بحث عن دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الامن نتناوله اليوم، الأمن هو مطلب كل إنسان، فمن حقه الحصول على الأمن وأمان والراحة لكي يعيش عيشه مليئة بالراحة النفسية والطمأنينة، بالإضافة إلي إنه يمارس حياته بشكل طبيعي حداً من غير الخوف من أمر ما، فالشعور بالأمن مفتاح السعادة بالحياة، وذكر الرسول صلي الله عليه وسلم في قوله “من أصبح منكم آمناً في سربه، معاف في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا”.
قد يهمك أيضاً
بحث عن دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الامن :-
يلعب العلماء والمفكرين دو كبير جداً في المحافظة على الامن لما يتمتعون به من فكر جيد وقوة وحجة مؤثرة، تمكنهم من إقناع الآخرين والتوعية ومساعدتهم على المحافظة على الأم في المجتمع، ودور العلماء والمفكرين يتخلص في النقاط التالية:
- عمل ندوات توعية من قبل العلماء والمفكرين يكون محورها الحفاظ على الوطن من العنف والإرهاب، وتوضيح الفرق الكبير بين الدين والتطرف للشباب، لمنع وقوعهم في الخلط ما بنهم وعدم التفرقة الصحيحة، حتي لا يصبحوا فريسة سهلة للإرهاب والمتطرفين.
- كما يعلب العلماء والمفكرين دور بارز في تربية النشأة والتوعية بأهمية الوطن، ومدهم بالسلوك الجيد والإيجابي تجاههم نفسهم والوطن، وتوجيهم للتصرفات السليمة التي تحميهم من أي أضرار تلحق بهم وبوطنهم.
- توعية الشباب من خطورة الجماعات المتطرفة والإرهابية، وعدم السير ورائهم في تصرفاتهم وأكارهم الخاطئة، بسبب ما يشكلوه من خطر على المجتمع بأكمله.
- يجب على العلماء والمفكرين وضع خطط وحلول جيدة لمواجهة التطرق والعنف تجاه الأوطان، الذي يؤدي بدوره لنشر الخوف بقلب الشخص.
- يلعب العلماء والمفكرين دو هام في أن يدعو الشباب بطرق سليمة ومنطقية للفكر الجيد لا الأمر، كما جاء في قول الله عز وجل ” أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين” صدق الله العظيم، فيوجد الكثير من الشباب يميل للفهم والتعلم، ثم التناقش، وليس تنفيذ الأمر مباشرةً من أحد الأشخاص حتي لو كان أمام عالم أو مفكر كبير، فهم يحبون المشاركة وليس الأمر والتوجيه الصارم.
- يجب الترابط وأن يتكاتفوا مع بعض لوضع أسالبي وخطط تخرج الدولة من الحالة الاقتصادية الشديدة، فمن المعرف أن الفقر يتسبب في العنف، مما ينتج عدم الشعور الأمان.
اقرأ كذلك
الأمن في الدين الإسلامي :
قد حدثنا الدين الإسلامي على الأمن والأمان، وذُكر في الكثير من الأيات القرآنية والأحاديث الشريفة لأهمية الأمن في حياة كل إنسان يعيش على الأرض، فعند الحصول على الأمن يعم الخير والبركة على المجتمع بأكمله، فهو الأساس الذي يقوم علية الشعوب، فالأمن نعمة كبيرة جداً ينعم بها الله عز وجل على عباده، من الأيات القرآنية التي ذُكرت الأمن وأهمية كالتلي:
- يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ” إِيلَافِ قُرَيْشٍ، إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ، فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ، الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ” صدق الله العظيم.
- يقول الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز “الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون” صدق الله العظيم.
- وذُكر الأمن في حديث للرسول “صلي الله عليه وسلم” ( من أصبح منكم معافى في جسده، آمنا في سريه، عنده قوت يومه فكانما حيزت له الدنيا).
قد يهمك أيضاً