الغدة الصنوبرية أو ما تسمى العين الثالثة وهي عبارة عن غدة تقع في وسط الدماغ في المنتصف بين العينين وتشبه في شكلها كوز الصنوبر وهو السبب في تسميتها بهذا الإسم أما حجمها فيساوي حبة البازلاء ، تعمل هذه الغدة على افراز مادتي الميلاتونين والدايمثيلتريبتامين
وظيفة الغدة الصنوبرية
للغدة الصنوبرية وظائف عديدة يعد احتوائها على هرمون الميلاتونين أولها حيث يعمل هذا الهرمون على تنظيم الساعة البيولوجية لجسم الإنسان بالإضافة إلى دوره الهام في تنظيم مستوى هرمون الأنوثة وتنظيم الدورة الشهرية عند السيدات فضلاً عن تأثيره الواضح على الخصوبة، كما يساعد هذا الهرمون على الوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية.
تعرف على:
فوائد نشاط الغدة الصنوبرية
1- يساعد نشاط تلك الغدة على الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية وتنظيم ضغط الدم .
2- يساعد نشاط الغدة الصنوبرية على تنظيم الدورة الشهرية لدى السيدات.
3- يساعد كبر حجمها على تحسين الحالة المزاجية وعدم الإصابة بأمراض نفسية واكتئاب.
4- يساعد نشاط الغدة على الحد من الإصابة بمرض السرطان بصفة عامة وسرطان القولون بصفة خاصة.
تعرف على
حبوب دلتازون Deltasone لعلاج اللوكيميا و سرطان الغدد الليمفاوية
خطوات تنشيط الغدة
بعض الأشخاص يعانون من خلل في العديد من وظائف الجسم ولا يعلمون ما هو العضو الخفي المتسبب في ذلك، وفي هذه الحالة بمكن أن تكون الغدة الصنوبرية هي السبب الرئيسي في حدوث هذا الخلل حيث أنها مرتبطة بنشاط العديد من أعضاء الجسم، فمن خلال نشاطها يمكن أن يرى الإنسان ما لا يتوقع رؤيته وسيشعر بنشاط دائم في كل أعضاء جسمة.
ولتنشيط الغدة الصنوبرية أو فتح العين الثالثة في دماغ الإنسان لابد من القيام بمجموعة من الخطوات للوصول إل ذلك وهي على النحو التالي :
1- يعد تحويل الجسم من الحامضية إلى القلوية من أهم الخطوات التي يقوم بها الإنسان من أجل تنشيط وظائف الغدة الصنوبرية حيث أن خلل الغدة يحدث بسهولة داخل الجسم الحمضي ويتم ذلك من خلال إحضار شرائط اختبار نسبة الحموضة pH لمعرفة ما إذا كان الجسم حمضي أم قلوي .
تعرف على
2- إذا اكتشف من خلال الاختبار أن الجسم حمضي فلابد من الإبتعاد عن قائمة من الأطعمة والمشروبات التي تزيد من حمضية الجسم وهي كالأتي (الكحوليات – المنبهات بأنواعها مثل الشاي والقهوة- الحليب ومشتقاته- ثمار البحر بجميع أنواعها- المحليات الإصطناعية- المعجنات- الشيكولاته المصنعة- التبغ- المواد الغذائية المصنعة – طحين القمح الأبيض- اللحوم بجميع أنواعها – الفلور الموجود في ماء الصنبور- الفلور الموجود في معجون الأسنان- المعجنات بجميع أنواعها).
3- الخطوة الأخيرة من خطوات تنشيط الغدة الصنوبرية تكمن في تناول الأطعمة والمشروبات التي تعمل على تنشيط عمل الغدة الصنوبرية وهي الأطعمة والمشروبات القلوية وتتمثل في (الفاكهة والخضروات الخضراء مثل الفاصوليا والبازلاء والعدس والأعشضاب الخضراء والحبوب والمكسرات وتناول الماء بكثرة والحنطة السوداء والأرز الأسمر وخل التفاح العضوي )
4– بعد تنفيذ التعليمات السابقة يجب إحضار شرائط اختبار نسبة الحموضة pH لقياس نسبة حوضة الجسم والتعرف على الفرق والأثار الناتجة عن ضبط نسة حوضة الجسم وقلويته.
عزيزي القاريء هناك أمور عديدة في حياتنا لم نكن نعرف عنها الكثير ويوجد بأجسامنا أسرار غامضة يجب تتبعها للتعرف عليها فربما تكون هذه الأسراء هي أسباب ما نعانيه من ألام ويكون حلها في أيدينا بأسهل الطرق الممكنة وتعد الغدة الصنوبرية أحد تلك الأسرار حيث أنها جسر العبور لمستوى أعلى من الوعي .