الفرق بين ملح البحر وملح الهملايا يتوافر كل منهم في الأسواق وغيرها ويتشابان فقط في أن كل منهم يحتوي على كلوريد الصوديوم ولكن يوجد العديد من الاختلافات في الفرق بين ملح البحر وملح الهملايا من حيث اللون والطعم وكذلك من حيث أماكن الاستخراج والمعالجة وأيضا بالنسبة للمكونات المعدنية الموجودة في كل نوع منهم وفي هذا المقال سوف أخبركم بالتفصيل ما هو الفرق بين ملح البحر وملح الهملايا.
الفرق بين ملح البحر وملح الهملايا من حيث اللون
- ملح البحر: تتخذ لون بلوراته اللون الأحمر الداكن المائل للوردي.
- ملح الهيمالايا: تكون لون بلوراته كريستالية ناصعة البياض.
الفرق بين ملح البحر وملح الهملايا من حيث الطعم
- ملح البحر: يحتوي على العديد من المكونات المعدنية التي تجعل مذاقه أكثر ملوحة من أي نوع أخر.
- ملح الهيمالايا: نسبة ملوحته أقل بكثير من ملح البحر.
الفرق بين ملح البحر وملح الهملايا من حيث طريقة الإنتاج
- ملح البحر: يتم استخراجه وتصنيعه في البلدان الساحلية ويتم إنتاجه في أماكن مخصصة تعمل على تبخير المياه الخاصة بالبحار والمحيطات من خلال التبخير الميكانيكي للمياه أو بالاعتماد على التبخير بأشعة الشمس.
- ملح الهيمالايا: يتم استخراجه من رواسب ملح البحر القديمة والتي تكون عادة موجودة في جبال الهيمالايا في دولة الباكستان ويتم استخراجه عن طريق اليدين دون أن يتم معالجته.
قد يهمك
الفرق بين ملح البحر وملح الهملايا من حيث نسبة المعادن
ملح البحر
- يحتوي على صوديوم بنسبة تصل إلى حوالي 381 جرام.
- يحتوي على بوتاسيوم بنسبة تصل إلى حوالي 0.9 جرام.
- يحتوي على كالسيوم بنسبة تصل إلى حوالي 0.4 جرام.
- يحتوي على مغنيسيوم بنسبة تصل إلى حوالي 0.0136 جرام.
ملح الهيمالايا
- يحتوي على صوديوم بنسبة تصل إلى حوالي 368 جرام.
- يحتوي على بوتاسيوم بنسبة تصل إلى حوالي 2.8 جرام.
- يحتوي على كالسيوم بنسبة تصل إلى حوالي 1.6 جرام.
- يحتوي على مغنيسيوم بنسبة تصل إلى حوالي 1.6 جرام.
الفرق بين ملح البحر وملح الهملايا من حيث وجود اليود
- ملح البحر: يوجد به كمية كبيرة من اليود.
- ملح الهيمالايا: يحتوي على نسبة تكاد تكون منعدمة من اليود.
الفرق بين ملح البحر وملح الهملايا من حيث الفوائد
ملح البحر
- يساعد في علاج التضخم الذي يحدث في الغدة الدرقية نظرا لاحتوائه على اليود.
- أحيانا يتم استخدامه كمقشر للجلد في الركبتين والكعبين من خلال إضافة زيت الزيتون أو زيت جوز الهند إليه.
ملح الهيمالايا
- يساعد في التخلص من الأرق وتأخير ظهور الشيخوخة.
- يتم عمل منه الحمامات المعدنية التي ينزل فيها الأشخاص من أجل علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الحساسية والصدفية ويقلل من الأعراض المصاحبة لهم مثل التهيجات والاحمرار.
- التحسين من ألية عمل الجهاز التنفسي.
- الحفاظ على معدل السكر في الدم.
- يقلل من أثار لدغات الحشرات في الجسم.
- العمل على استرخاء العضلات في الحمامات المعدنية.
- يرى البعض أنه قد يستخدم في علاج حبوب الشباب لأنه يحتوي على بعض المواد المضادة للميكروبات.
- العمل على تنظيم ألية عمل الجهاز العصبي.
قد يهمك
الفرق بين ملح البحر وملح الهملايا من حيث الأضرار
ملح البحر
- يوجد لملح البحر العديد من الأضرار ومنها أنه يحتوي على الكثير من الجزيئات البلاستيكية التي تكون سببا في تعرض الجسم للالتهابات المختلفة وحدوث اضطرابات في الغدد الصماء.
- كما أنه تتم معالجته من خلال استخدام الكلور وبالتالي تزداد معدل سمومه في الدم.
- كذلك يتم إضافة الألمنيوم إليه حتى يصبح مضادا للتكتلات مما يعرض الجسم للكثير من السموم التي تؤثر على صحة الدماغ وكذلك يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
ملح الهيمالايا
- يمكن أن يتم استخراجه من بيئة ملوثة وبالتالي تزداد كمية الرصاص في الجسم مما يعرضه للتسمم.
- كثرة الإفراط في تناوله قد يعرض الكلى للكثير من الأمراض.
- يمكن أن يؤدي لإصابة الأشخاص بضرر كبير نتيجة حدوث خلل في الغدة الدرقية لافتقار لليود.
ما هو الملح
- يعتبر الملح من المواد الحيوية والضرورية لصحة الجسم ووظائفه وهو عبارة عن معدن بلوري يدخل في تركيبه مكونين وهما الصوديوم الموجود فيه بنسبة تصل إلى 60% وكذلك الكلوريد الموجود فيه بنسبة تصل إلى 40%.
- وتلك المعادن ضرورية للحفاظ على نسبة السوائل الموجودة في الجسم وتادية بعض وظائفه بسهولة مثل الحفاظ على مهام الدماغ والعقل والجهاز العصبي والتنفسي ويتم استخدام الملح في الكثير من الأغراض الأخرى مثل طهي الطعام وتقشير البشرة والجسم.
الأنواع المختلفة من الملح
من الجدير بالذكر أنه تتعدد أنواع الملح ونراها على النحو التالي:
- ملح البحر فلاكي: وهو من أكثر أنواع الملح في الملوحة ونسبة المعادن فيه قليلة للغاية.
- ملح الهيمالايا: وهو يعتبر من أجود أنواع الملح من حيث النظافة والنقاء كما أنه غني بالكثير من المعادن الضرورية للجسم ويتم الحصول عليه من الكهوف الملحية في الهيمالايا ويتخذ اللون الوري.
- ملح البحر: وهذا الملح يتم الحصول عليه من خلال تبخير مياه المحيطات والبحيرات المالحة ويتم استخدامه في الطبخ.
- ملح البحر سيلتك: وهذا النوع من الملح يتم استخراجه من بحار فرنسا وملمسه رطب يتخذ اللون الرمادي.
- ملح البحر هاواي: وهو من أغلى أنواع الملح ويتخذ اللون الأحمر ويتم استخراجه من هاواي.
قد يهمك
أهمية الملح بصفة عامة
على الرغم من أن كثرة الإفراط في تناوله قد يسبب العديد من المشكلات الصحية للإنسان إلا أنه يقدم العديد من الفوائد في حالة تم تناوله بحذر ومن ضمن الفوائد ما يلي:
- يعمل على تحسين الأنسولين في الدم.
- تحسين قدرة الجهاز الهضمي على هضم البروتينات والقضاء على البكتيريا وتنشيط الإنزيمات المختلفة للهضم.
- المساعدة في ترطيب وموازنة الماء في الجسم.
- التحسين من قدرة عمل الجهاز المناعي.
- تحسين ألية عمل العضلات والجهاز العصبي.
- العمل على تعزيز ودعم الغدة الكظرية.
أهم الإرشادات الواجب اتباعها لتفادي أضرار الملح
هناك بعض النصائح التي سنقدمها من أجل تجنب الأضرار التي يمكن أن يسببها الملح في الجسم وهي تكون على النحو التالي:
- لابد من الالتزام بتناول الكثير من الخضراوات والفواكه خاصة التي تحتوي على الألياف والتي لها القدرة على مقاومة الالتهابات في الجسم.
- وضع مقدار يومي لتناول الملح بحيث لا يزيد تناول الملح عن ملعقتين صغيرتين من الملح يوميا.
- عدم تسخين الطعام في أطباق بلاستيكية لأنها تزيد من وجود الجزيئات البلاستيكية الدقيقة الموجودة في الملح مما يسبب ضررا كبيرا للجسم.
- العمل على الالتزام بتناول الأطعمة التي تحتوي على الأوميجا ثري والأحماض الدهنية الصحية ومضادات الأكسدة أو تناول كبسولات الأوميجا ثري من الصيدليات نظرا لقدرتها الكبيرة في القضاء على السموم الموجودة في الجسم وطردها منه فضلا عن قدرتها على التخلص من الاضطرابات التي تصيب الغدد الصماء.
وفي نهاية المقال نكون أوضحنا ما هو الفرق بين ملح البحر وملح الهملايا من حيث نسب المعادن وأماكن الاستخراج واللون والطعم وذكرنا أهمية كل نوع منهم والضرر الناتج من الإفراط في تناوله وفي جميع الأحوال يجب تناول أي نوع منهم بحذر.