تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة تعتبر نوع من أنواع المكملات الغذائية وتساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، فالجسم يتكون من مجموعة من الأعضاء الداخلية التي تقوم بعمل وظائف كثيرة مهمة لصحة الإنسان، وتعتبر الإنزيمات الهاضمة مركب يساعد على القيام بهذه الوظائف بشكل طبيعي، ووجود أي خلل بها بطبيعة الحال سوف يترجم في صورة خلل في عملية الهضم.
تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة
تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة خوضها بعد معاناتي لفترة طويلة من مشاكل في الجهاز الهضمي سببت لي الإزعاج والألم، وفيما يلي تفاصيل التجربة:
- كان لدي مشاكل في الجهاز الهضمي استمرت لفترة طويلة، وتسببت لي في الكثير من الأعراض الجانبية المزعجة مثل الشعور بألم في المعدة وانتفاخ في البطن، وتراكم الغازات بها.
- قررت الذهاب إلى الطبيب على الفور وهناك بدأ يسأل على نظامي الغذائي ونوعية الأطعمة التي أتناولها، وكيف أقوم بإعداد الطعام وطريقة الطهي وغير ذلك.
- بعدها قمت بإجراء عدد من الفحوصات المهمة واللازمة لمعرفة طبيعة المشكلة التي أعاني منها، وتبين أنني مصابة بنقص في الأنزيمات الهاضمة.
- وصف الطبيب لي أكثر من نوع مكمل غذائي ونصحني بأخذهم والمواظبة عليهم حتى أتمكن من ضبط قدر الأنزيمات الهاضمة إلى النسبة الطبيعية.
- بعد فترة شعرت بتحسن فعلي وتخلصت من الألم الذي كنت أشعر به.
شاهد أيضا
ما هي الإنزيمات الهاضمة
تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة ساهمت في تعزيز معرفتي بشأن هذا المركب وأهميته، وفيما يلي نتعرف عليه:
- تعد الإنزيمات الهاضمة بمثابة محفزات بيولوجية بروتينية الهدف من وجودها مساعدة الجسم على العمل بصورة صحيحة، بالإضافة إلى أنها تدخل في الكثير من العمليات الكيميائية.
- أبرز مهام الإنزيمات الهاضمة هي التأثير على سرعة عملية الهضم، فهي أفضل علاج لمشكلة عسر الهضم التي يعاني منها البعض.
- تساهم كذلك في تنشيط التفاعلات الكيميائية الواجب تواجدها لهضم مختلف أنواع الطعام.
- تحفز الجسم على امتصاص العناصر الغذائية التي يحتاج إليها وتسهل عليه الاستفادة منها.
- يوجد في جسم الإنسان قرابة خمسمائة نوع من الإنزيمات، ولكل نوع وظيفة مختلفة عن النوع الآخر.
- عدد الأنزيمات الهاضمة يختلف بحسب نوعيات الطعام وكذلك مرحلة الهضم التي يمر بها الجسم.
أضرار نقص الإنزيمات الهاضمة في الجسم
تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة أوضحت لي كم الأضرار الكبير الذي يترتب على وجود خلل أو نقص في الأنزيمات الهاضمة، ومن أبرز المشاكل التي تنتج عن هذا النقص ما يلي:
- مواجهة مشاكل في خفض الوزن بصورة طبيعية.
- الإصابة بداء السكري.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
- عجز خلايا الجسم عن التخلص من فضلاته.
- صعوبة امتصاص الطعام.
- ظهور مشاكل في الهضم.
- حدوث نقص في مؤين الكالسيوم في الدم، ويترتب على ذلك تشنج عضلات الكتف.
- زيادة نسبة الدهون الثلاثية.
كيفية عمل الإنزيمات الهاضمة
تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة تمكنت من فهم آلية عمل الإنزيمات من خلالها، حيث يوجد أكثر من نوع إنزيم، ولكل نوع وظيفة مختلفة في جسم الإنسان، وفيما يلي التوضيح:
- عمل الإنزيمات يبدأ من الفم، وذلك لأن هناك ينتج أنزيم الأميليز الذي يفرز من الغدد اللعابية، ودوره هو المساعدة في تحويل الكربوهيدرات إلى سكريات خلال عملية مضغ الطعام.
- يفرز الجسم بعد ذلك حمض الهيدروكلوريك والبينكنوجين في المعدة، ودور هذه الأحماض هو المساعدة في هضم البروتين لضمان اكتمال عملية الهضم.
- يؤدي غياب أي من الأنزيمات السابق ذكرها إلى مشاكل في الجهاز الهضمي كما في تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة، ويزيد النقص كذلك فرصة الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
- غياب الإنزيمات كذلك يسبب مواجهة الجسم صعوبة خلال امتصاص الغذاء، ويترتب على ذلك الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم، والإرهاق، والإصابة بتقلبات مزاجية، وبطء الاستيعاب، وضعف الدورة الدموية.
فوائد الإنزيمات الهاضمة
تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة كانت أفضل سبيل تمكنت من خلاله من معرفة الفوائد العديدة للإنزيمات الهاضمة، وفيما يلي نحاول تلخيص هذه الفوائد في النقاط التالية:
- مساعدة الجسم في التخلص من مشكلة سوء هضم الغذاء.
- تحسن كفاءة الجهاز الهضمي ليصبح الجسم قادر على هضم جميع أنواع الطعام.
- تسهل هضم النباتات والأعشاب.
- تحفز عملية الهضم وتنشط امتصاص العناصر الغذائية.
- خلق توازن بين مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم.
- تسهل من تناول الطعام بكفاءة أكثر.
- تقي من الإصابة بداء السكري.
- تساعد على التخلص من السمنة المفرطة.
- تحمي العضلات من التشنجات، وذلك لأنها تزيد من معدل تأين الكالسيوم.
- تسهل وظيفة خلايا الجسم المتعلقة ب التخلص من فضلات الأطعمة الضارة.
اقرأ أيضا
أعراض الإصابة بنقص الإنزيمات الهاضمة
يوجد أعراض ثابتة تظهر على أغلب الحالات التي تعاني من نقص في الإنزيمات الهاضمة وذلك بناءً على تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة، وفيما يلي نعرض أبرزها:
- الإصابة بتقلصات حادة في البطن بعد تناول الطعام.
- انتفاخ البطن.
- تغير شكل البراز ليصبح عبارة عن كتل دهنية صفراء اللون.
- كثرة تكون الغازات في البطن.
الأغذية الغنية بالإنزيمات الهاضمة
عند معاناة شخص من نقص في الأنزيمات الهاضمة في الجسم فيمكن سد هذا النقص بطريقتين من خلال المكملات الغذائية كما في تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة، أو يمكن اختيار نوعيات أطعمة تكون غنية بهذه الإنزيمات، ومنها:
- الأسماك البحرية.
- الحبوب الكاملة.
- البذور.
- المكسرات.
- الحبوب والبقوليات.
- الفاكهة والخضار التي لم تتعرض للطهي على النار يوجد بها الكثير من الأنزيمات الأساسية التي يحتاج إليها جسم الإنسان مثل البروتيز، والأميليز، والليبيز.
- فاكهة مثل البابايا غنية بإنزيم البابين.
- الحليب واللبن يوجد بهما إنزيم اللاكتيز الضروري توفره لبناء العظام.
- الأناناس يحتوي على إنزيم البروميلين.
تنويه: يمكن تعويض نقص الإنزيمات الهاضمة لديك عن طريق أخذ كبسولات خاصة يتم وصفها بالإنزيم الناقص في جسمك.
طريقة علاج نقص الإنزيمات الهاضمة
تختلف طرق علاج نقص الإنزيمات الهاضمة من طبيب إلى آخر بحسب تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة، حيث يفضل البعض العلاج بالمكملات الغذائية والأدوية والبعض الآخر يفضل العلاج بالأطعمة الطبيعية، وفيما يلي عرض لجميع الخيارات:
- أخذ علاج موصوف من قبل طبيب للإنزيمات الهاضمة.
- تناول فيتامينات ومعادن غذائية يوجد بها أحماض دهنية وأمينية.
- أخذ الإنزيم الناقص في صورة مكملات غذائية.
أنواع مكملات الإنزيمات الهاضمة
تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة اعتمدت خلالها على مكملات غذائية على شكل أقراص، ولكن يجدر معرفة أن مثل هذه المكملات متوفر منها هيئات أخرى مثل السوائل، والكبسولات، وفيما يلي نتعرف على أنواعها:
- حبوب سوبر إنزيم.
- حبوب ميزيم.
- أسيدين.
- ميكروسيم.
- دايجيستيف إنزاميز.
تنويه: طريقة تشخيص نقص الإنزيمات الهاضمة في الجسم تتم عن طريق سؤال الطبيب عن نظام المريض الغذائي، بجانب إجراء فحوصات للبراز والدم تساعد على توضيح مصدر الخلل في الإنزيمات.
شاهد من هنا
تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة كانت تجربة فعالة، حيث بعد المواظبة عليها والمتابعة مع الطبيب تحسنت حالتي الصحية، ولم أعد أعاني من مشاكل في عملية الهضم التي كانت تظهر مصحوبة بعدد من الأعراض المزعجة مثل كثرة الغازات، والشعور بألم في المعدة مع انتفاخ البطن، والنتيجة لم تستغرق الكثير من الوقت حتى تظهر، بل في غضون ثلاثة أسابيع تمكنت من التغلب على المشكلة.