جيجانتوبيثيكوس بالإنجليزية Gigantopithecus و هو مصطلح يونانى قديم الأصل يتكون من مقطعين .. المقطع الأول Gigas و تعنى بالانجليزية giant و بالعربية العملاق ، أما بالنسبة الى المقطع الثانى فهو pithekos و تعنى بالانجليزية Ape و بالعربية القرد
أى أن اسمه يعنى القرد العملاق .. و هذا يدل على مدى قوة هذا القرد و بنيانه .
قد يهمك
حول جيجانتوبيثيكوس أو كينج كونج العملاق :
[ التصنيف ]
Kingdom / Animalia
phylum / chordata
class / Mammalia
Order / Primates
Family / Hominidae
Subfamily / Ponginae
genus / Gigantopithecus
يعتبر [ جيجانتوبيثيكوس ] إحدى سلالات القرود المنقرضة و التى وجدت منذ 9 مليون عام اى منذ الزمن السحيق فى الوقت التى كانت لا تزال الأرض فتية .
و يعتقد أنه انقرض منذ 100,000 عام ، كما أنه يعد أضخم القردة العليا التى عاشت على سطح الارض حتى يومنا هذا حيث كان يزيد طوله عن 3 أمتار أى ما يعادل 9,8 قدم ، و كان يزيد وزنه عن 540 كجم أى مايعادل 1,200 باوند .
عاش [ جيجانتوبيثيكوس ] فى قارة آسيا و بالتحديد فى كل من الصين و الهند و الفيتنام ، حيث كانت الحشائش و الغابات الكثيفة و المناخ المناسب له لكى يزاول نشاطه مع ابناء جنسه و أن يحصل على ما يحتاجه من الغذاء .
أول حفرية وجدت لهذا القرد كانت عام 1935 على يد عالم الانثروبولوجيا [ رالف فون كوينزوالد Ralph Von Koenigswald ] فى متجر للعطارة بالصين و كانت عبارة عن ضرس كما هو موضح بالصورة و عندها لقب [ رالف ] تلك الحفرية بأسم [ جيجانتوبيثيكوس ]
و فى عام 1955 تم العثور على أسنان تخص ذلك القرد العملاق و كانت بالصين أيضاً ، و من ثم تواصل البحث حتى تم العثور على 1,300 سن يعود الى فصائل مختلفة لذلك القرد العملاق و عندها قسم العلماء ذلك القرد الى ثلاثة فصائل.
فصائل القرد العملاق :
Gigantopithecus Bilaspurensis
Gigantopithecus Giganteus
يعتقد العلماء ان هذا القرد العملاق لم يكن يختلف فى صفاته كثيرا عن صفات الغوريلا المعاصرة .. كما يعتقد أنه كان عدوانى إلى أبعد الحدود يفتك بخصومه نظراً لقوة ذراعيه و ما يمتلكه من قوة بنيان خلاصة القول كان وحش بما تحمله الكلمة من معنى و مع ذلك استبعد العلماء انه كان يتناول اللحوم لأن من خلال ضروسه و أسنانه قد استنتج العلماء أنه كان يتغذى على النباتات و الفواكهة و الحشرات انذاك كما يعتقد انه تميز بذكاء كذكاء الشمبانزى المعاصر .
و لكن هنا يأتى السؤال ؟
لماذا لم تستطيع تلك القرود العملاقة البقاء الى وقتنا هذا رغم قوتها و جبروتها اللذان فاقا الوصف .. هل كان من الممكن أن نتكيف مع تلك القرود العملاقة .. أم كان الأمر أشبه بالمستحيل .