الميسوفونيا وهي الإنزعاج من سماع الأصوات بشكل زائد عن الحد هذه الأصوات لم تكن مجرد أصوات عالية أو مزعجة وربما تكون أصوات بسيطة مثل خربشة الأظافر وفي بعض الحالات يكون من صوت مضغ الطعام.
ما هي الميسوفونيا؟
عبارة عن اضطرابات عصبية قام الأخصائيين النفسيين بتشخيصه كحالة مرضية عام 2001 تحدث عند بعض الأشخاص عندما يتعرضون لسماع أية أصوات بجانبهم وتسمى حساسية الصوت الانتقائية وتتم مع سماع الأصوات الخافتة وخاصة الصادرة من الفم مثل مضغ الطعام أو أصوات التنفس أو صوت السعال وتجعل الشخص يأخذ رد فعل سلبي كما يمكنه أن يتأثر بالأصوات الناتجة عن الكتابة مثل الأوراق أو صوت الطباعة أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر.
يمكنك أن:
متى تظهر الميسوفونيا؟
أسباب إصابة الشخص بالميسوفونيا
يمكنك مشاهدة:
الميسوفونيا وطرق التعامل معها
تؤدي الميسوفونيا إلى تدمير العلاقات الاجتماعية للإنسان وتسبب له العديد من المشاكل مع زملاؤه في العمل مما يؤثر على حياته اليومية، لذا قام بعض الأخصائيين النفسيين بمحاولة وضع حلول لتلك المشكلة وهي كالأتي:
1- يمكن لمريض الميسوفونيا أن يستخدم سماعات الأذن ويقوم بسماع موسيقى هادئة حتى يتجنب سماع أصوات مزعجة بجانبه .
2-مكن للشخص الذي يعاني من الميسوفونيا العلاج عن طريق تناول مضادات الاكتئاب .
3- يمكن أن يقوم أيضاً بممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم.
4- حرص المريض على أخذ قسط من الراحة كاف يجعله يشعر بالراحة ويقلل من نسبة اضطرابه عند سماع أصوات عالية
3- الحصول على ساعات نوم كافية .
4- ارتداء سدادات الأذن .
5- جعل المنزل دائماً في حالة من الهدوء لتجنب حدوث أصوات مزعجة.
إقرأ أيضاً:
هل الميسوفونيا مرضاً طبياً أم متلازمة
وضعت الكثير من الدراسات للبحث حول طبيعة الميسوفونيا هل هي مرضاً طبياً بالفعل أم مجرد حالة من الاستياء عند الشخص تجعله يتضرر من الأصوات التي تدور حوله، إلا أنها أثبتت بعد الفحوصات الطبية أن دماغ المصاب تختلف عن الشخص العادي من حيث نشا ط الدماغ والأصوات المحفزة لزيادة اضطرابه حيث وجد أن الأشخاص المصابون بالميسوفونيا يعانون من شذوذ في كيفية التحكم في عواطفهم وأن هذه الأصوات تثير استجابة فسيولوجية مرتفعة لديهم مما يؤدي إلى حدوث الكثير من الاضطرابات بالجسم مثل ارتفاع ضربات القلب وحدوث تعرق .
يمكنك أن:
تعرف علي شخصيتك من طريقة جلوسك بطريقة سهلة للغاية طبقا لعلم النفس
تصنيف الأصوات تبعاً لحالة المصاب بالميسوفونيا
تم عمل العديد من الفحوصات الطبية للتعرف على أثر الأصوات على مريض الميسوفونيا وتم تصنيف الأصوات إلة ثلاثة تصنيفات من خلالها تم التعرف على الفرق بين المصاب والغير مصاب وهي على النحو التالي:
أصوات محايدة: وهي تلك الأصوات التي لا يتأثر بها مصاب الميسوفونيا نهائياً وتتمثل في صوت المطر وغليان الماء.
أصوات غير سارة: وهي الأصوات الغير مقبولة بالنسبة لمريض الميسوفونيا ولكنها لا تضره بشكل كبير ومنها أصوات البكاء والصراخ.
أصوات محفزة: وهي الأصوات التي تحفز المرض عنده وتثير غضبه واستياءه بشكل كبير وتتمثل في أصوات التنفس والسعال ومضغ الطعام بالإضافة إلى أصوات الكتابة على لوحة المفاتيح والطباعة وصوت الورق.