تجارب مرضى الصرع مع دواء كيبرا كثيرة، حيث يعتبر هذا الدواء في الوقت الحالي هو أشهر الأدوية المستخدمة في علاج والحد من نوبات الصرع الجزئية التي يصاب بها البالغين أو الأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن عام تقريباً، حيث يعتبر هذا الدواء من ضمن فئة مضادات الاختلاج، ويعمل من خلال الحد من نشاط الدماغ غير الطبيعي الذي يمكن أن يسبب مشاكل عديدة.
تجارب مرضى الصرع مع دواء كيبرا – التجربة الأولي
يعتبر دواء كيبرا هو نفسه دواء ليفيتيراسيتام، وبناءً على تجارب مرضى الصرع مع دواء كيبر فيعتبر هذا الدواء أفضل علاج حالياً لنوبات الصرع الجزئية التي يعاني منها الأطفال والبالغين، وفيما يلي بعض التجارب:
- كان ابني الذي لم يبلغ العاشرة بعد يعاني من نوبة صرع، وكان لديه دواء بالفعل يقوم باستخدامه، ولكني لاحظت أن فعالية واستجابة هذا الدواء تكون متأخرة بالأخص مع نوبات الصرع الحادة.
- توجهت مع ابني مع الطبيب المعالج له، وشرحت له المشكلة التي نعاني منها، وهو بناءً على ذلك قرر أن يوصف لنا دواء جديد وكان دواء كيبرا هو هذا الخيار المرشح.
- قمت باستخدام دواء كيبرا من أجل الحد من نوبات التوتر الارتجاجية التي يعاني منه أبني بين الفترة والثانية.
- بالفعل مع المواظبة على هذا الدواء لاحظت أن تأثيره أسرع بالأخص خلال النوبات الحادة، ولكن بدأت تظهر بعض الأعراض الجانبية، ولهذا قررت التوقف عنه، والعودة إلى الدواء السابق.
- عرفت أنه من الغير المحبذ أن نقوم بالتوقف عن الدواء فاجأه بعد الرجوع إلى طبيب، وذلك لأن هذا الأمر من شأنه أن يسبب زيادة النوبات بشكل حاد.
- حيث يمكن بمساعدة الطبيب المعالج التوقف عن الدواء من خلال استعمال جرعات أقل بشكل تدريجي على مدار عدة أسابيع.
قد يهمك كذلك
تجارب مرضى الصرع مع دواء كيبرا – التجربة الأولي
- تجربتي مع دواء كيبرا بدأت عندما رشحه الطبيب المعالج لي، وقال إنه يمتلك فعالية أكبر لحالتي وهي نوبات الصرع الجزئية وفرط النشاط الكهربائي في المخ.
- كنت أتناول دواء كيبرا في هيئة الأقراص لمدة شهرين وبالفعل كان يأتي بنتائج أكثر من ممتازة، ولكن كانت المشكلة تكمن في الآثار الجانبية التي ترتب على هذا الدواء.
- المادة الفعالة لدواء كيبرا ليفيتيراسيتام تؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية، لهذا قررت التوقف عن استخدامه، ولكن بعد مراجعة الطبيب.
مكونات دواء كيبرا
تجارب مرضى الصرع مع دواء كيبرا كثيرة، وأغلب هذه التجارب تتم مع دواء كيبرا المكون من جرعة 500 مجم من المادة الفعالة لهذا الدواء، وفيما يلي نتعرف على أبرز مكونات الدواء:
- تعتبر مادة ليفيتيراسيتام Levetiracetam هي أبرز المواد المكونة لدواء كيبرا.
- يتوفر من دواء كيبرا أقراص يحتوي كل قرص منها على 1000 مجم ليفيتيراسيتام.
- كيبرا أقراص يوجد منه نسخة تحتوي على 500 مجم ليفيتيراسيتام في كل قرص.
- يوجد أيضاً أقراص من دواء كيبرا يحتوي القرص منها على 250 مجم ليفيتيراسيتام.
- يوجد شراب من دواء كيبرا ويحتوي كل 100 مللي على 10 جم ليفيتيراسيتام.
الآثار الجانبية لدواء كيبرا
تجارب مرضى الصرع مع دواء كيبرا غالباً ما تكون مصحوبة بالآثار الجانبية، حيث يوجد مشاكل عديدة يمكن أن تترتب على استخدام هذا الدواء، ولكن الأمر يختلف كذلك من مريض إلى آخر، فليس من الضروري أن تظهر جميع هذه الأضرار على كل المرضى، وفيما يلي نعرضها:
- الشعور بالنعاس.
- الضعف العام.
- الشعور الدوخة.
- الشعور الدوار.
- الإصابة الصداع.
- الشعور بالغثيان.
- الإصابة بالإسهال.
- ظهور طفح جلدي.
- الإصابة بسيلان الأنف.
- المعاناة من احتقان الحلق.
- الإصابة بفقدان الشهية.
- الإصابة بفقدان الذاكرة.
- نزول بول داكن اللون.
- ظهور براز أسود اللون.
- معاناة المريض من تغيرات مزاجية حادة مثل الشعور المتكرر بـ (الغضب والحزن أو العصبية والاكتئاب).
- زيادة في النوبات.
- مواجهة صعوبة في التنفس.
- مواجهة صعوبات في السيطرة على بعض حركات الجسم.
تعرف كذلك علي
أضرار دواء كيبرا 500
تجارب مرضى الصرع مع دواء كيبرا 500 يمكن أن تسبب بعض الأضرار المختلفة عن الآثار الجانبية المعروفة للدواء نفسه، ويجدر معرفة أن هذه الآثار تظهر عندما لا يتلزم المريض بالجرعة الموصى بها من قبل الطبيب، وفيما يلي نتعرف على أبرز الأضرار، وهي:
- الإصابة بالصداع.
- المعاناة من زيادة ضغط الدم.
- الميل للنعاس.
- الإصابة بفقدان الشهية.
- التهاب البلعوم الأنفي.
- الإصابة بالسعال.
- الإصابة بالدوار.
- المعاناة من العصبية الزائدة.
- الشعور بالقلق.
- تساقط الشعر بشكل غريب.
- كثرة التعرق.
حبوب كيبرا والحمل والرضاعة
يجدر معرفة أن يمنع تماماً استخدام حبوب أو شراب كيبرا في وجود حمل، وذلك لأنه يمكن أن يعرض حياة الجنين للخطر، ويمكن أن يسبب له التشوهات، ويمنع كذلك في حالة الرضاعة الطبيعية، وذلك لأنه يسهل تسربه إلى لبن الأم المرضعة، وهذا بدوره يمكن أن يسبب الأذى للطفل الرضيع، ويصيبه بالضرر.
دواعي استخدام دواء كيبرا
تجارب مرضى الصرع مع دواء كيبرا كانت من أجل علاج حالات مرضية متنوعة، حيث يوجد دواعي استخدام عديدة يمكن من خلالها استخدام دواء كيبرا، ولكن في جميع الأحوال لا ينصح باستخدام الدواء بدون مراجعة طبيب، وفيما يلي نتعرف على دواعي الاستخدام:
- يستخدم ليكون علاج منفرد لنوبات الصرع الجزئية، وذلك للأشخاص البالغين الذين تزيد أعمارهم عن ستة عشر عام.
- يستخدم الدواء من أجل علاج الأطفال الذين يعانون من نوبات صرع جزئية بداية من عمر شهر، ولكنه يستخدم كعامل مساعد.
- يساعد الدواء على علاج النوبات الارتجاجية العضلية عند كل من الكبار والأطفال الذين تبدأ أعمارهم من عمر أثنى عشر عام.
- يساعد الدواء على علاج نوبات الصرع المعممة عند كل من الكبار والصغار بداية من عمر ست سنوات.
- يستخدم الدواء من أجل علاج حالات التوحد.
- يساعد الدواء على علاج اضطرابات ثنائية القطب.
- يساهم في علاج القلق.
- يساعد على علاج متلازمة توريت.
- يعمل كذلك على علاج مرض الزهايمر.
موانع استخدام كيبرا
تجارب مرضى الصرع مع دواء كيبرا توضح أن هناك موانع استخدام عديدة لهذا الدواء، ومنها نذكر ما يلي:
- يمنع استخدام دواء كيبرا عن الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة لأي مكون من مكونات الدواء.
- يمنع استخدام الدواء من النساء الحامل أو المرضعة.
- يجب مراجعة الطبيب قبل استخدام الدواء حال كان المريض يعاني من وجود حالة مرضية أو اعتلال في الكلى.
- يجب تجنب استخدام الدواء عند قيادة السيارات وعند تشغيل الآلات الثقيلة، وذلك لأنه يسبب النعاس بشكل كبير.
الأعراض الانسحابية لدواء كيبرا
تجارب مرضى الصرع مع دواء كيبرا أغلب الأشخاص الذين خاضوا هذه التجارب عانوا من أعراض انسحابية، وفيما يلي نتعرف على أبرز هذه الأعراض ومنها:
- الدوخة.
- النعاس.
- احتقان في الحلق.
- طفح جلدي.
- الغثيان.
- الإسهال.
- القئ.
- الصداع
- التشنجات.
- رعاش.
- تغيرات في السلوك والمزاج.
- الهلوسة.
- الأرق.
- العصبية الزائدة.
- الاضطرابات البصرية.
تنويه: ينصح بتجنب التوقف عن دواء كيبرا بشكل مفاجئ، حيث يجب أن يتم التوقف بشكل تدريجي وذلك حتى نتجنب الإصابة بأي عرض من الأعراض الانسحابية المعروفة لهذا الدواء.
شاهد كذلك
تجارب مرضى الصرع مع دواء كيبرا كثيرة، وذلك لأن هذا الدواء يعتبر من الأدوية القليلة المتوفرة في الأسواق وهي مناسبة للأطفال المصابين بالصرع، أو البالغين الذين يعانون من نوبات نشاط دماغي غير طبيعية، حيث أصبح هذا الدواء يستخدم بكثرة لعلاج نوبات الصرع الجزئية، ولكن يجدر الحذر منه بالرغم من أنه مناسب للأطفال، وذلك لأنه يسبب بعض الآثار الجانبية.