الاسباب المؤديه الى استخدام السموم القاتله ، والتي تنتج عنها مشكلة الإدمان ، والتي تصيب الكثير من الشباب الصغير الطائش والمتهور ، والاسباب المؤديه الى استخدام السموم القاتله ، متنوعة بداية من التجربة ، أو ضعف الوازع الديني لدى الشباب ، وغيرها التي ربما تكون نهايتها الموت والهلاك.
الاسباب المؤديه الى استخدام السموم القاتله
ضعف الوازع الديني لدى الفرد المتعاطي
اقرأ أيضا
عدم تربية النشأ على الدين والالتزام الكامل بتعاليم الدين الإسلامي ، واتباع الأوامر واجتناب ما ينهي عنه ، وينسون ما يأمر به كتاب الله وسنة النبي صل الله وعليه وسلم ، بشكل خاص للمراهقين منهم الذين سهل انجرافهم ، وكما ورد في قول الله تعالى ( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) ، صدق رب العزة فيما قال.
مجالسة صحبة السوء
قال رسول الله صل الله وعليه (المرء على دين خليله) ، أي أن الرفيق واحد من الأسباب التي تذل قدم الشاب إلى المخدرات ، والسموم القاتلة سواء كان ذلك من باب الفضول ، أو التحفيز للتجربة ، أو الإلحاح عليهم بأساليب المشاركة الوجدانية ، مع الأصدقاء ، وحذرنا متاب الله من إتباع أهواء المضلين في قوله، (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ ) ، صدق رب العزة فيما قال.
كثرة أوقات الفراغ
كثرة وجود الوقت الفارغ لدى الشاب ، وعدم استغلاله في النوادي الرياضية ، أو القراءة أو المنزهات التي تفرغ طاقاتهم ، بدلا من استغلالها في تعاطي المخدرات ، والمسكرات أو ارتكاب الجرائم ، والفواحش والمحرمات والمنكرات.
التقليد الأعمى
يحب الكثير من المراهقين وصغار السن التقليد الأعمى دون الوعي ، بما يقومون به وتأثيره السلبي عليهم ، وعلى صحتهم فيما بعد ، بل يجدوا أن ذي ذلك إثبات للرجولة قبل ، أو أنها عن طريق تقليد الأصدقاء ، أو الكبار في الأفعال المتعلقة بالتدخين ، أو تعاطي المخدرات ، أو حتى ممارسة الجنس ، بما يخالف الشريعة الإسلامية.
كثرة المال مع الشباب والمراهقين
تعتبر كثرة السيولة المالية في يد الأبن أو الأبنة من باب المفسدة ، كما أن قلة المال والشح في حقهم أمر شيء أيضا ، حيث أن كتر المال تتسبب لهم في إنفاقه فيما لا يفيد ، ودفع الطفل إلى حب الاستطلاع ، ورفقاء السوء وشراء أغلى المخدرات ، والمسكرات والمتعة الزائفة ، ما يدفعه لارتكاب الجرائم.
العلاقات الأسرية الهشة
الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمعات والتي تقوم على تربية الأجيال القادمة ، لو أن الأسرة بها أي مشاكل ، وخلل في التربية ، أو التفرقة بالانفصال بين الزوجين ، وما يتبعهم من مشاكل بين الوالدين ، والهجر يؤدي بالتالي إلى خروج جيل غير واعي ، ويعاني من سوء التربية والسلوكيات السيئة ، والمشاكل النفسية الدافعة لتجربة المخدرات ، والمسكرات وغيره من السموم القاتلة.
أنواع السموم القاتله
– المخدرات بكل أنواعها الطبيعية ، والتي تخرج من الخشخاش والكوكايين ، والكثير من النباتات السامة ، والمخدرات المصنعة والغير نباتية بكل أنواعها.
– الكتريا والفطريات السامة ، والتي منها الجالارنيا سوليس ، والبكتريا الكروية السامة والقاتلة ، والطحالب السامة والأسماك القاتلة
– السموم المستخرجة من الأفاعي والثعابين والعقارب ، والتي منها ما يدخل في صناعة الأدوية بنسب ضئيلة ، ولو زادت عن الجرعة المطلوبة كانت سامة وقاتلة.
– المعادن السامة والتي منها الزرنيخ والرصاص ، والكوبالت والتي ينتج منها التسبب في آلام حادة للجسم