استراتيجية شريط الذكريات عبارة عن استراتيجية ورقة تقييم مصورة فيها الفيلم بلونين أبيض وأسود، وفي داخلها تضم مربعات فارغة، حتي يتمكن الطالب بكتابة ما يتذكره من الدرس الذي تم شرحه على صورة شرائح الكاميرا، علماً بأن كل معلم يستخدم استراتيجية شريط المهام بشكل يختلف عن غيره، والسبب يرجع الطبيعة المادة، كما يحق الطالب اختياره شريك الموسم.
قد يهمك أيضاً
برنامج للكتابه على الفيديو بالعربى وأضافة المؤثرات للكمبيوتر
استراتيجية شريط الذكريات :-
هذه الاستراتيجية تختلف في طريقة استعمالها من معلم إلي آخر، وذلك يرجع لطبيعية المادة التي عن طريقها يتم من خلالها توظيف استراتيجية شريط الذكريات في عملية التمهيد، لكي يتم الوصول إلي الدرس، الذي سوف يتم شرحه، وفي الأغلب له علاقة بما تعملوه من شرح الدرس الماضي.
معني الاستراتيجية الشريكية الموسمية :-
هذه الاستراتيجية تعرف بإنها ورقة تكون مقسمة إلي أربع فصول وهم “فصل الشتاء _ فصل الصيف _ فصل الربيع _ فصل الخريف”، وعند الفصل يكتب المعلم اسم الطالب، حتي لا يتكرر الاسم أكثر من مرة، بالإضافة إلى إنها تساعد الطلاب على مشاركة الأفكار الخاصة بهم، فهي تهدف على تعظيم العملية الخاصة باستعادة المعلومة ومقدرته الطالب في الذاكرة.
اقرأ أيضاً
ارشادات عن النظافة في المدرسة …. كيف نحافظ على نظافة المدرسة ؟
الخطوات الخاصة باستراتيجية شريط الذكريات :-
- ينبغي أن يعرف الطالب أن في كل موسم لديك شريك مختلف عن الشريك في الموسم السابق، حيث يقابل الطالب الشريك عندما يقوم المعلم بنداء اسم الشريك الخاص بالموسم.
- ينبغي أن يتم تحديد الطلاب في مل موسم، وعليهم أن يقوموا بكتابة اسم الشريك الخاص بهم في كل موسم.
- بعد انتهاء المعلم من شرح الدرس أو انتهاء التجارب أو الانتهاء من رواية قصته، ينبغي على المعلم أن يسأل الطلاب عن الشريك القادم في الموسم، ويجب أن يعرضوا الأفكار الخاصة بهم وما استفادوا منه من الدرس الذي تم شرحه، والشريك يقوم بالإجابة على نفس هذه الأسئلة في الموسم.
- مساعدة المعلم الطالب في ختيار الشريك الذي يقف أمامه في الموسم القادم.
- توفير الوقت الكافي للطلاب، لمناقشة أفكارهم واعتقاداتهم بشكل جيد.
- توفير الوقت الكافي لكي يتمكنوا الطلاب من اختيار شريك مناسب للموسم.
- الطالب يكون لديه أربعة طلاب آخرين مختلفين بالنسبة لكل موسم.
فوائد استراتيجية شريط الذكريات :-
- استراتيجية شريط الذكريات هي طريقة مميزة جداً وتحمل العديد من الفوائد التي تعود على الطلاب والطالبات، منها إنها طريقة تتميز بالتجديد دائماً، كما إنها تقوم بإبعاد الملل كل البعد عن الطلبة، بالإضافة إلي أن تظهر التقويم النهائي بصورة بعيدة عن الروتينية، أو استخدام أسلوب التسميع أو القاء الدرس، وأهم ما يميزه هو أن يقوم بإبعاد الرهبة عن الطلبة وتعزز من استراتيجية الذاكرة.
- ويختلف استخدام كل معلم لتلك الاستراتيجية وهذا يرجع لطبيعة المادة التي يقوم بتدريسها المعلم، كما لديق القدرة على توظيف الإستراتيجية في التمهيد الخاص بالدرس الجديد المرتبط أو المبني على ما قاموا بتعلمه في الدروس السابقة أو من خلال التقويم، أو في نهاية كل وحدة أو فصل أو باب.
- يتطلب من كل الطلاب أن يقوموا بإخراج ورقة فارغة من شريط الذكريات ، ثم يبدأ في كتابة كل ما يتذكره من الذي درسه في المرة السابقة في صورة شرائح كاميرا.
قد يهمك أيضاً