افضل ما قاله الشعراء عن المملكه العربيه السعوديه بالفصحى حيث نالت المملكة قسطاً وفيراً من مدح الشعراء في العصور القديمة والحديثة، وذلك لما تتمتع به المملكة من موقع متميز في شبه الجزيرة العربية، فضلاً عن كونها أكبر دولة عربية في الشرق الأوسط.
يمكنك قراءة:
لذا رأينا من الضروري أن نعرض لكم في هذا المقال افضل ما قاله الشعراء عن المملكه العربيه السعوديه بالفصحى
نشأة المملكة العربية السعودية
تأسست المملكة العربية السعودية عام 1157هـ على يد محمد بن سعود وكان يطلق عليها في هذا الوقت إمارة الدرعية أو الدولة السعودية الأولى وظلت مستمرة حتى عام 1233هـ إلى أن تأسست الدولة السعودية الثانية والتي استمرت حتى عام 1308هـ وكان يطلق عليها إمارة نجد، ومن ثم بدأت المحاولات من قبل عبد العزيز أل سعود تأخذ مجراها لتأسيس الدولة السعودية الثالثة عام 1319هـ والتي أطلق عليها مملكة الحجاز ونجد حتى توحدت كل أراضيها عام 1315 ليصبح إسمها المملكة العربية السعودية هذا الاسم الذي ظلت عليه حتى وقتنا هذا.
إقرأ ايضاً:
اهم معالم الرياض بالمملكة العربية السعودية والتي يمكنك التمتع بزيارتها
شعراء المملكة العربية السعودية
تتميز المملكة باحتوائها على الكثير من الشعراء الذين ظلوا يمدحونها في أشعارهم طوال تاريخها العريق، ويعد هؤلاء الشعراء هم رمز التراث والتاريخ العربي الذي خلد ذكرى المملكة وترك بصماته في نفوس أهلها .
تعرف على:
افضل ما قاله الشعراء عن المملكه العربيه السعوديه لغتي الخالده
افضل ما قاله الشعراء عن المملكه العربيه السعوديه بالفصحى
من أجمل ما قاله الشعراء عن المملكة بالفصحى ما قاله الشاعر علي عبدالله الحازمي عن السعودية بالفصحى والتي تحمل أشعاره الكثير من المشاعر الجياشة والمحبة للمملكة، وهو من مواليد نجران عام 1399 أتم دراسته الابتدائية والمتوسطة في مدارس تحفيظ القرآن الكريم ، والثانوية في المعهد العلمي والجامعية في جامعة الملك خالد بأبها وله ديوان شعري بعنوان ( أغنيات في ظلال وطن).
- دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ
- وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِ
- فليسَ لهُ بينَ البلادِ مُشابهٌ
وكلُّ بني الإسلامِ تحدُو لِصوبهِ - ومعروفُه عمَّ البلادَ جميعها
وطافَ نواحي الكونِ ماحٍ لكَربهِ - أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ
تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ - جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ
وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ - ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ
وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ - شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه ِ
وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ - وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ
فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ - وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً
وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ ركبهِ - بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ
وقدْ شعَّ نورُ الحقِّ من فوقِ تُربهِ - كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا
وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِ - وفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدوا بحسنها
تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهِ - ومملكتي فيهِ تُطِلُّ بِدِلِّهاَ
وحلَّق فيها الحسنُ زاهٍ بثوبهِ - لنا ملكٌ قادَ البلادَ بحكمةٍ
تَرَقَّى بنا للمجدِ غايةَ دَأبهِ - تَزِينُ وزادتْ رِفعةً وتألقا
وفيهِ تَسَامتْ واستطابتْ لِطيبهِ - مليكٌ لهُ في القلبِ أوسعُ منزلِ
هو الوالدُ المحبوبُ مِنْ كُلِّ شعبهِ - ويسعى إلى العلياءِ دوماً شعارهُ
فلا خابَ منْ يسعى و يُرضِي لِربهِ - فيا ربِّ باركهُ وباركْ جهودَهُ
ويسِّرْ عسيرِ الأمرِ سهِّلْ لِصعبهِ
يمكنك أن: