نظافة الوجه للاطفال … أشهر ادوات نظافة الوجه للاطفال لاشك أن الأطفال يتمتعون بمناعة أقل من البالغين، ولهذا كان لابد من تخصيص ادوات نظافة الوجه للاطفال، وليس هذا فحسب بل أيضًا تخصيص أدوات لنظافة كل من؛ اليدين والأسنان والشعر والأظافر والجسم ككل، وذلك في إطار الحفاظ على صحة الطفل جيدة، ودون معاناة للأم مع نزلات البرد أو الجراثيم، التي تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الطفل وخلافه، وهنا في هذه المقالة سوف نستعرض ادوات نظافة الوجه للاطفال، وبعض ادوات النظافة الأخرى.
أدوات نظافة الوجه للاطفال
قد يهمك أيضًا
يشمل وجه الطفل كل من أسنانه وأذنيه وشعره، ولهذا يجب على الأم الاهتمام بنظافة كل جزء من وجه الطفل بعناية، وذلك على النحو التالي:
أولا: أدوات تنظيف أسنان الاطفال
الأسنان من أهم المناطق في وجه الطفل، وألمها قد لا يتحمله طفل صغير أو حتى رضيع، ومن أجل تجنب تلك الآلام وتوابعها من مخاطر، يجب استخدام فرشاة الأسنان المصنوعة خصيصًا للأطفال بشكل دوري، إلى جانب متابعة الطفل من قبل الطبيب المتخصص، حتى تضمن الأم سلامة أسنان طفلها، خاصة وأن الأعمار الصغيرة تميل كثيرًا لتناول الحلوى المليئة بالسكريات، والتي من شأنها أن تعمل على نمو البكتريا داخل الفم، وتتغذى على طبقة المينا المغلفة لسن الطفل، فيحدث التسوس عقب إزاحتها.
وعلى الأم أن تأتي لطفلها بفرشاة ناعمة للسن الصغيرة، وتعلم الطفل كيفية التنظيف للأسنان فالصف العلوي يتم تنظيفة من الأعلى إلى الأسفل، والصف السفلي من الأسفل إلى الأعلى، مع مراقبة الطفل حتى لا يبتلع معجون الأسنان.
ثانيًا: أدوات تنظيف الأذن للاطفال
الأذنين هما جزء آخر ضمن الوجه، ولهذا نتحدث عنه في إطار ادوات تنظيف وجه الطفل، وهنا يمكنك الحصول على أعواد القطن المنظفة للأذن من أقرب صيدلية، والحرص في استخدامها جيدًا، لتنظيف الشمع المتكون داخل الأذن، وذلك برفق وببطء شديدين، حفاظًا على طبلة الأذن من الاختراق العنيف.
أيضًا الاهتمام بنظافة شعر الطفل من أهم جوانب العناية به، ويمكن أن يقع ضمن فئة ادوات نظافة الوجه للاطفال، فالشعر جزء من الوجه، ولهذا يجب على الأم شراء الشامبو المخصص للأطفال، فلا يؤذ فروة الرأس، ولا يتسبب في تهيج العينين، إذا ما تسلل إليهما أثناء الاستحمام.
وبهذا نكون تحدثنا عن ادوات نظافة الوجه للاطفال، ولكن هناك بعض الأدوات الأخرى، التي يمكن للأم استخدامها من أجل تنظيف جسم الطفل وأطرافه كاملة، مثل ما يلي:
أدوات نظافة اليدين للاطفال
يدي الطفل من الأطراف المهمة للغاية، ولا يمكن إهمال نظافتهما، فالطفل يلمس كل شيء حوله في محاولة منه لإدراك العالم المحيط به، ومن ثَم يبدأ في تشغيل حاسة التذوق لما لمسه، ليكتمل لديه الإدراك، وهذا الأمر يتسبب في انتقال الكثير من الأمراض للطفل، خاصة أن البكتيريا والجراثيم منتشرة على أسطح الأدوات، التي يلامسها الطفل دون عناية منه خاصة مع ضعف مناعته في السن الصغيرة.
ولهذا ينصح الأطباء بغسل يدي الطفل جيدًا، إذا ما لمس شيء ما، وينصح الطبيب هاني الناظر بألا تلجأ الأمهات إلى الديتول والمناديل المعقمة لتنظيف يدي الطفل، حيث للبكتريا قدرات عديدة على التحور مع الوقت، وبالتالي مقاومة تلك الأنواع من المطهرات، مما يتسبب في صعوبة القضاء عليها فيما بعد، ولهذا يجب استخدام صابون الجلسرين على بشرة الطفل، والحرص على غسل اليدين بصفة مستمرة، وذلك بالمياه الجارية فقط.
أدوات تقليم الأظافر للاطفال
بالطبع الحديث عن نظافة يدي الطفل، لا يجب أن ينفصل عنه نظافة الأظافر، حيث تلجأ إليها البكتريا للاختباء ومن ثَم النمو، ولهذا يجب على الأم أن تحرص على متابعة أظافر طفلها، وتقليمها كل فترة، وذلك منعًا لتراكم البكتريا أسفلها، وفي هذا يمكن للأم الحصول على مقلم للأظافر من الصيدلية، وتطلبها مخصصة للأطفال.
أدوات تنظيف الجسم للاطفال
يمكن الحصول على ادوات تنظيف جسم الطفل من أقرب صيدلية، حيث تجد الأم لوفة مخصصة للطفل، ذات ملمس ناعم على بشرته الرقيقة، ولا تتسبب لجلده بالحساسية إذا ما تم استخدامها، ويجب على الأم ألا تأتي بلوفة واحدة لطفلين من نفس العمر، أو حتى أعمار مختلفة، فمن المهم للغاية تخصيص ادوات استحمام لكل فرد داخل الأسرة، منعًا لحدوث عدوى مرضية، أو نقلها من شخص لآخر داخل نفس الأسرة.