أول من هبط على سطح القمر هو “نيل أرمسترونغ”، وقد تمكن أرمسترونغ ومعه مايكل كولينز وإدوين الدرين في مركبة أولو 11 بالانطلاق نحو اتجاه القمر بالتحديد في 16 تموز سنة 1969 ميلادياً، وبعد مرور 4 أيام من الرحلة، قد استطاع من إنزال وحدة أيغل القمرية يدوياً على أسفل سهل بجانب من بحر السكون علي القمر في تمام الساعة 4:17 مساء وفقاً لتوقيت شرق الولايات المتحدة، وفي تمام الساعة 10:56 يوم 20 تموز لعام 1969 ميلادياً استطاع أرمسترونغ من المشي على سط القمر ومعه ألدرين من أكثر من ساعتين، وقاموا بنشر أدوات علمية وكذلك عينات سطحية، بالإضافة إلي أنهم قاموا بأخذ الكثير من الصور الفوتوغرافية.
قد يهمك أيضاً
حياتنا قد تنتهي جراء اصطدام القمر بكويكب
من هو أرمسترونغ :-
بدأ أرمسترونغ حياته عمله كطيار بحري بدايةً من عام 1949 حتي 1952، ثم نقل مسيرته للعمل في ناسا والتي تقع في ولاية “أوهايو”، ثم انضم في عام 1955 إلي اللجنة ألاستشارية الوطنية للملاحة الجوية، وكان يعمل في مركز أبحاث “ليوس” الذي يقع في “كليفلامد”، وكان يُعتبر أرمسترونغ مهندساً ورائداً تجريبي، ومسئول في وكالة الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء، وكان هذا مدار الأعوام السابعة عشر مُنذ عام 1955، أي مُنذ انضمامه إلي اللجنة الاستشارية الوطنية للملاحة الجوية، ثم انتقل أرمسترونغ إلي رتبة رائد فضاء عام 1962، وجاء ذلك بعدما عمل طياراً مشروع في العديد من الطائرات عالية السرعة والرائدة في هذا المجال، كما إنه قام بعمليات نقل العديد من مُختلف أنواع الطائرات، كما تم تعينه طيار لقيادة البعثة الفضائية التي سُميت باسم “جمناي 8” والتي انطلقت في عام 1966، كما أن أرمسترونغ نجح في القيام بأول عملية تحميل ناجحة لمركبتين في الفضاء.
اقرأ كذلك
نبذة عن حياة نيل أرمسترونغ الشخصية :-
تزوج أرمسترونغ عام 1956 ميلادياً، وأنجب من زوجته 3 أطفال، ثم انتقل إلي “هيوستن تكساس” مع عائلته، وذلك للانضمام إلي برنامج رواد الفضاء.
عمل أرمسترونغ كطيار قيادة للبعثة الفضائية “جمناي 8″، والذي استطاع خلالها هو وزملية ديفيد سكوت من النجاح ارساء كبسولة الفضاء لفترة وجيزة علي سطح القمر، وكان ذلك 1966، وتعتبر هذه هي المرة الأولي التي تهبط فيها مركبتين مرة واحدة في الفضاء، ولكنة في هذه الرحلة واجهو بعض المشاكل التي اضطرتهم لقطع المهمة، والهبوط في المحيط الهادي، وكان ذلك بعد حوالي 11 ساعة من بدء البعثة، والتي قامت الولايات المتحدة بإنقاذهم من هذه المشكلة، وفي عام 1969 خاض أرمسترونغ التحدي الكبير قي حياته، حيث أنه كان القائد المسئول عن أول مهمة لناسا نحو القمر، وكان ذلك برفقه زملاءه، حيث استطاع من الخروج من المركبة الفضائية والمشي علي سطح القمر، الذي عبر عنها قائلاً “بأنها خطوة صغيرة للإنسان، وقفزة عملاقة للبشرية”، وكان هذا في عام 1969، والذي عاد منها في 24 تموز 1969، وذلك بسبب سقوط طائرة “أبلو 11” في المحيط الهادي غرف هاواي، والتي قامت الولايات المتحدة بدورها في إنقاذ الطاقم، ووضعهم تحت الحجر الصحي لمدة 3 أسابيع، والتي تم لاحقاً منحهم ترحيب حاراً في شوارع مدينة نيويورك، وتم تكريم هؤلاء الرواد في موكب ضغط.
جديراً بالذكر أن أرمسترونغ حص على العديد الجوائز وذلك تكريماً له على جهوده، بما في ذلك ميدالية الحورية، وميدالية الفرس في الكونغرس.
قد يهمك أيضا