برامج لمراقبة الأطباق الطائرة … بعد سنوات من الإنكار البنتاغون يعترف أن الأطباق الطائرة والأجسام المعروفة باسم “يوفو” في حقيقة الأمر ليست من نسج الخيال وإنما حقيقة .
الاعتراف بوجود برامج لمراقبة الأطباق الطائرة :
ويدير البنتاجون منذ سنوات برنامجاً قيمته ملايين الدولارات للبحث في حقيقة الأجسام الطائرة المجهولة وحسب التقارير أن البرنامج بدأ منذ العام 2007 وتحدثت تقارير أخرى عن إنهائه في العام 2012 .
وكانت فكرة البرنامج وقتها من أفكار السيناتور المتقاعد “هاري ريد” والذي كان في وقتها هو زعيم الأغلبية في الكونجرس الأمريكي .
وفي تصريحات قال السيناتور المتقاعد إنه لا يشعر بالخجل وإنما يشعر بالفخر لهذا الأمر حيث أنه قد قام بعمل لم يسبقه أحد فيه من قبل .
ووفقًا للتقارير فإن البرنامج كلف الحكومة الأمريكية أكثر من 20 مليار دولار هذا قبل أن يتم إنهائه بشكل رسمي ونهائي حسبما تحدثت السجلات الحكومية .
وعلى الرغم من إنهاء العمل في البرنامج إلا أن هناك العديد من المشاهدات للأجسام الطائرة المجهولة الهوية قد استمرت في واقع الأمر كما تحدث العديد من المواطنين .
وقد صرح سيناتور في الكونجرس الأمريكي في وقت لاحق أن البرنامج لا تقتصر نشاطاته على مراقبة الأجسام من الفضاء الخارجي فقط بل أيضاً على مراقبة الأجواء العالمية من الإبتكارات والإختراعات الجديدة في مجال الطيران لمختلف الدول ، فما الذى يحدث لو اخترعت الصين مثلاً أو روسيا جسم طائر له قدرات خاصة جديدة ؟ .. وفق قوله .
وقد نشرت المخابرات المركزية الأمريكية سجلات للجمهور على الإنترنت توضح فيها حقيقة هذا البرنامج متاحة للإطلاع بشكل مجاني .