اهداف تعزيز السلوك الايجابي ….. السلوك الإيجابى يمثل مجموعة من التصرفات والأنشطة التى يقوم بها الإنسان ويتبعها ، كما تساعده على القيام بواجباته اليومية التى تعمل على اشباع رغباته وحاجاته التى يسعى لتحقيقها والوصول إليها ، وفى العادة تكون هذه الأنشطة والتصرفات مكتسبة من البيئة المحيطة وطريقة المعيشة التى يمر بها بها الشخص ، وتعد الأسرة والمدرسة ودور العبادة هى العوامل الأساسية التى تؤثر فى السلوك الإنسانى للشخص وتوجيهه .وإليكم المزيد من التفاصيل . فتابعوا معنا .
تعرف على
تعرف معنا فى هذا المقال على اهداف تعزيز السلوك الايجابي وأهم خصائصه
ما هو السلوك الإيجابى ؟
يعد السلوك الإيجابى أحد أنواع السلوك الإنسانى ، والذى يعنى التصرفات أو الأفعال التى يقوم بها الفرد فى محاولاته للدفاع عن حقوقه ، والسعى للتعبير عن أراؤه وأفكاره وكذلك مشاعره .
خصائص السلوك الإنسانى
يتسم هذا السلوك بالإستمرارية طالما الإنسان على قيد الحياة ، وهذا السلوك الإنسانى لا يتسم بالثبات كما أنه قابل للتغير وفى النهاية هو شئ مكتسب وليس فطرى ومن خصائصه نذكر التالى :
- يتسم هذا السلوك بالشمولية ، كما يضمأيضا كافة نواحى حياة الفرد
- السلوك الإنسانى لا يتم بعشوائية ، ولكن يتم بناء على هدف معين يسعى للوصول إليه .
- السلوك الإنسانى دائم التجدد وفقا للرغبة أو الحاجة التى يسعى الشخص إلى تحقيقها .
اقرأ المزيد عن
مواصفات أصحاب السلوك الإنسانى
يتمتع أصحاب السلوك الإنسانى ببعض المواصفات ومنها مايلى :
- الثقة بالنفس
- الإحترام للذات وللأخرين
- القدرة على تحمل المسئولية
- القدرة الجيدة على تحديد متطلباته أو أهدافه وكيفية الوصول إليها
- يتسم أيضا بالوضوح أو الصراحة
- القدرة على التعامل مع الأخرين
- التمسك بوجهة نظره أو أراؤه بدرجة عالية
- منصت جيد للأخرين
- التمتع بالإتصال البصري مع الأخرين
الهدف من تعزيز السلوك الإيجابى
- الوصول إلى تواصل فعال مع الأخرين
- التفاهم بشكل أفضل مع الأخرين
- تحقيق التوافق النفسي والإجتماعى والتربوى
- التخلص من العنف فى المجتمعات
- الوصول إلى تواصل فعال مع الآخرين.
قد يفيدك أن تقرأ عن
السلوك الإيجابى من صفات المؤمن
يعد الإيمان نوع من السلوك الإيجابي الذى يتمتع به المؤمن ، كما يمكننا القول أيضا أن التفاؤل من صفات المؤمن ، وهو أيضا أحد أشكال السلوك الإيجابى ، والصبر من صور السلوك الإيجابى ، والحزن أو بمعنى أخر عدم الحزن فلا يجب أن ينعم المؤمن ويحزن بشكل مبالغ فيه ، بل يجب أن يتمتع دائما بالثقة مما يجعله أكثر قدرة على التعامل مع الواقع وأكثر قدرة على الإحساس بالفرح والسعادة فى مختلف الظروف .
وفى نهاية المقال يمكننا القول أن التفاؤل والثقة بالله خير لك حافظ عليها ، كما يجب أن تكون أكثر هدوءا واطمئنانا وقدرة على التفكير السليم . ولقد عرضنا لكم فى هذا المقال أهداف تعزيز السلوك الإيجابى وأهم خصائصه كما تعرفنا أيضا على مواصفات أصحاب السلوك الإيجابى وأنه من صفات المؤمن . وهذا ماتم عرضه فى السطور السابقه .