض القلب من سيدة إلى أخرى، وجاءت التجارب كالآتي:
تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب – التجربة الأولى
تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب، أود أن أوضح بعض النقاط الهامة، وهي كالآتي:
- يحتاج الحمل إلى عمل القلب جهدًا كبيرًا، وهو ما يسبب تفاقم اضطرابه، أو حدوث أعراض تحدث للسيدة لأول مرة.
- ويزداد خطر الموت، سواء للأم أو الجنين، ولكن ذلك في حالة إذا كان هناك اضطراب شديد في قلب الأم قبل أن تصبح حامل.
- وقد يحدث مضاعفات خطيرة أثناء الحمل، مثل تراكم السوائل في الرئتين، أو عدم انتظام لضربات القلب، أو سكتة دماغية من شدة اضطرابات القلب.
- وهناك بعض الحوامل يصبن باضطرابات القلب، ولكن يلدن أطفال أصحاء بأمان، ودون مضاعفات على القلب.
- ولكنني أنصح السيدات المصابات باضطرابات حادة في القلب إجراء الإجهاض، حتى تفقد الأم نفسها أو جنينها.
- فمن خلال تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب أؤكد أنه قد تؤثر أمراض القلب على الجنين، أو إصابته بعيوب خلقية معينة.
شاهد أيضا
تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب- التجربة الثانية
تقول صاحبة التجربة: من خلال تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب، أود أن أنصح باتباع الآتي لتجربة حمل آمنة:
- يجب استشارة الطبيب عند الرغبة في الحمل، للاطلاع على مدى ملائمة الحالة الصحية مع الحمل، ولاتخاذ العلاج المناسب قبل بدء الحمل.
- عدم التعرض للعوامل التي تزيد من خطورة الحمل، أو الإصابة بأي أمراض أخرى، كارتفاع الكوليسترول، أو ارتفاع ضغط الدم، أو السكري.
- لا بد من تناول غذاء صحي، مليء بالعناصر الغذائية المفيدة للحمل.
- يجب تجنب التدخين، والتقليل من التوتر، والأنشطة التي تؤثر على عضلة القلب.
الاضطرابات القلبية التي تمنع الحمل
تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب، أود أن أقول أنه لا يجب الحمل مع من تعاني مما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم الرئوي الحاد، أي ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية للرئتين.
- من تحمل عيوب خلقية في القلب، مثل تضيق الأبهر.
- من لديها متلازمة مارفان، وهو عبارة عن اضطراب وراثي في النسيج الضام.
- من تعاني من الصمام التاجي الشديد.
- ومن لديها قصور القلب سواء المعتدل أو الشديد.
أسباب وجع القلب أثناء الحمل
أثناء عملية الحمل، يخضع جسم المرأة إلى مجموعة متنوعة من التغييرات التي لها تأثير على صحة القلب، وهي كالآتي:
- زيادة معدل الدم بنسبة تتراوح ما بين 40% إلى 50%.
- زيادة النتاج القلبي، أي زيادة ضخ الدم من القلب كل دقيقة بمعدل 30% إلى 40%.
- زيادة ضربات القلب بمعدل 10 إلى 15 نبضة في الدقيقة.
أعراض مرض القلب أثناء الحمل
من خلال تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب فإن المرأة الحامل، يمكن أن تسبب لها اضطرابات القلب أعراض كثيرة، منها ما يلي:
- الإحساس بالدوار والإغماء المتكرر.
- حدوث وجع في القلب، وألم في الصدر.
- إعياء.
- زيادة معدل ضربات القلب لأكثر من مائة نبضة في الدقيقة.
- كثرة التبول.
- سعال مستمر.
- ضيق التنفس.
- تورم القدمين.
هل يمكن لمرضى القلب الولادة قيصريًا؟
الولادة القيصرية ممكنة لمرضى القلب، وتقول سيدة: من خلال تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب أؤكد الآتي:
- لا يوجد اختلاف كبير بين الولادة القيصرية، والولادة الطبيعية لمرضى القلب، إلا أن الأفضل هو الاتجاه للولادة الطبيعية قدر الإمكان.
- والقرار النهائي في الولادة الصحية يعود إلى رأي الطبيب المعالج.
- وفي حالة إذا لم تعاني السيدة الحامل المصابة بمرض القلب من أي مشاكل أثناء فترة الحمل، فغالبًا لن يكون هناك ضررًا لها بعد الولادة.
- بل يكتفي لها الذهاب إلى الطبيب والمتابعة معه بعد الانتهاء من الولادة، للاطمئنان على صحتها، وأن الولادة مرت بسلام.
- ولكن إذا تعرضت المرأة الحامل المصابة بمرض القلب إلى مشاكل أثناء فترة الحمل، فإنها تحتاج إلى استقرار لحالتها الصحية.
- مع ضرورة تشبع الدم بالأكسجين، ونقل الدم، واستقرار الدورة الدموية أثناء الولادة وبعدها.
قد يهمك كذلك
هل تمثل عملية القلب المفتوح عائقًا للمرأة الحامل؟
يجرى للمرأة عملية القلب المفتوح للعديد من الأسباب، منها استبدال صمامات القلب، والحمل بعدها يعتمد على الآتي:
- تقول سيدة: تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب، وبعد إجراء عملية القلب المفتوح اعتمدت على كفاءة عضلة القلب.
- ففي الغالب لا تمثل عملية القلب المفتوح عائقًا أمام رغبة الحمل، ولكن الحمل بعد تلك العملية يحتاج إلى اتباع تعليمات الطبيب.
- كما يجب الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب لتحسين كفاءة عضلة القلب، وتجنبًا لحدوث أي فشل في عضلة القلب، ومد الجسم بالقدر الكافي من الدم.
- كما يجب تناول أدوية للسيولة، التي يصفها الطبيب، لمنع تكون جلطات دموية.
هل ضعف عضلة القلب مع الحمل تسبب الموت؟
هناك ارتباط وثيق بين فشل عضلة القلب، وبين ارتفاع خطر حالات الوفاة للنساء الحوامل، ولذلك فمن الضروي للمرأة المصابة بفشل عضلة القلب استشارة الطبيب المختص أولًا قبل بدء الحمل، للتأكد من مدى سلامة الحمل على الأم والجنين.
هل تضخم عضلة القلب يعيق الحمل؟
تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب، أوضح الآتي:
- أن تضخم عضلة القلب لا تسبب عائقًا كبيرًا أثناء الحمل.
- كما أنها لا تسبب ارتفاع نسبة الوفيات بشكل ملحوظ مقارنة بفشل عضلة القلب.
- وأنه تتعد الإصابة بتضخم عضلة القلب لدى السيدات، وعلى الرغم من ذلك تمر فترة الحمل بسلام.
- ولكن من تعاني من تضخم عضلة القلب عليها استشارة الطبيب قبل الحمل، لأنها تشكل خطرًا على الأم ومشاكل صحية أخرى في بعض الحالات.
مخاطر الحمل مع مرض القلب
تعتمد مخاطر الحمل على طبيعة وشدة الحالة الصحية للقلب، والتي تتمثل في الآتي:
- التشوهات الطفيفة في نظم القلب، ولكنها لا تسبب القلق، هي فقط تحتاج إلى دواء لانتظام ضربات القلب، مثلما يتم الأمر مع غير الحامل.
- ومن خلال تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب، فإن مشكلات صمام القلب قد تزيد من خطر المضاعفات إذا لم تعمل الصمامات بشكل صحيح.
- وكلما زاد حجم الدم، كلما زادت مخاطر ولادة الطفل بعيب خلقي في القلب.
كيفية الاستعداد للحمل مع مرض القلب
تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب، يجب الاستعداد للحمل مع المرض باتباع الآتي:
- تحديد موعد مع طبيب القلب لمتابعة الحمل، إلى جانب طبيب التوليد المتخصص في حالات الحمل الخطر.
- ويعمل الأطباء على تحسين إدارة حالة القلب، ودراسة التغييرات العلاجية التي قد تحتاجين إليها قبل بدء الحمل.
- التحقق من وزنك، وضغط الدم في كل زيارة إلى الأطباء، وكذلك فحوصات للدم والبول عدة مرات.
اقرأ أيضا
وبذلك نكون قد قدمنا لكم من خلال موقعنا تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب، وأهمية مناقشة الأمر مع الطبيب قبل قرار الحمل، للتأكد من إذا كان الأمر آمنًا عليك وعلى طفلك، أم سيعرضك للمخاطر، فلا يجب المجازفة في هذا الأمر.