تجارب السيدات مع الورم الليفي سوف توضح لنا جميع جوانب المعاناة، حيث يترتب على هذا الورم العديد من الآثار الجانبية التي تطول الحمل، وغير ذلك، وذلك لأن أورام الرحم الليفية تعتبر واحدة من أخطر وأقسى أنواع الأورام التي يمكن أن تعاني منها المرأة وذلك بالرغم من أنه ورم حميد في نهاية المطاف، ولكن تكمن خطورته في الوقت الذي يظهر فيه.
تجارب السيدات مع الورم الليفي
تجارب السيدات مع الورم الليفي تعتبر من التجارب الشاقة للغاية، والمتعبة وذلك لأنه يترتب عليها العديد من الآثار الجانبية والأعراض التي تنهك المرأة وتضر بصحتها، وفيما يلي تفاصيل التجارب:
- عانيت من ورم الرحم الليفي لمدة طويلة، وهذا الأمر سبب لي مشاكل صحية ونفسية كثيرة، بالأخص لأنه أدى إلى تكرار الإجهاض، حيث خسرت عدة أجنة بسبب هذا الورم.
- ذهبت بعد مرة الإجهاض الأخيرة إلى طبيبة مختلفة، وذلك حتى أحصل على حل، وبالفعل طلبت مني هذه الطبيب أن أخضع إلى عدة فحوصات وأشعة من شأنها أن تسهل عملية تحديد مكان وحجم والورم.
- تبين من خلال فحوصات هذه الطبيبة أن الأمر سوف يتطلب تدخل جراحي فوري، وذلك حتى يسهل من استئصال الورم، الذي يمكن أن يحتاج في بعض الأحيان استئصال الرحم بالكلية.
- رفضت الأمر في البداية وكنت غير متقبلة له، وذلك لأنه سوف يأخذ مني قدرتي على الإنجاب إلى الأبد، ولكن بسبب حالتي الصحية التي كانت متدهورة بسبب هذا الورم وافق زوجي وكذلك عائلتي وقررت أن أقوم بالأمر وسط صدمة وإحباط شديد.
- قبل أن أخضع إلى العملية كنت قد سمعت من واحدة من الصديقات أن هناك طبيب متخصص في هذا النوع من الأورام ويمكنه أن يعالج الأمر بدون تدخل جراحي ينتج عنه استئصال الرحم.
- قررت البحث عن بدائل لعملية استئصال الرحم، حيث كنت أرغب في أن أجعلها هي الحل الأخير، ووجدت من خلال البحث أن طريق التخلص من الورم كثيرة حيث يمكن استئصاله بالمنظار، أو بالجراحة، وأحياناً يمكن أن يعالج من خلال الأعشاب الطبيعية.
- الأمر الذي يساعد الطبيب على تحديد طريقة العلاج المناسبة هو حجم الورم سواء كبير أو عبارة عن كتل صغيرة، وكذلك حالة المريضة الصحية.
- قررت أن أذهب إلى هذا الطبيب على الفور وفعلت، وبالفعل تمت القسطرة وكانت عبارة عن عملية بسيطة للغاية وتعتبر عملية غير جراحية ولا تأخذ أكثر من نصف ساعة تقريباً.
- نقلت بعدها إلى غرفة في المستشفى وتعافيت منها في غضون ساعات، ولكن يجب أن أظل تحت المتابعة والملاحظة لبعض الوقت، ولكن الأمر المثير هو بالرغم من فعالية هذا الإجراء الطبي إلا أنه غير شهير.
- يميل أغلب الأطباء بالقضاء على الورم الليفي الخطير عن طريق إجراء عملية جراحية تعتمد على استئصال الرحم مباشرةً.
- الحمد لله قمت بعد ذلك بإجراء اختبار حمل منزلي بعد هذه العملية بستة أشهر واكتشفت أنني حامل، وذلك بعد ملاحظة تأخر الحيض عندي لمدة عشر أيام، وجاءت نتيجة الاختبار إيجابية.
قد يهمك أيضا
آلية علاج أورام الرحم الليفية
تجارب السيدات مع الورم الليفي يمكن بسهولة أن نلاحظ أن كل تجربة تعتمد على آلية علاج مختلفة، حيث يستحيل أن نجد أن جميع الحالات يمكنها أن تعتمد على طريقة علاج واحدة، وفيما يلي التفاصيل:
العلاج الجراحي للأورام الليفية
- في تجارب السيدات مع الورم الليفي يعتبر هذا الحل من الطرق العلاجية الشائعة، وخلالها تتم إزالة الورم الليفي وهذا بدوره يعزز من فرصة الإنجاب.
- يجدر معرفة أن العلاج الجراحي للورم الليفي يتم وفق طريقتين وهما جراحة الطيات الغازية، والجراحة غير الجراحية.
- تكمن المشكلة في هذه الطريقة في أنها يمكن أن تسبب بعض المشكلات الصحية التي تؤثر بشكل سلبي على صحة كل من الأم والجنين، ومن أبرز هذه المشكلات ندبات الرحم، وهذا الأمر يضعف من حالة الجنين في الرحم.
- تظهر مشاكل أخرى مع هذه الطريقة ومنها احتمالية عودة الأورام مرة آخر بعد عشر أشهر، ولكن عادةً يعود بمعدل أبسط من قبل.
- تسبب هذه العمليات كذلك ضعف في جدار الرحم، وهذا بدوره يسبب ضعف في احتمالية حدوث الحمل والولادة وذلك لأنه يمكن أن يعرض حياة كل من الأم والجنين إلى الخطر.
استئصال الورم بالمنظار
- تتميز هذه الطريقة بأنه يمكن أن تحد من تورم عضلات الرحم.
- تعتبر طريقة المنظار من الطرق الأقل من حيث الخطورة، وهي الطريقة المثالية لكل امرأة تريد أن تحصل على أطفال.
- تتميز هذه الطريقة بأن إجراء العملية يعتمد على تنظير البطن ومنع الدم، وهذا بدوره يقلل من حجم كتل الدم بشكل تدريجي بسبب انقطاع الإمداد الدموي.
تعرف كذلك علي
أسباب أورام الرحم الليفية
تجارب السيدات مع الورم الليفي أغلبها يجمع على أنه من الصعب معرفة سبب حدوث الورم الليفي، فهو ورم حميد يمكن أن يسبب الإجهاض بالأخص إذا حدث خلال شهور الحمل الأولى، وفيما يلي نعرض بعض الأسباب المحتملة:
- يحدث الورم الليفي بسبب انقسام خلايا وأنسجة الرحم بصورة وبشكل غير طبيعي، وهذا الأمر يجعل الرحم كتلة غير مرنة.
- زيادة الوزن ترتبط بشكل وثيق بالإصابة بالورم الليفي، حيث يوجد علاقة أبدية بين أمراض السمنة، والأورام الليفية.
- معدل الهرمونات في الجسم من شأنه أن يزيد من معدل الإصابة بالأورام الليفية، حيث تؤدي زيادة منسوب الاستروجين ومستقبلاته في الدم إلى زيادة فرص الإصابة.
- تغير الچينات بشكل متباين من شأنه أن يؤدي إلى الإصابة بالأخص تلك الخلايا الخاصة بالرحم الملساء.
- التاريخ المرضي للعائلة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالورم الليفي.
أعراض أورام الرحم اللّيفي
تجارب السيدات مع الورم الليفي تجمع على شيء واحد وهو أن خلال البداية يصعب معرفة الإصابة بورم ليفي من خلال الأعراض، حيث تكون فحوصات الأشعة السينية هي الوحيدة القادرة على إثبات الإصابة، ولكن فيما بعد يمكن أن تظهر بعض الأعراض، ومنها:
- حدوث تغيرات مضطربة في كمية ووقت الدورة الشهرية.
- الإصابة بنزيف حاد خلال فترة الدورة الشهرية، وهذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا، أو أمراض فقر الدم.
- يمكن أن يظهر شعور بآلام في أسفل منطقة البطن والظهر، ولكن هذا العرض يمكن أن يزيد خلال فترة الحيض.
- الإصابة بالورم الليفي يمكن أن يؤدي إلى إجهاض الجنين أو منع حدوث الحمل من الأصل.
- يمكن أن يسبب هذا الورم الإصابة بخلل حيث تعجز المرأة عن الإخراج بصورة طبيعية، وهذا الأمر بطبيعة الحال يؤدي إلى الإصابة بالإمساك.
- يمكن أن يسبب هذا الورم الإصابة بالبواسير.
- زيادة الرغبة في الإخراج عن المعدل الطبيعي.
- الشعور برغبة ملحة في التبول بالرغم من إفراغ المثانة بشكل دوري.
- انتفاخ حجم البطن، وزيادة منطقة الخصر بشكل عام.
- عندما تزيد حدة الورم من الممكن الشعور بآلام غير منتهي في منطقة أسفل البطن.
شاهد كذلك
تجارب السيدات مع الورم الليفي الذي يمكن أن يصيب رحم المرأة خلال أشهر الحمل بدون أن تظهر أعراض واضحة على المريضة تشير إلى أن هناك خلل من أي نوع، حيث يعتبر الورم الليفي واحد من أبرز المشاكل التي يمكن أن تعاني منها المرأة خلال فترة الحمل، وذلك لأنه بالرغم من اختفاء أعراضه في البداية إلا أن هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تظهر فيما بعد.