تفعيل الشراكة المجتمعية في المدارس والتي يقصد بها الإسهامات ، والمبادرات الفردية أو الجماعية بشكل مادي كانت أو عيني ، من القائمين على المدرسة ، أو المدرسين فيها أو الطلاب ، والتلاحم الكامل بينهم وبين المجتمع ، والبيئة المحيطة بهم ، وتفعيل الشراكة المجتمعية في المدارس ، يتم عبر بناء جسور من العلاقات والثقافات ، والمفاهيم المشتركة بشكل تبادلي ، والهدف منها هو الارتقاء بالمؤسسة التعليمية ، وتفعيل دورها في المجتمع كاملا.
مفهوم تفعيل الشراكة المجتمعية في المدارس
اقرأ أيضا
هي عملية المشاركة المجتمعية المتبادلة بين المدارس ، والمجتمع ولها عدة أشكال منها:
– مشاركة المدرسة في خدمة المجتمع المحلي ، والمحيط بها عبر اجراء الدراسة لكامل احتياجاته ، ومواجهة الظواهر والمشاكل الاجتماعية.
– استخدام مباني المدرسة في تقديم الخدمات ، أو الأنشطة المجتمعية في أيام الإجازات ، أو بعد نهاية اليوم الدراسي ، ومنها المعمل أو المكتبة أو مسرح المدرسة ، أو الملعب أو حتى الفصول.
– تقوم المدرسة بعمل مشاركة في المجتمع المدني ، من خلال عملية الدعم المالي لها ، عبر التبرعات المالية أو العينية .
– مساعدة المنظمات الموجودة في المجتمع المدني ، المحيط بها لتنفيذ البرامج التربوية
– استخدام كل الموارد ، أو الامكانيات التي يمتلكها المجتمع المدني في خدمة المدارس والعكس.
أهمية الشراكة المجتمعية في المدارس
اقرأ أيضا
– المساهمة المجتمعية الإيجابية في عملية إنجاح البرامج التعليمية والاجتماعية.
– المساهمة في المشاركة المجتمعية في إشباع الحاجات ، وكذلك حل المشكلات.
– يتم تحقيق التعاون والتكامل بين الوحدات المختلفة ، في المجتمع المحلي والمدرسة .
– العمل على تنمية الإحساس القوي بالانتماء للبلد والوطن.
– المساهمة في تحقيق أهداف التعليم ، والمساهمة في تحقق الجودة في الأداء.
– العمل على تنمية روح العطاء لدى المتعلمين ، وحب العمل التطوعي ، وغرسه من مرحلة النشأة.
أهداف الشراكة المجتمعية في المدارس
اقرأ أيضا
كلمة قائد المدرسة في حفل المتفوقين … تعرف على فقرات الحفل المتنوعة
لابد أن نعلم أن المشاركة المجتمعية هي ضرورة ملحة ، وليس مجرد شعار تربوي تقوم على تعليم الطلاب ، أن يكونوا قوة منتجة في المجتمع.
– لابد من تحمل مسؤولية مساعدة المدرسة ، في تحسين جودة المنتج التعليمي.
– وتساهم في تفهم المجتمع للمشاكل ، والمعوقات التي يعاني منها التعليم بشكل عام ، والعمل على تقدير حجم الإنجازات ، والنجاحات التي تحققها المدرسة.
– العمل على خلق الشعور العام بتأدية المهمة الواجبة عليها من خدمة المجتمع ، وتوفر الرغبة في الدفاع عن النظام المدرسي ، وتوفير الدعم اللازم لها في شتى صوره.
– العمل على إصلاح وتطوير التعلم ، بما فيها من مدخلات عملية التعلم من المعلمين والمناهج ، وإدخال التكنولوجيا ، وتطوير إدارة التعليم ، وتطوير التشريعات التعليمية أيضا
– العمل على تطوير كل المخرجات من عملية التعليم ، خاصة تحسين نوعية الخريج أو المنتج التعليمي ، بما يناسب متغيرات العصر ، والمجتمع المحلي.
والإدارات الخاصة بها.
صور المشاركة المجتمعية
– رفع الوعي في البيئة التي تحيط بالمدرسة ، وتحسين الظروف البيئية ، سواء كمان داخل المدرسة أو خارجها
– دراسة الأشياء المستهلكة في المجتمع المحلي ، ودراسة الظواهر الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع المحلي ، مع تقديم اقتراحات للحلول.
– المشاركة في الدعم المعنوي والمادي ، والمساهمة في وضع المستويات المعيارية ، لمختلف الجوانب العملية أو التعليمية.
– العمل على دراسة سوق العمل واحتياجاته في المجتمع المحلي ، والتنسيق مع الجهات الغير حكومية ، بما يضمن المساهمة الفعالة ، والخدمة المجتمعية السليمة ، والمساهمة في تقويم أداء المتعلمين.