تجربتي في علاج عصب السمع من التجارب المريرة التي قد يمر بها شخص، ولعل ما سأقصه عليكم يفيد كل ما من يعاني من نفس تلك المشكلة، فمع بداية الشعور بالأعراض تنقلب الحياة رأسًا على عقب، فمشكلات عصب السمع ليست بسيطة، فقد تؤدي إلى صمم جزئي أو كلي، ولذلك لا يمكن الصبر على مثل تلك المشكلات، فلابد من الخضوع للفحص الطبي على الفور كمل فعلت، فربما كان هذا السبب الأساسي في شفائي.
تجربتي في علاج عصب السمع
العصب السمعي واحد من بين الأعصاب شديدة الأهمية، فهو مسؤول عن نقل الأصوات للدماغ ليتم ترجمتها، وقد يعاني الكثيرين من المشاكل في ذلك العصب، مما يتسبب إلى ضعف السمع أو فقدانه، وفيما يلي ما حدث لي بالتفصيل:
- عانيت من مشاكل بالسمع، حيث إنني في كثير من الأوقات كنت أشعر بعدم قدرتي على الاستماع إلى معظم الأصوات حولي، وكنت أواجه صعوبة في سماع الناس وهم يتحدثون إلي وجهًا لوجه.
- قررت الخضوع إلى الكشف الطبي، فأخبرني الطبيب أن عصب السمع لدي به بعض المشكلات.
- طمأنني الطبيب وقال لي أن هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد بشكل كبير على تنشيط العصب السمعي، وبالطبع العمليات ستكون الخيار الأخير أمامي.
- طلب مني أن أمارس بعض التمارين التي قد تساعد في تنشيط العصب السمعي، وعلى رأسها تمارين خلايا الدماغ.
- تلك التمارين تعتمد على حل الألغاز والكلمات المتقاطعة، فتلك الألعاب تحفز الذهن بشكل رائع، وهذا يؤثر بالإيجاب على حاسة السمع.
- كذلك نصحني بممارسة التمارين الرياضية لأنها تساعد علة تنشيط الدورة الدموية، وينعكس ذلك بشكل إيجابي على السمع والأذن عامة.
- وأيضًا مارست تمارين التركيز على صوت واحد وفهم ما يقول رغم وجود ضوضاء حوله.
- تجربتي في علاج عصب السمع تضمنت الأجهزة التي تساعد في تحديد اتجاه الأصوات، حيث يوضع الجهاز في مكان صاخب، ثم أقوم بالبحث عن مصدر الصوت، فلو قمت بتحديده أعرف أن العصب السمعي لدي لازال يعمل بشكل جيد.
- بدأت أشعر بالتحسن بعض الشيء بعد اتباع تلك التمارين بشكل منتظم، ولازالت أتابع مع الطبيب، على أمل ألا يخبرني يومًا ما أنني بحاجة إلى الجراحة.
- بالطبع هناك طرق أخرى للعلاج وهذا أمر يحدده الطبيب وفق حالة المريض بعد فحصه، ولكن تلك كانت واحدة من تجربتي في علاج عصب السمع.
قد يهمك كذلك
طرق مختلفة لعلاج العصب السمعي
عرفت من تجربتي في علاج عصب السمع أن هناك طرق مختلفة يمكن بها حل تلك المشكلة بأسرع وقت، مما يساعد المريض على العودة إلى حياته الطبيعة، وفيما يلي عرض لبعض من هذه الطرق:
الإشارات الكهربية
- من أهم الطرق التي تساعد في علاج العصب السمعي بأسرع وقت وبأفضل شكل.
- تلك التقنية تعتمد على تحفيز إشارات الأذن والجهاز العصبي نفسه وذلك عن طريق الإشارات الكهربائية.
- ما يميز تلك الطريقة أنها لا تقتصر فقط على تقوية عصب السمع، بل إنها لها دور كبير في اكتشاف معظم الأمراض التي المتعلقة بالسمع والأعصاب عامة.
- هناك الكثير من الطرق التي يمكن عن طريقها تنشيط عصب السمع بواسطة الإشارات الكهربائية، ومنها زراعة القوقعة التي تساعد على تحسين القدرة على إدراك الكلام وتمكن المريض من سماع الأصوات والتخلص من طنين الأذن.
- تجربتي في علاج عصب السمع عرفتني كذلك على تقنية التنشيط الكهربائي الانتقائي، والتي يستخدم فيها أقطاب سمعية خاصة.
تقنية الليزر لتنشيط العصب السمعي
- تعرفت من خلال تجربتي في علاج عصب السمع على تقنية الليزر التي تعتبر من التقنيات المساعدة في تنشيط العصب السمعي.
- بالطبع تصنف تلك التقنية أنها من أحدث طرق علاج مشاكل السمع عامة وبشكل مبهر وتام.
- تتميز تلك الطريقة بأن لها فوائد كثيرة أخرى، ومن أهمها الكشف عن مشكلات السمع الأخرى، وذلك عن طريق الإشعاع البصري.
هل تقوي الفيتامينات العصب السمعي؟
وفق تجربتي في علاج عصب السمع فالإجابة هي نعم، فهناك العديد من أنواع الفيتامينات التي تساعد بشكل فعال في علاج العصب السمعي، وتمنحه النشاط والقوة، ويمكن اللجوء إليها كعلاج بديل، ومن أهمها ما يلي:
فيتامين A
- يعتبر فيتامين A من أهم أنواع الفيتامينات التي تساعد على تقوية عصب السمع، ولذلك ينصح الأطباء به وبضرورة الحصول عليه.
- يساعد على تقليل مشكلات السمع المتعلقة بتقدم العمر، فمن المعروف أن جميع الحواس تفقد جودتها كلما تقدم الإنسان في السن.
- يمكن الحصول على فيتامين A عن طريق تناول المكملات الغذائية الغنية به، ولكن بجرعات يحددها الطبيب.
- يمكن كذلك الحصول عليه بشكل طبيعي، عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي عليه، ومن أهمها الجزر، الخس، البطيخ والسبانخ، الجريب فروت، والكثير من الأطعمة الأخرى.
الزنك
- من العناصر الغذائية التي لها دور كبير في تنشيط حاسة السمع، كما يساعد في التخلص من مشكلة طنين الأذن.
- يتواجد في الفول السوداني، اللوز، الفاصوليا، واللحم البقري، الشوكولاتة، وأطعمة أخرى كثيرة.
- يمكن الحصول على الزنك كذلك من المكملات الغذائية الغنية به، ولكن وفق وصفة الطبيب الذي سيحدد الجرعة المناسبة لكل حالة.
فيتامين C
- يعتبر فيتامين سي من أفضل أنواع الفيتامينات التي تساعد على تقوية حاسة السمع.
- ينصح معظم الأطباء بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين سي ولكن بجرعات محددة حسب حالة كل شخص.
- يتواجد فيتامين سي بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة مثل البرتقال، الجريب فروت، الفلفل الحلو، وغيرهم.
أوميغا 3
- عرفت من تجربتي في علاج عصب السمع أن أوميغا 3 من العناصر الغذائية التي تساعد بشكل مبهر على تقوية عصب السمع، كما لها دور كبير في علاج طنين الأذن، وغيرها من المشكلات الأخرى التي تتعرض لها حاسة السمع والأذن عامة.
- تساعد كذلك في تقوية الأوعية الدموية التي تحيط بمنطقة الأذن.
- يمكن الحصول على أوميغا 3 عن طريق المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب للمريض بجرعات محددة.
- توجد كذلك في العديد من الأطعمة ومنا بينها الجوز، الفاصوليا، زيت الزيتون، بذور الكتان، التونة، بذور الشيا، وأطعمة أخرى كثيرة.
هل يمكن أن يشفى عصب السمع؟
حسب تجربتي في علاج عصب السمع فمن المؤكد أنه يمكن الشفاء من مشكلات عصب السمع، ولكن الأمر الهام هنا الاستعانة بالطبيب في أقرب وقت، ولابد من توضيح الأمور التالية:
- في حالة إن كان عصب السمع مصاب بالالتهابات الشديدة يمكن علاجه عن طريق تناول المضادات الحيوية، والأدوية السترويدية، وبالطبع وفق رأي الطبيب الذي يحدد الجرعة حسب حالة كل مريض.
- ومن الجدير بالذكر أن تكرار مشكلة التهاب عصب السمع أمرًا نادر الحدوث، ونسبة الشفاء تقدر بأكثر من ٩٧%،.
- ولكن من الممكن أن تصبح المشكلة حالة مزمنة في حال تلف عصب السمع أو الأذن الداخلية، وعادة يحدث ذلك بسبب عدوى فيروسية شديدة.
تجربتي في علاج عصب السمع رغم صعوبتها وصلت للعلاج ولازالت أتابع من الطبيب لأن تلك المشكلة يمكن أن تعود في أي وقت، فحاسة السمع حساسة وتتأثر بكل شيء، ومشكلات الأذن كثيرة لاسيما مع انتشار التلوث والضوضاء، ولذلك النصيحة الهامة التي يمكن أن أقولها لكم في ختام حديثي هي الابتعاد عن مصادر الضوضاء، وزيارة الطبيب فورًا عند الشعور بأي شيء مزعج في الأذن، واتباع مع سيصفه الطبيب من علاج بشكل خالي من أي إهمال.