أسوأ افلام الابطال الخارقين تحقيقا للإيرادات ، نسمع كثيرا بنجاح أفلام الأبطال الخارقين، لكن هل سمعنا من قبل بفشل بعضها ؟ لا نقصد كعمل متكامل لكن في شباك التذاكر.
يُمكن القول أن هناك العديد من الأفلام ظهرت ولم يتحدث عنها أحد بعد إطلاقها، وتسببت بخسائر كبيرة لمنتجيها.
في هذا المقال سنتعرف على أسوأ افلام الابطال الخارقين تحقيقا للإيرادات في شباك التذاكر
The Specials 2000
حقق 13,276$
هذا الفيلم يتحدث عن مجموعة من الأبطال الذين يقومون بعملهم بعد انتهاء دوامهم، ولكنهم يعبرون عن أبطال خارقين بسطاء لا يستخدمون قوى خارقة كبيرة في عملهم. وبالطبع هذا الفيلم لم يكن مبنى على قصة مصورة مسبقا، لذلك كان يحتاج دعاية قوية وطاقم جيد للنجاح، لكن ما حصل أن الفيلم لم يحظى بذلك والناتج كان تحقيق مبلغ يُمكن القول أنه أقل من راتب شهري لموظف تلفزيوني في أمريكا.
Super Capers 2009
حقق 30,955$
فيلم أبطال خارقين ساخر يتحدث عن شخص لا يملك قوى خارقة فيقرر الانضمام لفريق Super Capers للتدرب معهم ومشاركتهم بطولاتهم. المشكلة أن الفيلم جاء في وقت تحظى فيه أفلام الأبطال الخارقين بشعبية أكثر من أي وقت مضى، أي أن الأعمال الساخرة ليس لها مكان. ولكن ما زاد الطين بله هو أن الفيلم لم يملك قصة جيدة ولا طاقم تمثيلي جيد. ومن 2 مليون ميزانية حقق 31 ألف فقط!
Super 2011
422,618$
كوميديا سوداء يحاول فيها البطل أن يتحول لبطل خارق بعد ترك زوجته المراسلة التلفزيونية له، ورغم أن الفيلم لم يكن سيئا نقديا وقصته تبدو جميلة إلى حد ما، إلا أن نوعية المحتوى لم تجذب الكثير من الجمهور خاصة من محبي الأبطال الخارقين كونهم يبحثون عن أشياء خارقة وليس محاكاة لها ربما. يُذكر أن ميزانية الفيلم كانت $2.5 مليون.
Steel 1997
حقق 1.7$ مليون
هذا الفيلم شهد واحدا من أسوأ أفلام الأبطال الخارقين في تاريخ دي سي، فهو مقتبس عن شخصية تحمل نفس الاسم وقامت الشركة المنتجة بجلب لاعب السلة شاكيل أونيل لدور البطولة أملا في جذب الانتباه وتحقيق الأرباح، لكن ما حصل كان فشل كبير بسبب ضعف قصة الفيلم وسوء الأداء التمثيلي للبطل. ويُمكن القول أن ميزانية 16$ مليون ذهبت هباءً.
اقرأ كذلك
Barb Wire 1996
حقق 3.8$ مليون
قصة العمل مقتبسة عن قصة مصورة تحمل نفس الاسم تقدمها شركة Dark Horse أو الحصان الأسود، وهي شركة مشابهة لمارفل ودي سي لكن بأعمال مختلفة. وقامت الشركة باختيار باميلا أندرسون لتأدية دور البطلة الخارقة في الفيلم بسبب شعبيتها الكبيرة في تلك الفترة، لكن ما حدث كان بعيدا عن الحسبان خاصة وأن الفيلم كان يستهدف فئات معينة، ومن ثم خسر الفيلم الكثير بعد وضع ميزانية 9$ ملايين.
تعرف علي