التعويض عن الضرر في النظام السعودي ، والمقصود به كل أنواع الضرر الذي يمكن أن يتعرض له الإنسان معنويا كان أو ماديا أو جسديا ، والتي كفلها القانون في المملكة ، كأحد الحقوق الهامة للإنسان فيها ليس هذا فقط ، بل وموجب نفس القانون يمكنه الحصول على التعويض عن الضرر في النظام السعودي ، والذي يكفله قانون السعودية وفق حجم الضرر الواقع عليه ووفق تقديرات القاضي.
التعويض عن الضرر في النظام السعودي
كفل القانون في المملكة كل الحقوق الشرعية والمدنية للإنسان ، محافظة منها على حياته وسمعته ، أو حتى على مشاعره ، ولكن حدد القانون الشروط التي تؤكد وقوع هذا الضرر على الإنسان ، ومدى الخسارة التي تعرض لها وحدد الطرق التي تقدر حجم الضرر ، والتي منها التسبب في وفاة أحد أو الإساءة للسمعة ، أو الجرح النفسي والمعنوي ، كما تقدير الخسارة على التي يمكن أن يحققها لولا الضرر الذي لحق به ، وتقدير ما إذا كان الضرر قد وقع بشكل مباشر ، وكذلك الضرر الناتج بشكل غير مباشر.
شروط التعويض عن الضرر في النظام السعودي
اقرأ أيضا
– لابد وأن يكون الضرر الواجب التعويض عنه في المسؤولية التقصيرية ، أمر محق وأن الضرر له أمر مستحق فوريا ، وأن الفعل حدث وهو الأمر المخالف لضرر الاحتمالي ، والغير محقق الوقوع الذي لا يعوض عنه إلا إذا وقع بالفعل.
– كما أنه لابد وأن يكون الضرر بشكل مباشر ، كما لابد من توفر بشكل مباشر للفعل الذي تسبب فيه الضرر ،حيث أنه يجب أن يقع التعويض على شخص ، لم يقم بفعل الضرر نفسه.
– يجب أن يكون الضرر الواقع قد أصاب مصلحة مشروعة ، ولابد من توفر مصلحة مشروعة ، وغير مخالفة للنظام العام والأخلاق الحميدة ، لمن يطلب التعويض عن الضرر الذي قد لحق به وفق العقيدة الإسلامية ، ووفق الشروط والأحكام الدينية ، وعرف المجتمع العربي والشرقي.
تعريف الضرر
اقرأ أيضا
هو التسبب بالأذى لشخص في المال أو الجسد أو العرض أو العاطفة ، فالضرر هو ركيزة رئيسية من ركائز المسؤولية المدنية ، وكل انسان له حقوق تم وضعها في إطار الحماية القانونية ، وتكفل له حماية المال والنفس ، والعرض ولا يجوز ترك أي تعدي على أي من تلك الركائز من انسان إلى أخر ، ويكفل القانون المحددات والعقوبات لمثل تلك الأمور، وهو أمر منصوص عليه في كل القانون العالمية ، ومن أهمها القانون في المملكة العربية الحريص على كفل كل حقوق المواطنين فيها ، ومن المعلوم أن الضرر في القانون يستوجب التعويض عنه ، سواء كان ذلك من المسؤولية المدنية أو الجنائية ، والضرر يكون بجسامة النتائج المترتبة على الفعل المتسبب بالضرر ، والتي ربما تكون نتائجه الوفاة أو الضرر المادي أو الأضرار المعنوية ، أو المساس بالكرامة والمكانة الاجتماعية ، أو الكساد في المال والتجارة ، أو المساس بالسمعة والشرف
أنواع الضرر
الضرر المعنوي
اقرأ أيضا
هو الضرر النفسي أو المتعلق بالعواطف والكرامة والسمعة ، والمركز الاجتماعي للشخص ، والأضرار المعنوية لها حقوق وجوانب كثيرة يحددها القانون ، والقضاة والتي ربما يكون ذلك الأذى ، متسببا في موت شخص عزيز.
الضرر المادي
هو الضرر الشامل كل النتائج المالية والاقتصادية ، والتي منها الضرر في الذمة المالية للشخص ، والانتقاص منه والضرر الذي يتسبب في الهدم أو الحرق ، أو الإتلاف للمال أو للسيارات ، والتي منها حوادث السير ، أو الأضرار الناتجة عن التعدي على الغير مثل المنافسات الغير شريفة ، والتي منها الفسخ للعقود أو للخطبة ، والتعسف في رد النفقات