السيبوتكس Subutex .. علاج فعال للمدمنين ليخفف كثيرا أو يمنع الأعراض الإنسحابية لمرضى المخدرات فهو قوى ويساعد المدمنين كثيرا للتخفيف عنهم والتيسير في الإقلاع عن المخدرات
نتعرف معا في هذا المقال على كل ما يخص السيبوتكس Subutex
ما هو السيبوتكس Subutex ؟
يتكون من مادة البوبرينورفين التي هي مضاد للمستقبلات الأفيونية في المخ وهي مادة فيها شق طبيعي وشق صناعي تدخل فيه الكيمياء للمساعدة في الحالات الشديدة ، فتستخدم كميات كبيرة منه لمدمنين الأفيون والهيروين ، وجرعات أقل في علاج حالات الألم غير الحاد والضعيفة فهو يتواجد في صورة حبوب 8 ملجم ، 16 ملجم تتناول عن طريق الفم وأخرى عن طريق الحقن وأخرى تحت اللسان وأخرى لصقات على الجلد وكلها حسب نوعية الاستخدام وحجم الألم .
و هو عقار متاح ويباع في الصيدليات ولكن دائما أهل الشر ومستخدمي بدائل الأفيونات لبيعها في تجارة المخدرات يقومون بسحب الدواء من المستشفيات وإخفائه ببعض الطرق الملتوية ثم إعادة بيعه في السوق السوداء أو أيضا تغيير خصائصه والمادة الفعالة لتسهيل رواجه وانتشاره بين المدمنين .
هناك أدوية معالجة للإدمان كبر حجم الجرعة تؤدي لصعوبات في التنفس بعكس مادة البوبرينورفين الزيادة فيها لا تؤدي لصعوبات في التنفس وآمنة على الصحة وتستمر المادة الفعالة لمدة يوم كامل أو يومين دون التعرض للأعراض الإنسحابية للمخدرات مقارنة بالأدوية الأخرى التي تعطي بالحقن فتزول مفعولها سريعا بعكس هذا الدواء الذي يستمر ويزيل الشعور بالحاجة لتناول المخدر ، وأيضا ضعيف التأثير على هرمونات الذكورة وبالتالي الناحية الجنسية لا تتأثر بحجم تأثرها ببعض المخدرات الأخرى ، كما أنه يرتبط بمستقبلات الأفيون في العقل والجهاز العصبي لمنع الأعراض الإنسحابية للمخدرات .
أيضا فهو أقوى بكثير في علاج الآلام من نظيره المورفين ، وأيضا سبب إستخدامه هو عدم القدرة على علاج المخدرات فإتجهت الدول لإستخدام مثل هذه الأدوية لتقليل التعاطي وتقليل الأضرار على الجسم ، وعدم تجريم بعض الدول متعاطي المخدرات وتقليل معدل الوفيات
قامت منظمة الصحة العالمية بإدراجه ضمن جدول المخدرات لما له من تأثير عقلي وجسدي مثل تأثير المخدرات وإجازته لمستشفيات علاج الإدمان ، كما قامت هيئة الغذاء والصحة العالمية بإيجاز هذا الدواء لإستخدامه في العلاج لأهميته ولأنه أفضل من بعض الأدوية الأخرى ذو الآثار الجانبية السيئة ، وإستمر العلاج به كبديل مميزه لأعراض عملية خروج المخدرات من الجسم وبدون ألم ، ولكن مع كثرة إستمرار الأفراد في تناوله والإسراف فيه فظهر كبديل مخدر وبدأ المدمنين في تعاطيه .
جهود الدولة دائما عظيمة في إستبدال المخدرات القذرة التي تدمر الصحة بأخرى نظيفة ولكن لا تشعر بالنشوة المطلوبة فيضطر المدمن لتناول كمية كبيرة من هذا الدواء على أمل الحصول على النشوة المرجوة وهنا الخطر الذي سوف يدمر المدمن ويؤدي إلى الوفاة وسيظل المدمن سيشعر بإنتكاسه إذا لم يقاوم وتقاوم معه البيئة المحيطة ودائما معرض لخطر الإعتقال .
آلام في البطن والأنف ، أعراض الأنفلونزا وسيلان الأنف – أعراض انسحاب المخدرات ، توسع في الأوعية وسيلان الدموع ، التوتر ، الرؤية الضبابية ، حاجة المريض للشرب بكثرة ، الضجر الزائد على أتفه الأمور – حالة ضيق وإختناق نفسي ، اللامبالاة والنطق بكلام لا يصح ، هلاوس بصرية – خراج في انحاء الجسم المختلفة – ضعف – تعرق وشعور بالبرودة في ذات الوقت ، كل ذلك عند التعرض لجرعة زائدة ولكن لو جرعات خفيفة فإنها تستمر من 6-8 ساعات ، ويعتبر أقل علاج المخدرات اضرارا .
التطور المستمر هو سمة العصر فعند إبتكار هذا الدواء كانوا يقارنوه بكل الأدوية السابقة من حيث سميته فكان الأفضل على الإطلاق هو السيبوتكس ثم تطور ليصبح سوبوكسون وهو حاليا يعتبر لا يؤدي إلى الإدمان أو حتى إساءة الإستخدام .
