ابواق السماء تواجدت الكثير من التساؤلات حول في الاونة الاخيرة حول الاصوات الغامضة التي يسمعها بعض الناس صداها وليس لديهم اي معرفة حول مصدرها،وهناك من اطلق عليها ابواق السماء، وتنوعت التفاسيربشانها فهناك من اعتبارها اشارات من كائنات فضائية،هناك من يراهاعلامة على قرب القيامة ونهاية العالم .
ومثلما يحدث عادتا في مثل هذه الظواهر الكونية الغريبة،حيث يلجأ الكثيرمن الناس للأفكار المثيرة والخرافات ، بدلا من البحث عن تفسير علمي صحيح، المبني على اسس وقواعد سليمة واسباب منطقية.
ابواق السماء التفسير العلمي
يجب التوضيح في بداية الامر ،لما توصل اليه علماء الجيولوجيين سابقا ،والذين توصلوا الا أن الأرض في حالة اهتزاز دائم مستمر بشكل بسيط حتى في حالة عدم وجود زلازل، ولكن تلك الهزات أو الذبذبات تكون ناتجة عن وجود ضعف في مكان ما بشكل لا يميزه البشر .
يوجد لدى العديد من العلماءاعتقاد ان امواج البحار والمحيطات، هي السبب الرئيسي وراء تلك الاهتزازات الارضية، ويرون انها هي المسؤولة عن تلك الاصوات الغامضة التي يسمع صداها في العديد من أرجاء العالم، بحسب ما جاء في تقرير لايف ساين .
توصل العلماء في هذا الشان إلي نظريتان وهما :
النظرية الأولى هي: ان الاهتزازات ناتجة عن الموجات العملاقة التي ترتطم بقاع المحيطات محدثة الهزات الأرضية، فيما افترضت النظرية الثانية : ان تلاطم وتصادم الموجات مع بعضها هو سبب تلك الاهتزازات
ومن الواضح ان لم يتوصلوا الا تفسرتا هذه الاهتزازات الارضية بصورة كاملة، جاءت دراسة حديثة قام باجراها باحثون فرنسيون، والتي جاءت بتفسيرا اكثروضوحا وشمولية لهذه الهزات، وما يصحبها من اصوات و طنين.
تمكن الباحثون باستخدام برامج حاسوبية ملاحظة، ان تصادم الأمواج يتسبب في هزات أو موجات زلزالية تكمل موجة واحدة في 13 ثانية أو أقل، اما الامواج المتصادمة في قاع المحيطات، فان تذبدبها يبلغ نحو 13 إلى 300 موجة في الثانية، وتعد هذه الموجات الأطول هي المصدر الرئيسي للأصوات الغامضة
يصرالعلماء على الاستمرار في دراسة هذه الظواهر الأرضية، حيث يوجد لديهم افتراض عن امكانية تواجد عناصر اخرى تؤثر في هذه الهزات، ويعتقدون أن فهم هذه الظواهر بشكل أفضل، سيساعد على فهم تكوين باطن الأرض .