تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم تعتبر من أهم التجارب على الإطلاق، حيث إن البوتاسيوم يعتبر من أهم العناصر الموجودة في الطعام والتي يحتاج إليها جسم الإنسان بنسبة معينة، وعند ارتفاع هذه النسبة يحدث الكثير من المشاكل الصحية، والتي أقوم بالإشارة إليها كلها من خلال تجربتي، كما أنني سأقوم بالإشارة إلى كيفية التغلب على هذه المشاكل، وذلك في سطور هذا المقال.
تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم
ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض التي يجب الذهاب إلى الطبيب لحلها قبل تفاقم الأمر، وسأقوم بالإشارة إلى تجربتي مع هذه الأمراض بالتفصيل فيما يلي:
- لقد كنت أعاني من بعض الأعراض البسيطة في البداية قبل أن يتم تشخيصي بارتفاع في نسبة البوتاسيوم في الجسم، حيث إنني كنت أعاني من الإسهال بصورة يومية، بالإضافة إلى الشعور بألم شديد في الصدر.
- كما أنني في بعض الأحيان كنت أشعر بألم في منطقة أسفل البطن، بالإضافة إلى الغثيان والتقيؤ الذي لا يتوقف، وعلى الرغم من استهانتي بهذه الأعراض واعتقادي أنها ناتجة عن تناول شيء ما أو بسبب تقلبات الجو.
- ألا أن الحال أصبح أسوأ بمرور الوقت وأصبح الألم غير محتمل، كما أن هذه الأعراض كلها ظلت ملازمة لي لفترة طويلة، الأمر الذي جعل أحد الأصدقاء ينصحني بالذهاب إلى الطبيب للاطمئنان على نفسي وأنني لا أعاني من أي مشاكل صحية.
- في ذلك الوقت اضطررت إلى الذهاب إلى الطبيب لمعرفة السبب وراء هذا الألم، وبعد القيام ببعض الفحوصات اللازمة تم تشخيصي بارتفاع نسبة عنصر البوتاسيوم في الدم.
- قال لي الطبيب في ذلك الوقت أن هذا المرض لا يعتبر من الأمراض الخطيرة، لكن يجب عدم إهمال علاجه حتى لا تحدث مضاعفات وأصيب بخلل في وظائف الجسم.
- بعد ذلك قام الطبيب بتقديم لي بعض النصائح المفيدة التي ساعدتني بنسبة كبيرة في التخلص من هذه المشكلة بشكل نهائي، وبمرور الوقت بدأت ألاحظ التحسن في حالتي الصحية.
- كانت هذه هي تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم، وأنصح كل من يعاني من المشاكل الناتجة عن هذا الارتفاع؛ اتباع كافة النصائح التي سأقولها في هذا المقال للاستفادة منها والشفاء في وقت قليل.
قد يهمك كذلك
نصائح لتقليل نسبة البوتاسيوم في الدم
هناك بعض النصائح التي يمكنني تقديمها لكم من خلال تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم، وذلك لتقليل نسبة البوتاسيوم في الدم وتقليل الأعراض الناتجة عنه، وتتمثل هذه النصائح في الآتي:
- من المهم التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من البوتاسيوم، وتتمثل هذه الأطعمة في السبانخ، العنب، اللبن، الأفوكادو، والخوخ، والمكسرات بأنواعها كالجوز واللوز والبندق والفستق، بالإضافة إلى البطاطا.
- من أهم النصائح التي أقوم بتقديمها لكم؛ هي استشارة الطبيب باستمرار حول العلاج المناسب لهذه الحالة، واستشارته أيضًا حول النظام الغذائي الصحي الذي يقلل من نسبة هذا العنصر في الجسم.
- ذلك لأن التخلي عن الأطعمة الغنية بهذا العنصر قد يعني التخلي عن البروتينات بشكل نهائي، فيجب على الطبيب في هذه الحالة إعطاء بديل للحصول على البروتين من مصدر آخر.
- من المهم استشارة الطبيب عن الأدوية التي من شأنها تقليل نسبة العنصر في الدم، وذلك لمعرفة إذا كانت تتعارض مع أدوية أخرى يأخذها المريض أم لا، حتى لا يتسبب له هذا التعارض مشاكل لا حصر لها.
- يجب التقليل من تناول القهوة والنبيذ، بالإضافة إلى تقليل تناول عصير الفواكه خاصةً عصير التفاح الطازج.
- من المهم تجنب استخدام أي مسكن دون الرجوع إلى الطبيب المعالج لاستشارته، وذلك لأن بعض المسكنات تتسبب في رفع نسبة البوتاسيوم في الدم دون الشعور بذلك.
- أخذ الكالسيوم عن طريق الحقن بالوريد، وذلك لتجنب شرب اللبن وأكل منتجاته التي تزيد من نسبة البوتاسيوم، وهذا ما كنت أقوم به خلال تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم.
قد يهمك أيضا
أسباب ارتفاع البوتاسيوم في الدم
ضمن الحديث عن تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم؛ تجدر بي الإشارة إلى الأسباب التي ينتج عنها الإصابة بارتفاع في نسبة البوتاسيوم في الدم، وذلك لتجنبها والحد من احتمالية الإصابة بهذه المشكلة، وهذه الأسباب هي:
- يعد تناول بعض الأدوية المسؤولة عن رفع نسبة البوتاسيوم في الدم من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بهذه المشكلة لدى غالبية المرضى.
- عند الإصابة ببعض الجروح التي ينتج عنها نزيف قوي؛ قد يصاب الشخص بارتفاع مفاجئ في نسبة البوتاسيوم في الدم.
- كما أنه من خلال تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم كنت قد قرأت أن الإصابة بأي مشاكل في وظائف الكلى قد يتسبب في الإصابة بمشكلة ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم بشكل كبير.
- مرضى السكري عادةً معرضين أكثر من غيرهم للإصابة بهذه المشكلة، لذا يجب عليهم تنظيم نسبة السكر في الدم للحد من الإصابة بهذه المشكلة في يوم ما.
- يعتبر حدوث جفاف في الجسم من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بارتفاع في نسبة البوتاسيوم، لذلك يجب الحرص على تناول كمية كبيرة من الماء لتجنب الإصابة بهذه المشكلة.
طرق علاج ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم
هناك الكثير من الطرق التي قمت بتجربة بعضها والقراءة عن البعض الآخر طوال فترة تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم، والتي تعمل على تقليل نسبة البوتاسيوم في الدم بنسبة كبيرة، وتتمثل هذه الطرق في الآتي:
- تناول بيكربونات الصوديوم: يعتبر هذا الحل من أفضل الحلول التي تخلص المريض من مشكلة ارتفاع نسبة هذا العنصر في الدم، وذلك لأنها تعمل على معادلة الحموضة في الجسم والتي تزداد مع زيادة نسبة هذا العنصر.
- إعطاء المريض الأنسولين: ذلك لأنه يساهم في إعادة مستوى هذا العنصر إلى مستواه الطبيعي، والجدير بالذكر أنه يتم إعطاء المريض نوع أنسولين قصير المفعول، وذلك لمراقبة نسبة السكر في دمه.
- حيث إنه إذا كان معدل السكر في الدم قليل؛ يقوم الطبيب بإضافة الجلوكوز إلى العلاج، وذلك لتجنب مشكلة الإصابة بالهبوط في نسبة السكر أثناء علاج ارتفاع نسبة البوتاسيوم.
- غسيل الكلى: يعتبر هذا الحل من الحلول الشائعة والتي يستخدمها الأطباء لتقليل نسبة البوتاسيوم في الدم وإعادتها إلى مستواها الطبيعي، وتجدر بنا الإشارة لكون هذا الحل آخر حل يلجأ له الطبيب.
- حيث إنه بعد القيام بالحلول السابقة ولم تأتِ بأي فائدة تذكر؛ يقرر الطبيب غسل الكلى للمريض لتخليصه من المشكلة التي يعاني منها.
- استخدام مستقبلات البيتا 2: يتم إعطاء هذه المستقبلات بالإضافة إلى إعطاء الأنسولين، ويتم إعطائها من خلال التبخير أو من خلال الحقن بالوريد، ويكون ذلك تحت إشراف طبيب متخصص.
- مدرات البول: لبعض أنواع مدرات البول فائدة كبيرة في تقليل نسبة هذا العنصر في الجسم، حيث إنها تقوم بإخراج الزائد منه من المخازن الخاصة به مع البول، ويجب استشارة الطبيب قبل تلقي هذا النوع من العلاج لتجنب أضراره المحتملة.
تعرف أيضا علي
في ختام الحديث عن تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم؛ تجدر بي الإشارة إلى ضرورة الذهاب إلى الطبيب بمجرد الشعور بأي عرض من الأعراض التي قمت بذكرها خلال هذه التجربة، وذلك للتمكن من علاج مشكلة ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم بصورة سريعة، بالتالي تجنب أي مضاعفات قد تنتج بسبب إهمال تلقي العلاج.