تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية كانت من التجارب المؤثرة في حياتي، وذلك لأن ترتب على الإصابة بهذا الالتهاب شعور بألم شديد وذلك بسبب الرباط الكثيف في الأنسجة المسمى بمنطقة اللفافة الأخمصية، حيث تمتد هذه المنطقة من الجزء السفلي من عظم العقب إلى الجزء السفلي أو قاعدة أصابع القدم أو تدويرة القدم.
تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية
تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية واحدة من التجارب الصعبة التي مررت بها، وذلك بسبب الألم الشديد الذي كنت أشعر به جراء الإصابة بهذا الالتهاب، وفيما يلي تفاصيل التجربة:
- كنت أعاني من مشكلة استمرت معي لفترة طويلة وهي الشعور بألم أسفل الكعب، وكان ذلك بسبب التهاب اللفافة الأخمصية، التي تشبه رباط سميك يشبه الشبكة وهو مسؤول عن ربط الكعب بالقدم من الناحية الأمامية، وكذلك عن دعم تقوس القدم
- بفضل وجود خلل في اللفافة الأخمصية توقفت الوظائف التي تقوم بها هذا الجزء وهو المساعدة في دعم وامتصاص الضغط الذي يقع على القدم.
- بفضل التعرض إلى ضغط شديد بسبب طبيعة عملي هذا تسبب في تلف وتمزق في هذه الأنسجة، وذلك كان بسبب النسيج الضام الموجود بين العقب وبين كرة القدم.
- كان هناك شعور بالألم يتفاقم عند حمل أي وزن وبالأخص في الصباح، وبعد فترات الراحة.
- تم تشخيص حالتي المرضية بفضل القيام باختبارات التصوير، وبفضل أخذ العلاج المناسب والتمطيط، وتطبيق الثلج وارتداء دعم الأحذية والتوسيد، ورفع العقب، وكذلك المواظبة على حقن الستيرويد تحسن التهاب اللفافة الأخمصية.
قد يهمك أيضا
أعراض التهاب اللفافة الأخمصية
يوجد العديد من الأعراض التي يمكن أن تأتي مع الإصابة بمرض التهاب اللفافة الأخمصية، ولكن بعض هذه الأعراض أكثر شيوعاً من البعض الآخر، وفيما يلي نعرض أهم هذه الأعراض:
- الشعور بألم أسفل القدم وبالتحديد بالقرب من الكعب.
- الشعور بألم شديد عند ممارسة الخطوات الأولى بعد القيام من النوم، أو بعد الوقوف بعد أخذ فترة طويلة من الراحة، ولكن عادةً هذا الألم يخف بعد بضع دقائق من المشي.
- الشعور بألم شديد بالأخص بعد ممارسة أنشطة طويلة الأمد، مثل ممارسة الأعمال التي تتطلب الوقوف لفترات طويلة.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية
تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية لم تكن بسبب شيء معين أو سبب محدد، حيث عرفت من الطبيب أن أغلب حالات تطور التهاب اللفافة الأخمصية عند المرضى تكون بلا سبب، ولكن فيما يلي نعرض العوامل المساعدة للإصابة بهذا الالتهاب:
- قيام المريض بشد عضلات الساق بقوة، حيث يصبح من الصعب القيام بثني القدمين، أو القيام برفع أصابع القدم حتى إلى الأمام.
- البدانة الشديدة تعتبر من أهم عوامل خطر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.
- القيام بممارسة بعض التمارين الرياضية طويلة الأمد مثل الجري السريع لمسافات طويلة، وبعد ذلك الرقص الهوائي، وكذلك رقص الباليه.
- يلعب العمر دور مهم للغاية فيما يخص تعزيز الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية، حيث تزيد فرص الإصابة بهذا الالتهاب بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 60 عام.
- تزيد فرص الإصابة بهذا الالتهاب عند الأشخاص الذين يعانون من الأقدام المسطحة أو الأشخاص الذين يعانون من نمط مشي غير طبيعي، وذلك لأن هذا النمط يؤثر على طريقة توزيع الضغط.
- قضاء ساعات طويلة في الوقوف خلال اليوم.
- تزيد فرص الإصابة بين النساء الذين يرتدون أحذية ذات كعب العالي.
تعرف أيضا علي
مضاعفات مرتبطة بالتهاب اللفافة الأخمصية
تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية كانت من التجارب الصعبة، وذلك لأن عدم علاج هذا الالتهاب بوجه السرعة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات عديدة، ومنها:
- احتمالية الإصابة بألم كعب مزمن، بالأخص عند إهمال علاج التهاب اللفافة الأخمصية.
- تغيير طريقة مشي المريض إلى الأبد.
- إصابة الساقين والركبتين والفخذين كذلك بألم مبرح.
- حقن الستيرويد التي تستخدم كعلاج التهاب اللفافة الأخمصية يمكن أن تؤدي أحياناً إلى تضعف اللفاف الأخمصي، وهذا يؤدي إلى تمزق الرباط.
- الخضوع لعلاجات جراحية يمكن أن يسبب مخاطر عديدة منها النزيف والعدوى.
أسباب الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية
يوجد أسباب عديدة يمكن أن تسبب الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية، وفيما يلي نعرض أهم هذه الأسباب بناءً على تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية، ومنها:
- يصاب بهذا الالتهاب الأشخاص الذين يعانون من نمط حياة قليل الحركة.
- يكثر الإصابة بهذا المرض عند الأشخاص الذين ينتعلون أحذية غير مريحة توفر دعم أقل للقدم، أو أحذية ذات كعب عالي.
- تكثر الإصابة بهذا المرض عند الأشخاص الذين يعانون من قوس قدم باطن مرتفع أو منخفض.
- معاناة الشخص من شد في عضلات ربلة الساق أو ما يعرف بالعرقوب يزيد من فرص الإصابة بهذا الالتهاب.
- زيادة الحركة عند الأشخاص قليلي الحركة تزيد من فرص الإصابة بهذا الالتهاب.
- تزيد الإصابة بهذا الالتهاب عند الشخص الذي يرتدي صندل الإصبع، وكذلك عند الراقصين، وعند العدائين.
- زيادة إجهاد اللفافة بسبب أخذ وضعية سيئة للقدم تسبب الإصابة بهذا الالتهاب.
- تكثر الإصابة بهذا الالتهاب عند الأشخاص الذين تعتمد طبيعة عملهم على الوقوف.
- المشي لفترات طويلة على الأسطح الصلبة.
- المعاناة من السمنة تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب.
- الإصابة بالتهاب مَفاصِل الروماتويدي، والأنواع الأخرى من التهاب المفاصل تؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصيَّة.
- تعرض اللفافة أو الوسادة الدهنية الموجودة تحت العقب إلى التضرر تؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.
علاج التهاب اللفافة الأخمصية
تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية يعتبر من الأمور السهلة، حيث عادةً تتحسن حالة أكثر من 90% من حالات الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية خلال عشر أشهر من بدء العلاج، وفيما يلي بعض التفاصيل الخاصة بالعلاج:
- الراحة: تعتبر واحدة من أول وأهم الخطوات التي تساعد على تخفيف الألم، لذا يجب الحرص على الراحة وإيقاف جميع الأنشطة التي من شأنها أن تزيد الألم في هذه المنطقة.
- استخدام الثلج: يعتبر هذا الحل فعال للغاية بالرغم من أنه طبيعي، حيث تساعد كمادات الماء البارد أو المثلج لمدة ثلث ساعة على الحد من الألم الذي ينتج عن الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.
- الأدوية المضادة للالتهاب مثل دواء الآيبوبروفين تساعد على علاج هذا الالتهاب، ولكن يجب أن يتم تناولها بعد مراجعة الطبيب.
- حقن الكورتيزون: تعتبر هذه الحقن من ضمن الستيرويد الذي يعمل كمضاد للالتهاب.
- الحرص على استخدام الأحذية الداعمة، أو الوسائد الإضافية عند ارتداء الأحذية ذات الكعب السميك، وذلك للحد من ألم الوقوف والمشي.
- ينصح كذلك باستخدام طرق بسيطة مثل الجبيرة الليلية، أو تركيب المشد الليلي.
- العلاج الفيزيائي أو العلاج الطبيعي للقدمين واحد من أهم العوامل التي تسرع من وتيرة شفاء هذا الالتهاب.
- يجب ارتداء الأحذية المخصصة للرياضة عند ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى أنه يجب الحرص على ممارسة تمارين التمدد بصفة مستمرة.
شاهد كذلك
تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية جعلتني أعرف مدى أهمية هذا الجزء من جسم الإنسان، حيث بالرغم من الألم الشديد الذي يسببه هذا الالتهاب إلا أن البعض لا يزال يجهل أهمية اللفافة الأخمصية في أجسادهم، ويجدر معرفة أن هذا الالتهاب يمكن أن يكون سببه أمور عديدة مثل البدانة، ومثل ممارسة التمارين الرياضية بشكل خاطئ، والعديد من الأسباب الأخرى.