تجربتي مع ألم كعب القدم أوضحها إليك لضرورة استشارة الطبيب والحصول على العلاج الملائم لحالتك، وذلك لأن شدة الألم تختلف باختلاف أسباب الإصابة وفي الغالب تكون بشكل مفاجئ، وهناك العديد من طرق العلاج التي يمكنك إتباعها للتخفيف من الألم منها العلاج الطبيعي، أو الحصول على قسط من الراحة، أو الخضوع للعمليات الجراحية.
تجربتي مع ألم كعب القدم
تقول إحدى السيدات أنها كانت تعاني لمدة طويلة جدًا من ألم كعب القدم، وقامت بإتباع النصائح المختلفة لتخفيف الألم، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية التي لها دور في تخفيف ألم القدمين، واستخدام الأعشاب المختلفة، إلا أن هذه الطرق كانت نتيجتها مؤقتة في تخفيف الألم الشديد الذي كنت أشعر به.
وبعد فترة نصحتني صديقتي باستخدام مشد للقدم، وبعد فترة من استخدامه عاد الألم مرة أخرى، وأصبحت غير قادرة على الحركة والقيام بالأعمال اليومية المطلوبة.
وبعد ذلك توجهت إلى الطبيب وأوضح الطبيب إصابة أوتار القدم بالتهاب وازداد سوءًا نتيجة استشارة الطبيب بعد وقت طويل من الشعور بالألم، وبعد استخدام الكريم الذي وصفه الطبيب أصبحت لا أشعر بالألم، وبناءً على تجربتي مع ألم كعب القدم أنصح كل من يعاني من ألم كعب القدم بضرورة استشارة الطبيب في حالة استمرار الألم لأكثر من أسبوعين.
أعراض ألم كعب القدم
من خلال تجربتي مع ألم كعب القدم أوضح إليك أعراض ألم كعب القدم وهي كالآتي:
- التعرض المفاجئ لألم القدم الشديد.
- احمرار كعب القدم، وتورمه.
- عدم القدرة على الحركة، وفي الغالب يعجز الشخص عن الحركة.
- والجدير بالذكر أنه في حالة الشعور بالألم في كعب القدم لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع، فيجب استشارة الطبيب.
أسباب ألم كعب القدم
هناك بعض الأسباب لألم كعب القدم، وتتمثل بناءً على تجربتي مع ألم كعب القدم كما يلي:
- التهاب اللفافة الأخمصية أحد الأسباب الشائعة، وينتج عن الضغط على القدم والأنسجة اللينة، والأربطة الموجودة في أسفل القدم.
- تعرض القدم للكسر، وبالتالي يشعر الشخص بالألم، ولهذا يجب التعامل مع القدم بعناية كبيرة.
- الالتواءات الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية ينتج عنها الشعور بالألم، ويختلف شدة الألم باختلاف شدة الالتواء.
- الإصابة بالاعتلال وهو أحد الاضطرابات التي يتعرض إليها الأطفال والمراهقين بشكل خاص، ويكون لها تأثير على النمو الطبيعي للعظام.
- التهاب الوتر الأخيلي ينتج عن النشاط البدني الكبير، أو الضغط الشديد على القدم، وهو الوتر الذي يربط القدم بالساق.
- الإصابة بالالتهاب الكيسي وتجمعها حول المفاصل، أو الأنسجة العضلية، أو الأوتار الموجودة في القدم.
- التهاب الفقار اللاصق له تأثير مباشر على العمود الفقري، وينتج عنه التهاب المفاصل بدرجة كبيرة، وبالتالي تتعرض المفاصل إلى التهاب، ويعاني المريض من الألم وعدم القدرة على الحركة في الغالب.
- الإصابة بالتهاب المفاصل التفاعلي وهو نوع من الالتهابات التي تصيب المفاصل، وينتج عنها الشعور بالألم الشديد في القدم.
علاج ألم كعب القدم في المنزل
هناك بعض العلاجات المنزلية التي يمكنك القيام بها من خلال تجربتي مع ألم كعب القدم وتتمثل كما يلي:
- تدليك القدم لمدة تصل إلى 10 دقائق مرتين خلال اليوم الواحد باستخدام قطعة من الثلج.
- الحصول على قسط من الراحة، وعدم الحركة بشكل مستمر.
- تناول المسكنات في حالة الشعور بالألم الشديد.
- ارتداء الأحذية الملائمة للقدم، والمريحة.
- استخدام الجبيرة الليلية للشعور بالراحة، وفي حالة استمرار الألم يجب استشارة الطبيب.
اقرأ أيضا
علاج ألم كعب القدم بالتمارين
نتج عن تجربتي مع ألم كعب القدم التعرف على بعض التمارين لعلاج ألم كعب القدم ومنها الآتي:
- تمارين الإطالة تساعد على إرخاء الأنسجة في القدم وبالأخص الأنسجة التي تحاوط كعب القدم, وينصح بممارستها لمرتين خلال ساعات اليوم.
- يمكنك ثني وتمديد كل قدم لعدة مرات تصل إلى 10 مرات أثناء الجلوس على كرسي وجعل الساق مستقيمة.
- قف أمام الحائط، مع مراعاة وضع القدم التي تؤلمك خلف القدم الأخرى، ثم قم بثني ركبتك مع بقاء القدم الأخرى مستقيمة، ومن ثم اسحب الوركين إلى اتجاه الأمام، واحرص على تكرار التمرين ل10 مرات.
- يمكنك سحب أصابع قدميك برفق شديد أثناء جلوسك على كرسي، مع مراعاة السحب إلى اتجاهك حتى تشعر بالشد في قوس القدم، ومع تكرار ذلك ستشعر بالراحة.
طرق علاج ألام القدم الأخرى
تتعدد طرق علاج ألم كعب القدم ومنها الطرق التالية:
- خلال تجربتي مع ألم كعب القدم خضعت إلى العلاج الطبيعي الذي له دور هام في تخفيف الشعور بالألم؛ لأنه يساعد في تقوية العضلات، بالإضافة إلى تقوية أوتار القدم.
- تناول الأدوية المضادة للالتهاب التي يصفها الطبيب؛ لأنها تعمل على الحد من الشعور بالألم.
- دعم القدمين عن طريق الضغط على كعب القدم، أو عن طريق استخدام الأجهزة المخصصة لذلك الغرض.
- إجراء العمليات الجراحية أحد الطرق التي يلجأ إليها الطبيب في حالة عدم استجابة الألم للطرق السابقة.
- يمكنك استخدام الأجهزة التي لها أهمية في تخفيف ألم كعب القدم، وتساعد في التماثل للشفاء بشكل أسرع.
- العلاج بالموجات التصادمية تعتبر أحد الطرق التي ينصح بها الطبيب في حالة عدم الشفاء بالطرق الأخرى، وتكون عن طريق توجيه كعب القدم الذي يؤلم المريض إلى الموجات الصوتية، وبالتالي سيشعر المريض بالراحة والتخلص من الألم.
طرق علاج ألم كعب القدم بالأعشاب
من خلال تجربتي مع ألم كعب القدم أوضح إليك طرق التخفيف من الألم التالية:
- الكركم أحد العلاجات الفعالة للتخفيف من الالتهابات، وبالتالي ينتج عنها تخفيف الألم، وذلك لأنه غني بمعدل عالي من الكركمين، ويمكنك تناول ملعقة منه على كوب من الحليب وتدفئته على النار، وتحليته بعسل النحل وتناوله لمرتين يوميًا أو ثلاث مرات.
- يمكنك استخدام زيت السمك لعلاج الألم لأنه يهدي من تصلب العضلات، وله تأثير كبير في التخفيف من ألم كعب القدم.
- نقع الكعب في ماء دافئ لمدة تتراوح بين ربع ساعة، وتصل إلى ثلث ساعة، وتعتبر من أهم الطرق التي ينتج عنها تخفيف الألم، والشعور بالاسترخاء، مع تدليك القدم لمدة 5 دقائق ستشعر على نتيجة مرضية.
- البصل يساعد على تخفيف الألم، ويمكنك استخدامه مع زيت الزيتون، ثم قم بوضعه على كعب القدم لمدة أسبوع، وذلك عن طريق تقطيع البصل إلى نصفين، ثم ضع زيت الزيتون عليه وضعه على القدم للتخلص من الألم.
نصائح لتخفيف ألم كعب القدم
يوجد بعض النصائح المختلفة التي أتبعتها أثناء تجربتي مع ألم كعب القدم وساعدتني في التخفيف من الألم، ومنها الآتي:
- الاهتمام باختيار الأحذية التي تلائم مقاس القدم، وتساعد على شعور الشخص بالراحة للحد من الألم.
- في حالة ممارسة التمارين الرياضية عليك ارتداء الأحذية المخصصة.
- مراعاة إتباع نظام غذائي صحي، وتناول الأطعمة المغذية ومن أهمها الخضروات والفواكه.
- الحرص على شد العضلات بشكل جيد قبل البدء في ممارسة التمارين الرياضية.
- الاهتمام بوزن الجسم المثالي لتجنب الضغط الكبير على كعب القدم.
- الراحة لوقت كافي في حالة الشعور بألم في كعب القدم.
شاهد من هنا
وبهذا أكون أوضحت إليك تجربتي مع ألم كعب القدم وطرق العلاج المختلفة التي أتبعتها للتخفيف من الألم ومنها ممارسة تمارين التمدد التي لها دور هام في تقوية عضلات القدم وساعدتني في التماثل للشفاء بشكل أسرع، والاهتمام بالحصول على قسط من الراحة في حالة الشعور بالألم.