تجاربكم مع انغراس البويضة كانت نتائجها مختلفة من امرأة إلى أخرى بحسب طبيعة الجسم ومستويات الهرمونات، ولكنها مؤشر قوي على حدوث الحمل، وتتبعها يُعد وسيلة فعالة للتحقق من نجاح استهداف الوقت المناسب الذي سرع من حدوث الحمل، ولكن بالنسبة لبعض النساء لا يزال هناك قدر من الغموض فيما يخص حالة انغراس البويضة من حيث الأعراض ولون الدم.
تجاربكم مع انغراس البويضة
عرض تجاربكم مع انغراس البويضة يساعد العديد من النساء في التعرف على معلومات كثيرة بخصوص مراحل الحمل الأولى، ونظرًا إلى تعدد التجارب واختلافها من امرأة إلى أخرى نعرض أكثر من تجربة فيما يلي:
تجاربكم مع انغراس البويضة- التجربة الأولى
- أبلغ من العمر 26 عامًا، وتزوجت منذ حوالي ستة أشهر حيث لاحظت بعد فترة نزول نقاط من الدم ذو لون خفيف وكان الدم نفسه غير سميك ونزل قبل موعد الدورة الشهرية بحوالي عشر أيام، واستمر في نزوله لمدة يومين.
- اليوم الثالث توقف وبسبب هذا الأمر شعرت بالقلق، لذا ذهب إلى أحد الأطباء من أجل القيام ببعض الفحوصات التي تؤكد على كوني حامل أو لا.
- تبين من خلال الفحص أني بالفعل حامل، وكان نزول الدم من الأعراض الطبيعية للحمل، لأنه يحدث بسبب انغراس البويضة في بطانة الرحم واستقرارها هناك، ولهذا يعرف باسم دم التعشيش.
- أكد الطبيب على ضروري الراحة خلال هذه الفترة وتجنب بذل مجهود قوي أو حمل أشياء ثقيلة وذلك حتى تستقر البويضة في بطانة الرحم نهائيًا.
- بعد أسبوع من انغراس البيوضة لاحظت أن أعراض الحمل الأولية بدأت في الظهور وكان منها (ألم البطن، والشعور بصداع نصفي، والإحساس الغثيان).
شاهد من هنا
تجاربكم مع انغراس البويضة- التجربة الثانية
- أبلغ من العمر ستة وثلاثين عامًا وكنت قبل الزواج أعاني من عدم انتظام في مواعيد الدورة الشهرية وانخفاض كمية دمها.
- خلال حملي في طفلي الثاني لاحظت نزول دم التعشيش الذي يظهر بسبب انغراس البويضة قبل الدورة الشهرية بحوالي عشرة أيام، ولكني اعتقدت أنه دم الحيض لأنه كان خفيف، لذا لم أهتم.
- مر أسبوعين على نزول دم التعشيش وبعدها بدأت أعراض الحمل الأولية في الظهور وكان منها (الصداع، والشعور بالغثيان، وكثرة النعاس).
- قمت بشراء اختبار حمل منزلي بعد مرور ثلاثة أسابيع على نزول دم التعشيش من أجل التأكد من حدوث الحمل وكانت النتيجة إيجابية، حيث من المعروف أن نتائج اختبار الحمل المنزلي تظهر بعد انغراس البويضة في الرحم بحوالي واحد وعشرين يوم.
تنويه: تبين من تجاربكم مع انغراس البويضة أن تحليل الدم للتأكد من حدوث الحمل هو الحل الأسرع والمؤكد أكثر في الكشف عن الحمل، حيث تظهر نتائجه بسهولة حتى بعد نزول دم التعشيش ببضع أيام، بجانب أن أعراض الحمل الأولية تستمر في الجسم لمدة ثلاثة أشهر.
تجربتي مع انغراس البويضة ودم التعشيش
تبين من تجاربكم مع انغراس البويضة أن ليس جميع النساء تلاحظ نزول دم التعشيش الذي يشير إلى انغراس البويضة لأنه عادةً ما يكون خفيف، وفيما يلي نعرض واحدة من ضمن تجاربكم مع انغراس البويضة:
- أنا سيدة أبلغ من العمل ثلاثين عامًا عندما تعرضت إلى انغراس البويضة خلال حملي الأول كانت أتناول حبوب من أجل منع الحمل وذلك لأني كنت أناوي تأجيل هذه الخطوة خلال السنوات الأولى من زواجي.
- لكني بالرغم من التزامي بالحبوب لاحظت نزول نقاط خفيف من الدم قبل موعد الدورة الشهرية الطبيعي بحوالي عشر أيام، واستمر في النزول على فترات متفرقة لمدة ثلاثة أيام.
- عندما بحثت وسألت أطباء عن الأعراض تبين أن هذا الدم غالبًا سيكون دم التعشيش المرتبط باستقرار البويضة في بطانة الرحم بعد تخصيبها وانغراسها، لذا قمت بعمل تحليل الدم وكانت النتيجة إيجابية.
- بعد مرور أسبوع تقريبًا على نزول الدم لاحظت ظهور أعراض وعلامات الحمل الأولية وكان منها (الشعور بالتعب، والإرهاق، وكثرة النعاس، والتقلبات المزاجية).
ما هو انغراس البويضة؟
من خلال الاطلاع على تجاربكم مع انغراس البويضة نستطيع توضيح ما المقصود بهذا المفهوم في السطور التالية:
- انغراس البويضة هو عملية تحدث بعد تلقيح البويضة في مجرى فالوب بحوالي عشر إلى أربعة عشر يوم، حيث يكون الهدف منها هو التأكيد على استقرار البويضة بعد تلقيحها في بطانة الرحم.
- يظهر مع عملية الانغراس هذه بقع وردية من الدم الخفيف الذي يعرف باسم (دم التعشيش) وهو بدوره يحدث بسبب تمزق بعض الأنسجة وخلايا بطانة الرحم بسبب التهيج، ويجدر معرفة أن مدة نزول الدم تتراوح ما بين يومين إلى ثلاثة.
- غالبًا ينزل الدم قبل موعد نزول الدورة الشهرية بأسبوع أو عشر أيام، لذا أغلب النساء تعتقد أنه دم الحيض، ولكنه نزل مبكرًا، ومن أسباب عدم ملاحظته أيضًا هي كميته الضئيلة.
- ضمن الفروق القوية بين دم التعشيش ودم الحيض اللون وكذلك الرائحة والمدة التي ينزل خلالها، وتبين من الدراسات أن معدل نزوله ضمن أعراض الحمل تتراوح ما بين 10% إلى 30%.
- يجدر معرفة أن أعراض الحمل عادةً تظهر بعد نزول دم التعشيش بحوالي من خمس إلى سبع أيام، ولكن يمكن التأكد من حدوث الحمل عن طريق إجراء تحليل الدم لأنه يعطي نتائج دقيقة.
اقرأ أيضا
كيف نفرق بين دم التعشيش ودم الدورة الشهرية؟
تجاربكم مع انغراس البويضة أوضحت بعض الخطوط العريضة التي يجب أخذها في الاعتبار عند تتبع عملية انغراس البويضة حتى تتمكن الحامل من التفرقة بين دم الدورة الشهرية ودم التعشيش، وفيما يلي نعرضها:
لون الدم
- لون دم التعشيش يكون وردي فاتح أو بني فاتح أيضًا حال تجانس مع الإفرازات المهبلية في حين أن دم الدورة الشهرية عادًة ما يكون أحمر ذو لون غامق.
المدة الزمنية لنزول الدم
- ينزل دم الحيض وفق طبيعة الدورة الشهرية الخاص بالمرأة وعادةً يستمر نزوله من ثلاثة إلى سبع أيام، ولكن مدة نزول دم التعشيش بناءً على تجاربكم مع انغراس البويضة لا تزيد عن ثلاثة أيام.
- يجدر معرفة أن استمرار نزول دم التعشيش لمدة أكثر من ثلاثة أيام يعتبر مؤشر إلى معاناة الحامل من مشكلة مثل عدم استقرار البويضة.
رائحة الدم
رائحة الدم خلال الدورة الشهرية عادةً ما تكون واضحة وكريهة، في حين أن دم التعشيش عادةً ما يكون بلا رائحة.
الكتل الدموية
وجود الكتل الدموية خلال نزول دم الحيض يعتبر أمر طبيعي لكنها لا تظهر أبداً مع دم التعشيش.
كمية الدم
كمية دم التعشيش وفق تجاربكم مع انغراس البويضة عادةً ما تكون بسيطة لا تتعدى نقاط محدودة، ولكن دم الدورة الشهرية غالبًا ما يكون غزير بسبب تمزق بطانة الرحم.
أعراض انغراس البويضة المخصبة
تجاربكم مع انغراس البويضة توضح عدد من الأعراض التي تظهر معها، ومنها:
- الشعور بالآلام في الثدي مع انتفاخه وتورمه وزيادة حجمه.
- انخفاض درجة الحرارة.
- نزول دم التعشيش.
- انقطاع الدورة الشهرية.
- التقلبات المزاجية.
- اضطراب الجهاز الهضمي.
- انتفاخ البطن.
- الشعور بألم في الرأس.
- كثرة النعاس.
- احتباس السوائل.
- الشعور بالإرهاق والتعب.
شاهد أيضا
تجاربكم مع انغراس البويضة كانت كثيرة، ولكن مع ذلك فيوجد في كل تجربة ما يجعلها مختلفة عن الأخرى، حيث يشير انغراس البويضة في بداية الحمل إلى نجاح عملية تخصيبها وعادةً ما تكون مصحوبة بنزول دم التعشيش الذي يصنف على أنه من العلامات الأولى المؤكدة على نجاح عملية التلقيح التي تحدث في مجرى فالوب، ولكن بخلاف الدم يوجد أعراض أخرى.