استراتيجية القفل والمفتاح جاهزة للطباعة نتناولها اليوم، المفتاح في القرون الماضية كان رمزاً للقوة والسلطة والأمن، حيث تبني الملوك والفرسان ورجال الدولة المفتاح رمز عظيم في شعارات النبالة وكذلك راياتهم، مع العلم يتكون القفل من مزلاج خشبي يؤمن الباب، والمفتاح عبارة عن قضيب خشبي كبير مثل فرشاة الأسنان، فمن خلال الفقرات التالية نوضح كل ما يفيدكم حول هذا الموضوع.
قد يهمك أيضاً
استراتيجية القفل والمفتاح جاهزة للطباعة :-
المعلم يعمل على إعداد نماذج مجسمة وكذلك مغلفة حرارياً تجسد مجموعة من المفاتيح والأقفال، مع وضع عدة أسئلة وإجابتها، لكي تثبت الأسئلة علي الأقفال والإجابات على الأقفال، ثم بعد ذلك يقُم يتثبت الأقفال على سبورة أو اللوح، ثم يتم لخبطة أو بعثرت المفاتيح على طاولة المعلم، ثم يتم تشرح طالب من كل مجموعة يقوم الطالب بأن يختار أحد الك الأقفال، ثم البحث عن إجابتها من خلال المفاتيح المبعثرة على طاولة المعلم، وفي حالة نجاح الطالب في هذه الخطوة، يقوم بأخذ المفتاح ثم وضعه في ميدالية المجموعة الخاصة بالطالب.
وفي نهاية الدرس يتم عد المفاتيح في الميدالية الخاصة لكل مجموعة، لكي يتم اختيار مجموعة الطلاب الفائزة، بينما الاقفال ذات الحجم الكبير، تضم أسئلة قدرات تستخدم للمنافسة بين المجموعات بين الطلاب.
كما يمكنك استخدام استراتيجية القفل والمفتاح وسيلة هامة لتحفيز الطالب، والجدير بالذكر أن الطالب ذو المستوى المتوسط والمتدني يختار له المعلم قفل ذو لون معين ومميز من قبل المعلم .
أهداف استراتيجية القفل والمفتاح :-
تحتوي هذه الإستراتيجية على عدة أهداف تتمثل في النقاط التالية
- تعد وسيلة جيدة لتعزيز الثقة في النفس بداخل كل طالب.
- تنويع استراتيجيات التدريس .
- الرقي بالمستوى التحصيلي للطلاب .
- من خلال الاستراتيجية تعطي للطلاب فرصة لمتابعة وتقييم مستواهم طوال العام الدراسي.
اقرأ كذلك
نشأة نظام القفل والمفتاح :-
كان في العصور القديمة عند تسليم مفاتيح حصن أو قلعة أو مدينة يكون حدث احتفالي كبير جداً، حيث برز لنا عبر مصفاة التاريخ من خلال احتفالية كان يطبق عليها “مفتاح المدينة” ، التي تحتضنها في الوقت الراهن مدن عالمية عدة ، وذلك لكي يتم تكريم شخصيات مشهود لها بعطاءاتها الإنسانية والاجتماعية والثقافية أو خدماتها ،والجدير بالذكر أن منيع تلك العادة يرجع للعصور الوسطي.
والجدير بالذكر تاريخياً يمكن تتبع أول نظام للقفل والمفتاح ، بالمفهوم التقليدي الذي شكّل الأساس لتطور نظام الأقفال والمفاتيح الحديث ، حتى قبل نحو أربعة آلاف سنة ، حيث ذكرت الموسوعة الأمريكية وكذلك الموسوعة العربية الشاملة أن أقدم قفل في العالم تم تطويره من قبل المصريين في سنة 2000 ق م.
بينما أشارت الموسوعة البريطانية أن أقدم نظام للقفل هو الذي ثم العثور عليه في أطلال عُثر عليه قصر خور ساباد في مدينة نينوى العراقية، مع العلم إنه يعود إلى ما قبل نحو أربعة آلاف سنة، وقد عُرف بالقفل المصري والسبب يرجع لاستخدامه على نطاق واسع في مصر، وهذا اللقب ظل يشكل المرجع لتطوير آلية عمل الأقفال والمفاتيح لقرون طويلة لاحقة.
مع العلم يُعرف هذا النوع من الأقفال بقفل الوتد أو الريشة، وتم تطور نظام القفل الحديث منه وأصبح واسع الاستخدام في القرن التاسع عشر ، حيث لا يزال يشكل الأساس النظري لآلية عمل نظام الأقفال عموماً .
قد يهمك أيضاً