اثار التحرش الجنسي على الاطفال في الكبر نتحدث عنه اليوم، من أصعب المواقف التي يتعرض لها الأطفال هو التحرش الجنسي، فهو أمر مُهين لهم وسئ للغاية، ويتسبب في أذية الطفل نفسياً وجسدياً، ويترك بالتحرش بالطفل آثر كبير مستقبلاً، وخاصةً أن الأطفال لا يتحملون ما بحدث بهم من عنف ونتهاك جسدهم، فهذا التصرف من المتحرش قاسي ومدمر لنفسيتهم.
قد يهمك أيضاً
اثار التحرش الجنسي على الاطفال في الكبر :-
ينتج التحرش الجنسي على الأطفال أضرار جسدية وأضرار سلوكية وأضرار نفسيته تدوم معهم للكبر كما سوف نشرح الآن:
1_ الأضرار الجسدية:
- مواجهته صعوبة في المشي أو الجلوس.
- مواجهته أوجاع شددة في المنطقة التناسلية وما حولها، كما يحدث إلتهابات.
- مواحهته وجع في منطقة الحوض، أو الرأس.
2_ الاضرار السلوكية:
- الميل للعدوانية.
- تعذيب النفس.
- الهروب من الذهاب للمدرسة أو الخروخ خارج المنزل.
- تشوية الأعضاء التناسلية.
- عد قدرته في المشاركة في الأنشطة المتعددة.
- عدم الثقة في النفس أم ممن يحيطون به.
- الشعور بالخوف الدائم والقلق.
- تورط الطفل في سلوك منحرف.
- الشعور بالرعب.
- وفي بعض الأحيان قد يحدث للطفلة إضطراب في السلوك يتمثل في بإنها تقوم بتصرفات استفزازية للآخرين.
اقرأ كذلك
3_ الاضرار النفسية:
تحدث العديد من المتخصصين في الإيذاء النفسي الذي ينتج من التحرش الجنسي للطفل في أي عمر، فلا يوجد أي طفل يكون متأهل نفسياً للتعامل مع التحفيز الجنسي، حتي لو كان الطفل يبلغ من العمر 3 سنوات، فهو لليس لديه معرفة أن النشاط الجنسي خاطئ، فالبتالي ينتج مشاكل له لعدم قدرته على التعامل مع آثار الاعتداء، والطفل الذي يكون أكبر في العمر تجد آثار الاعتداء الجنسب عليه آكثر وضوحاً ويدوم معه للكبر إذا لم تتمكن من معالجته نفسياً بشكل صحيح.
ويوجد بعض الأطفال يسيطر عليهم الإحساس بالذنب في إنهم لم يستطيعون من المقاومة، وهذا الشعور صعب للغاية ويأثر عليهم بالسلب، ويوجد بعض الأسر تساعد في هذا الشعور عندمل يحملوهم الذنب إنهم لم يقدوم حماية نفسهم وكإنهم مشاركين في هذا الجرم، فهذا بفقد الطقفل الثقة في نفسه أولاً وفي أسرته ومجتمعه والآخرين، فيجب بمن حوله يقدم له الحماية ويقف بجانبه.
ومن الاضرار النفسية التي تعود على الاطفال فقدان الحب لمن حوله، والعنف “لما شاهده بالحدث الذي حصل به”،التعرض للمتاعب، تفكك الأسرة.
الوقاية من التحرش الجنسي للأطفال :-
- يجب تعليم الطفل آداب العورة وسترها.
- يجب أن تدرب الطفل على الفرق بين لمسة الحانية ولمسة التحرش، وكذلك الفرق بين نظرة الحانية ونظرة التحرش.
- يلزم مراقبة الطفل من جالب الأب والأم في الأماكن الذين يذهبون إليها، ولكن بشكل غير ملحوظ حتي لا تضايق الطفل.
- تعليم الطفل حماية نفسك إذ اقترب منه أي شخص غريب، أو لمسه في أماكن العورة، يحاول أن يبعده عنه ويصرخ بصوي عالي، والهرب منه والذهاب لأماكن بها ناس واللجوء إليهم للمساعدة.
- تعليم الطفل على أن يحكب مع والداه أو والده بكل شي حدث معه خارج المدرسة، وهنا الأم تلعب تلعب هام جداً وهو أن تسمعه جيداً ولا تنهار عليه أي كان ما يقوله لها وخاصة في التحرش.
- تعليم الطفل أن جسده أمانه لا يسنح لأحد أن يلحق الضرر بها أو يلمسها.
- الاعتناء المستمر للطفل من جانب الاسرة، وعدم الاعتماد على أي شخص في رعاية أطفالهم، أو الثقة في أي أحد على الأطفال، فهذا الزمن لا يوجد الثقة بين الناس ، فالله سبحانه وتعالي وحده يعلم ما الضمائر.
قد يهمك أيضاً