الفرق بين الربو والحساسية الصدرية يجد العديد من الأشخاص صعوبة في التفرقة فيما بينهم ولكن يستطيع الأطباء معرفته من خلال التشخيص الصحيح للمريض ولكن الربو يعتبر نوع من الأمراض الالتهابية الشديدة التي تصيب الجهاز التنفسي بينما الحساسية الصدرية تكون ناتجة عن وجود محفزات خارجية ونلاحظ أن الفرق بين الربو والحساسية الصدرية يكون من خلال الأسباب والأعراض وطريقة التشخيص وأنواع العلاج وفي هذا المقال سوف نتعرف بالتفصيل على الفرق بين الربو والحساسية الصدرية.
المحتويات
إخفاء
الفرق بين الربو والحساسية الصدرية من حيث التعريف
- الربو: هو عبارة عن نوع من الالتهابات المزمنة التي تصيب الجهاز التنفسي فيصيب الرئة مسببا ضيق وتقلصات في القصبة الهوائية والعضلات والشعب الهوائية بالإضافة إلى زيادة التقلصات والضيق في المسالك الهوائية والتي تؤدي بعدها لكثرة في إفراز المخاط مما يؤدي لى ضيقا في الصدر وصعوبة في التنفس وبالتالي يصاب الشخص بنوبة الربو وتتكرر لديه.
- الحساسية الصدرية: هي عبارة عن نوع من أنواع ردود الفعل الطبيعية التي يقوم بها الجهاز المناعي في الجسم عندما يشعر بوجود محفزات غريبة للتحسس حين استنشاق بعض مسببات الحساسية مثل وبر الحيوانات أو بعض أنواع الأط280عمة مثل اللبن والقمح أو الغبار والأتربة أو الحشرات أو الدخان أو بعض المواد الكيميائية مثل العطور.
قد يهمك
الفرق بين الربو والحساسية الصدرية من حيث الأنواع
من الجدير بالذكر أن كل منهم ينقسم لنوعين ونرى ذلك من خلال ما يلي:
الربو
- ربو تحسسي: هذا النوع من الربو تزداد شدة وقوة نوباته حينما يتعرض الجهاز التنفسي لبعض المحفزات الخارجية ومنها حبوب اللقاح ومعطرات الجو بالإضافة إلى أي نوع من الأدخنة وكذلك الغبار.
- ربو غير تحسسي: هذا النوع من الربو يصيب الشخص حتى في حالة عدم تعرضه لأي نوع من المحفزات التي تثير الجهاز التنفسي وذلك مثل أن يتعرض لنزلة برد والتهاب في جيوبه الأنفية أو يقوم بممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
الحساسية الصدرية
- النوع الخفيف: وهذا النوع يكون في صورة تعرض الشخص لكحة خفيفة يسهل علاجها ولا تتكرر مرة ثانية.
- نوع قوي ومزمن: ويكون عبارة عن أشد نوبات الحساسية (الربو) وتكون في صورة أزيز واضح في الصدر مع كثرة السعال وتهيجاته بالإضافة إلى الشعور بضيق في التنفس حين الخلود إلى النوم وكذلك الإرهاق والنهجان المستمر وتتكرر نوبات هذا النوع من الحساسية حوالي 6 مرات في العام الواحد.
تعرف على
الفرق بين الربو والحساسية الصدرية من حيث الأسباب
الربو
- ممارسة التمارين الرياضية الشديدة التي تعمل على تقلص وضيق الشعب الهوائية بالجهاز التنفسي.
- التعرض لبعض المحفزات الخارجية التي تسبب التهيجات المختلفة والتي تحدثنا عنها مسبقا.
- التعرض للالتهابات في الجيوب الأنفية.
- التعرض للتقلبات المناخية المتغيرة مثل التعرض لهواء بارد أو ساخن للغاية.
- الحساسية القوية اتجاه نوع من الأطعمة الغذائية.
- التعرض لحساسية صدرية مزمنة.
- إصابة الشخص بالارتجاع في المرئ والحموضة في المعدة باستمرار.
- تناول بعض الأنواع من الأدوية.
- استنشاق أي نوع من أنواع الأدخنة سواء التي تكون ناتجة من السيارات أو السجائر أو حتى الجلوس بالقرب من المدخنين.
- بعض العوامل الوراثية والتغيرات الهرمونية للجسم والانفعالات النفسية.
الحساسية الصدرية
- تكون ناتجة عن تناول بعض أنواع الأطعمة الغذائية مثل الفول السوداني واللبن وكذلك فول الصويا والبيض.
- تكون ناتجة عن بعض أنواع الحساسية الجلدية اتجاه نوع معين من المواد.
- بعض العوامل التي تكون موجودة في الهواء والجو مثل الأتربة والدخان وحبوب اللقاح في شهور الربيع.
- تكون ناتجة عن تناول بعض أنواع الأدوية مثل المضادات الحيوية المختلفة التي تحتوي على مادة تسمى البنسلين.
- أحيانا تكون ناتجة عن تعرض الجسم للدغات الحشرات المختلفة مثل الدبابير أو النحل أو الذباب أو النمل.
- التغييرات التي تحدث في الفصول الجوية.
الفرق بين الربو والحساسية الصدرية من حيث الأعراض
الربو
- التعرض للسعال الدائم والنهجان.
- الشعور بالضيق في التنفس وهو يظهر بقوة حينما يحاول الشخص الخلود إلى النوم.
- الشعور بالإعياء والإرهاق والتعب الدائم.
- وجود أزيز وضيق في الصدر وسماع الصفير أثناء الزفير.
الحساسية الصدرية
- ملاحظة احمرار العينين وكثرة الدموع التي تخرج منها.
- التعرض للأكزيما وهو نوع من الالتهابات الجلدية.
- ملاحظة احتقان وسيلان الأنف.
- كثرة العطس والسعال.
- التعرض لحمى القش.
قد يهمك
الفرق بين الربو والحساسية الصدرية من حيث طريقة العلاج
الربو
- يتم علاج الربو من خلال استخدام بعض الأدوية ومنها أدوية تأثيرها بطئ ويظل مفعولها طويلا ومنها أجهزة الاستنشاق المركبة وبخاخات الكورتيزون وكذلك الأدوية المعدلة لليوكوترين وناهضات بيتا طويلة المفعول بالإضافة إلى الكورتيكوستيرويدات المستنشقة والثيوفيلين.
- كذلك علاج الربو المستخدم في علاج النوبات المفاجئة منه ومنها حقن الكورتيزون من خلال الوريد وناهضات بيتا قصيرة المفعول وكذلك الإبراتروبيوم وأقراص الكورتيزون التي يتم تناولها عبر الفم.
- وهناك بعض الأدوية الأخرى ومنها عوامل مضادات الكولين.
- ويوجد نوع من العلاج يستخدم في علاج الحالات التي لا تستجيب مع الكورتيزون يسمى رأب الشعب الهوائية بالحرارة.
الحساسية الصدرية
- يتم علاج الحساسية من خلال تناول الأدوية التي تحتوي على مواد مضادة للهيستامين وهي مواد تساعد في التخلص من أعراض الحساسية.
- من خلال استخدامات البخاخات التي يصفها الأطباء والتي تحتوي على ماء البحر علاج حساسية الجيوب الأنفية.
- كذلك من خلال تناول الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون أو الستيرويدات والتي تساعد في تثبيط عمل الالتهاب الناتج من الحساسية.
- أيضا من خلال تناول الأدوية التي تحتوي على مزيلات الاحتقان لعلاج احتقان الجيوب الأنفية.
- يتم علاجها أيضا من خلال تناول مثبتات الخلايا البدينة وهي تحتاج لوقت طويل من أجل إظهار أفضل النتائج.
- وفي حالات الحساسية المزمنة يلجأ بعض الأطباء لاستخدام العلاج المناعي.
- واستخدام كذلك بعض الأقراص المناعية والتي يتم وضعها تحت اللسان لعلاج نوع الحساسية الناتج عن استنشاق وبر الحيوانات وحبوب اللقاح.
الإرشادات المتبعة للتقليل من أعراض الحساسية
بعد أن ذكرنا ما هو الفرق بين الربو والحساسية الصدرية لابد أن نذكر أهم النصائح الواجب اتباعها للتخفيف من حدة أعراض الحساسية وتكون كما يلي:
- إغلاق نوافذ المنزل ليلا فذلك يكون فيه حبوب اللقاح كثيرة.
- العمل على تنظيف الأنف وشطفه باستمرار بالمحلول الملحي.
- الجلوس في المنزل في الأيام التي تشتد بها الرياح.
- الابتعاد عن أعمال البساتين مثل إزالة الحشائش والأعشاب.
الإرشادات المتبعة للتقليل من أعراض الربو
وكما ذكرنا مسبقا أهم النصائح المتبعة خلال الإصابة بالحساسية وكذلك الفرق بين الربو والحساسية الصدرية يجب أن نتحدث عن الأمور التي من شأنها التخفيف من حدة الربو وتكون كما يلي:
- القيام بعمل التمارين التي تساعد على الاسترخاء.
- العمل على تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي لأنها توسع الشعب والقصبة الهوائية.
- القيام بوضع الزنجبيل في الأطعمة والمشروبات لما له من خصائص مضادة للالتهاب.
- العمل على استخدام حمام بخار لإزالة كل ما يعيق التنفس.
وهكذا نكون تعرفنا على الفرق بين الربو والحساسية الصدرية والذي كان أكثر ظهورا في الأسباب والأنواع وكذلك الأعراض وطريقة العلاج والأدوية المستخدمة وتعرفنا أيضا على الاحتياطات والإرشادات الواجب اتباعها وتطبيقها في حالة التعرض للحساسية أو الربو ونسأل الله الشفاء للجميع.